قَالَ : «وَ مَنْ يَخْرُجْ ۱ فِي سَفَرٍ ۲ وَحْدَهُ ، فَلْيَقُلْ : مَا شَاءَ اللّهُ ۳ ، لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ، اللّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي ، وَ أَعِنِّي عَلى وَحْدَتِي ، وَ أَدِّ غَيْبَتِي ۴ » . ۵
۷۰۰۷.أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا خَرَجْتَ فِي سَفَرٍ ۷ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ ۸ فِي وَجْهِي هذَا بِلَا ثِقَةٍ مِنِّي بِغَيْرِكَ ۹ ، وَ لَا رَجَاءٍ آوِي إِلَيْهِ إِلَا إِلَيْكَ ، وَلَا قُوَّةٍ أَتَّكِلُ عَلَيْهَا ، وَ لَا حِيلَةٍ أَلْجَأُ ۱۰ إِلَيْهَا إِلَا طَلَبَ فَضْلِكَ ، وَ ابْتِغَاءَ رِزْقِكَ ، وَ تَعَرُّضاً لِرَحْمَتِكَ ، وَ سُكُوناً إِلى حُسْنِ عَادَتِكَ ۱۱ ، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا سَبَقَ لِي فِي عِلْمِكَ فِي سَفَرِي هذَا مِمَّا أُحِبُّ أَوْ أَكْرَهُ ؛ فَإِنَّمَا ۱۲ أُوقِعْتُ عَلَيْهِ ۱۳ يَا رَبِّ مِنْ قَدَرِكَ ، فَمَحْمُودٌ فِيهِ بَلَاؤُكَ ، وَ مُنْتَصِحٌ ۱۴ عِنْدِي فِيهِ قَضَاؤُكَ ، وَ أَنْتَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ ، وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ .
1.في «بخ ، بف» وحاشية «بث» والوافي : «خرج» .
2.في «بح» : «سفره» .
3.في الوسائل والفقيه والمحاسن : + «لا حول و» .
4.في المرآة : «قوله عليه السلام : وأدّغيبتي ، الإسناد مجازيّ ، أي أدّني عن غيبتي» .
5.المحاسن ، ص ۳۵۵ ، كتاب السفر ، ح ۵۳ ؛ و ص ۳۷۰ ، كتاب السفر ، صدر ح ۱۲۲ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۲۴۳۱ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۰۲ ، ح ۱۲۱۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۵۱۰۱ .
6.الظاهر أنّ السند معلّق على سند الحديث الأوّل من الباب . ويروي عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عدّة من أصحابنا الراوون عن أحمد بن أبي عبد اللّه .
7.في «بث ، بح ، بخ» : «سفرك» .
8.في الوافي : «قد خرجت» .
9.في الوسائل : «لغيرك» .
10.في «ى» : «ألتجئ» .
11.في حاشية «بف» : «عائدك» . وفي الوافي : «عائدتك» .
12.في «جد» : «فأنا» . وفي حاشية «ظ» : «فأيّما» .
13.في الوافي : «عليّ» .
14.في «ى ، جد» والمرآة : «متنصّح» . وفي الوسائل : «متّضح» . والانتصاح : مصدر انتصحته ، أي اتّخذته نصيحا ، ومصدر انتصحتُ أيضا ، أي قبلتُ النصيحة . قال العلّامة الفيض : «المنتصح ، بالفتح : المقبول ، من النصح ، عدّ قضاء اللّه تعالى نصيحة» . وقرأ العلّامة المجلسي : «متنصّح» وقال : «قوله عليه السلام : متنصّح : مبالغة في النصح ، أي خالص عن الغشّ» . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۶۱۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ (نصح) .