293
الكافي ج8

وَ نَحْوِهَا» . ۱

۷۰۵۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ :۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرامِ» قَالَ : «مَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ عَلى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا ، وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا مِنْ خَلْفِهَا ، وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا عَنْ يَمِينِهَا ، وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا عَنْ يَسَارِهَا ، فَلَا مُتْعَةَ لَهُ مِثْلَ مَرٍّ وَ أَشْبَاهِهَا ۳ » . ۴

۷۰۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ۵، عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ : أَ يَتَمَتَّعُونَ ؟ قَالَ : «لَيْسَ لَهُمْ مُتْعَةٌ» .
قُلْتُ : فَالْقَاطِنُ ۶ بِهَا ؟ قَالَ : «إِذَا أَقَامَ ۷ بِهَا سَنَةً أَوْ سَنَتَيْنِ ، صَنَعَ صُنْعَ أَهْلِ مَكَّةَ» .
قُلْتُ : فَإِنْ ۸ مَكَثَ الشَّهْرَ ۹ ؟ قَالَ : «يَتَمَتَّعُ» .

1.الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۵۱۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۹۳ ، ح ۲۴۷ ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۲۲۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۶۲ ، ح ۱۴۷۴۷ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۰۰

3.في الوسائل : «و أشباهه» .

4.راجع : الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۱۲ ، ذيل ح ۲۵۴۵ ؛ وفقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۱۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۵۰ ، المجلس ۹۳ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۲۲۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۴۷۴۵ .

5.لم نجد توسّط من يسمّى بداود بين ابن أبي عمير و بين حمّاد في موضع . والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۵ ، ح ۱۰۳ ـ باختلاف في الألفاظ ـ بسنده عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام . وهذا هو المعهود المتكرّر في كثيرٍ من الإسناد .

6.القاطن : الساكن ؛ يقال : قطن بالمكان يقطُن : أقام به وتوطّنه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۸۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۰۹ (قطن) .

7.في «ى ، بث» : «قام» .

8.في «ظ» : «فإذا» .

9.في «بث ، بخ ، بف» والوافي : «أشهرا» .


الكافي ج8
292

عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ لِأَهْلِ سَرِفٍ 1 ، وَلَا لِأَهْلِ مَرٍّ 2 ، وَ لَا لِأَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ ؛ يَقُولُ 3 اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرامِ» 4 » . 5

۷۰۴۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ : لِأَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ ؟
قَالَ : «لَا ، وَلَا لِأَهْلِ بُسْتَانَ ۶ ، وَلَا لِأَهْلِ ذَاتِ عِرْقٍ ۷ ، وَلَا لِأَهْلِ عُسْفَانَ ۸

1.قال ابن الأثير : «هو بكسر الراء : موضع من مكّة على عشرة أميال . وقيل أقلّ وأكثر» . وقال الفيّومي : «سرف ـ مثال تعب و جهل ـ : موضع قريب من التنعيم ، وبه تزوّج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ميمونة الهلاليّة وبه توفّيت ودفنت» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۷۴ (سرف) .

2.قال ابن منظور : «مَرّانُ ومَرُّ الظهران وبطن مَرّ : مواضع بالحجاز ... وبطن مَرّ : موضع ، وهو من مكّة ـ شرّفها اللّه تعالى ـ على نحو مرحلة» . وقال الفيّومي : «مَرّ ـ وزان فلس ـ : موضع بقرب مكّة من جهة الشام نحو مرحلة ، وهو منصرف ؛ لأنّه اسم واد ، ويقال له : بطن مرّ ومرّ الظهران أيضا ، ومرّانُ بصيغة المثنّى من نواحي مكّة أيضا على طريق البصرة بنحو يومين» . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۱۷۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۶۸ (مرر) .

3.في «جن» : «لقول» .

4.البقرة (۲) : ۱۹۶ .

5.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۹۲ ، ح ۱۷۶۵ ، معلّقا عن سعيد الأعرج . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۲ ، ح ۹۶ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۵۱۴ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۹۴ ، ح ۲۵۰ ، عن سعيد الأعرج ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . راجع : الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۵۱۶ ؛ و تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۹۳ ، ح ۲۴۷ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۴۷ ، ح ۱۲۲۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۶۰ ، ذيل ح ۱۴۷۴۱ .

6.في «بح» والوافي : «البستان» . يعني بُستان بني عامر ، وهو موضع قريب من مكّة ، مجتمع النخلتين : اليمانيّة والشاميّة . المغرب ، ص ۴۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۲ (بسن) .

7.«ذات عرق» : موضع بالبادية ، وهو ميقات العراقيّين . قال ابن الأثير : «هو منزل معروف من منازل الحاجّ ، يحرم أهل العراق بالحجّ منه ، سمّي به لأنّ فيه عِرْقا ، وهو الجبل الصغير» . وقال العلّامة المجلسي : «ذات عرق : منتهى ميقات أهل العراق ، والمشهور أنّه داخل في العتيق» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۱۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۰۴ (عرق) .

8.قال ابن الأثير : «هي ـ أي عسفان ـ قرية جامعة بين مكّة والمدينة» . وقال المطرزي : «عسفان : موضع على مرحلتين من مكّة» . وقال الفيّومي : «عسفان : موضع بين مكّة والمدينة ، ويذكّر ويؤنّث ... وبينه وبين مكّة نحو ثلاث مراحل ، ونونه زائدة» . وقيل : هي منهلة ـ أي موضع شرب ـ من مناهل الطريق . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۷ ؛ المغرب ، ص ۳۱۵ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۴۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۰۹ (عسف) .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194050
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي