قَالَ ۱ : «ائْتِ بِهِمُ الْعَرْجَ ۲ ، فَلْيُحْرِمُوا ۳ مِنْهَا ؛ فَإِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ ۴ الْعَرْجَ ، وَقَعْتَ فِي تِهَامَةَ ۵ » ثُمَّ قَالَ : «فَإِنْ خِفْتَ عَلَيْهِمْ ، فَائْتِ بِهِمُ الْجُحْفَةَ» . ۶
۷۰۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «انْظُرُوا مَنْ ۷ كَانَ مَعَكُمْ مِنَ الصِّبْيَانِ ، فَقَدِّمُوهُ ۸ إِلَى الْجُحْفَةِ أَوْ إِلى ۹ بَطْنِ مَرٍّ ۱۰ ، وَ يُصْنَعُ بِهِمْ مَا يُصْنَعُ بِالْمُحْرِمِ ، وَ يُطَافُ بِهِمْ ۱۱ ، وَ يُرْمى عَنْهُمْ ، وَ مَنْ لَا يَجِدُ مِنْهُمْ هَدْياً ، فَلْيَصُمْ عَنْهُ وَلِيُّهُ ، وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاميَضَعُ ۱۲ السِّكِّينَ فِي يَدِ الصَّبِيِّ ۱۳ ، ثُمَّ يَقْبِضُ عَلى يَدَيْهِ الرَّجُلُ ۱۴ ، فَيَذْبَحُ» . ۱۵
1.في «ظ ، بخ ، بف» والوافي : «فقال» .
2.قال الجوهري : «العَرْج : منزل بطريق مكّة» . وقال ابن الأثير : «هو ـ بفتح العين وسكون الراء ـ : قرية جامعة من عمل الفُرْع ، على أيّام من المدينة» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۲۹ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۴ (عرج) .
3.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جد» والوافي . وفي «بس ، جن» والمطبوع : «فيحرموا» .
4.في الوسائل : + «بهم» . وفي الوافي : «قوله : فإنّك إذا أتيت ، اعتذار عن عدم تعيين منزل آخر يكون أقرب إلى مكّة من العرج» .
5.قال الخليل : «تِهامَةُ : اسم مكّة ، والنازل فيه : مُتْهِمٌ» . وقال الجوهري : «تهامة : بلد» . وقال ابن الأثير : «قيل : تهامة ما بين ذات عرق إلى مرحلتين من وراء مكّة ، وما وراء ذلك من المغرب فهو غَوْر» . وقال الفيّومي : «هي أرض أوّلها ذات عرق من قبل نجد إلى مكّة وماوراءها بمرحلتين أو أكثر ، ثمّ تتّصل بالغَوْر وتأخذ إلى البحر ويقال : إنّ تهامة تتّصل بأرض اليمن ، وإنّ مكّة من تهامة اليمن» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ؛ الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۷۸ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۷۷ (تهم) .
6.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۳۴ ، ح ۲۸۹۵ ، معلّقا عن يونس بن يعقوب الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۹۶ ، ح ۱۲۴۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۸۹ ، ح ۱۴۸۲۳ .
7.في «بخ ، بف» : «ما» .
8.في «ظ ، بث ، جد» : «فقدّموهم» . وفي «بف» : «فقدّموا» .
9.في «ى» : «وإلى» .
10.قال ابن منظور : «مَرّانُ ومَرُّ ظهران وبَطنُ مَرّ : مواضع بالحجاز ... وبطن مَرّ : موضع ، وهو من مكّة ـ شرّفها اللّه تعالى ـ على نحو مرحلة» . لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۰ (مور) . وللمزيد راجع ذيل ح ۷۰۴۸ .
11.في التهذيب، ح۱۴۲۳: + «ويسعى بهم».
12.في الكافي ، ح ۷۸۸۲ : «يجعل» .
13.في المرآة : «وضع السكّين في يد الصبيّ على المشهور محمول على الاستحباب» .
14.في الكافي ، ح ۷۸۸۲ : «ثمّ يقبض الرجل على يد الصبيّ» .
15.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الذبح ، ح ۷۸۸۲ ، من قوله : «كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام» . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۳۴ ، ح ۲۸۹۶ ، معلّقا عن معاوية بن عمّار ؛ التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۴۲۳ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : «فليصم عنه وليّه» . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۱۰ ، ح ۱۴۲۶ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۲ ، ح ۳۱۰۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الأخيرين هذه الفقرة : «ومن لايجد منهم هديا فليصم عنه وليّه» مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب طواف المريض ومن يطاف به محمولاً من غير علّة ، ح ۷۵۷۹ ؛ و باب الرمي عن العليل والصبيان والرمي راكبا ، ح ۷۸۲۷ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲۸۲۳ ؛ و ص ۴۷۶ ، ح ۳۰۰۵ ؛ و التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۶۸ ، ح ۹۱۴ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۹۶ ، ح ۱۲۴۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۸۶ ، ح ۱۸۶۶۱ ، تمام الرواية : «ومن لايجد منهم هديا فليصم عنه وليّه» ؛ وفيه ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۸۸۴۴ و ۱۸۸۴۷ ، من قوله : «وكان عليّ بن الحسين عليه السلام » .