341
الكافي ج8

۷۱۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :۱قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْاءِحْرَامُ مِنْ مَوَاقِيتَ خَمْسَةٍ ۲ وَقَّتَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَا يَنْبَغِي لِحَاجٍّ وَ لَا لِمُعْتَمِرٍ أَنْ يُحْرِمَ قَبْلَهَا وَ لَا بَعْدَهَا : وَقَّتَ ۳ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ ۴ يُصَلّى فِيهِ وَ يُفْرَضُ ۵ الْحَجُّ ۶ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ ۷ الْعَقِيقَ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ، وَ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْ مَوَاقِيتِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » . ۸

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۱۹

2.في «بخ» : - «خمسة» .

3.في «ى ، بث» : «ووقّت» .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : وهو مسجد الشجرة ؛ قال سيّد المحقّقين : ظاهر المحقّق والعلّامة في جملة من كتبه أنّ ميقات أهل المدينة نفس مسجد الشجرة ، وجعل بعضهم الميقات المسمّى بذي الحليفة ، ويدلّ عليه إطلاق عدّة من الأخبار الصحيحة ، لكن مقتضى صحيحة الحلبي أنّ ذا الحليفة عبارة عن نفس المسجد ، وعلى هذا فتصير الأخبار متّفقة ويتعيّن الإحرام من المسجد . انتهى . ويحتمل أن يكون المراد هو الموضع الذي فيه مسجد الشجرة ، ولا ريب أنّ الإحرام من المسجد أولى وأحوط» . وراجع أيضا : مدارك الأحكام ، ج ۷ ، ص ۲۱۸ ـ ۲۱۹ .

5.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ۱۶۷ . وفي «بح» والمطبوع : + «فيه» .

6.في الفقيه : + «فإذا خرج من المسجد ، فسار ، واستوت به البيداء حين يحاذي الميل الأوّل أحرم» .

7.في الوسائل : «النجد» . وقال ابن الأثير : «النَّجْد : ما ارتفع من الأرض ، وهو اسم خاصّ لما دون الحجاز ممّا يلي العراق» . وقال الفيّومي : «النَّجْد : ما ارتفع من الأرض ، والجمع : نُجود ، مثل فلس وفلوس ، وبالواحد سمّي بلاد معروفة من ديار العرب ممّا يلي العراق وليست من الحجاز و إن كانت من جزيزة العرب . قال في التهذيب : كلّ ما وراءالخندق الذي خندقه كسرى على سواد العراق فهو نجد إلى أن تميل إلى الحَرّة ، فإذا مِلْتَ إليها فأنت في الحجاز . وقال الصَّغاني : كلّ ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۹۳ (نجد) .

8.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۷ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۰۲ ، ح ۲۵۲۲ ، معلّقا عن عبيداللّه بن عليّ الحلبي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۶ ، ح ۱۷۰ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۱۶۴ ، ح ۵۹۹ ؛ و ص ۱۷۳ ، ذيل ح ۶۳۶ ، بسند آخر . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۹ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام . الأمالي للصدوق ، ص ۶۵۰ ، المجلس ۹۳ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وفي الخمسة الأخيرة من قوله : «وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة» مع اختلاف الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۰ ، ح ۱۲۳۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۴۸۷۵ .


الكافي ج8
340

يَكُنْ يَوْمَئِذٍ ۱ عِرَاقٌ ۲ ـ بَطْنَ الْعَقِيقِ ۳ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ۴ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ۵ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ ۶ وَ هِيَ مَهْيَعَةُ ۷ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ۸ ؛ وَ مَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ خَلْفَ هذِهِ الْمَوَاقِيتِ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ فَوَقْتُهُ مَنْزِلُهُ» . ۹

1.في «جن» : + «هناك» .

2.في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۲۳۵ : «قوله عليه السلام : ولم يكن يومئذٍ عراق ، أي كانوا كفّارا ، ولمّا علم أنّهم يدخلون بعده في دينه عيّن لهم الميقات . ولا خلاف في هذه المواقيت» .

3.«العقيق» : هو موضع قريب من ذات عِرْق ، قبلها بمرحلة أو مرحلتين . وفي بلاد العرب مواضع كثيرة تسمّى العقيق ، وكلّ مسيل شقّه ماء السيل فوسّعه فهو عقيق ، وكلّ موضع شققته من الأرض فهو عقيق . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۷۸ (عقق) .

4.«يَلَمْلَم» : جبل بتُهامة ، بينه وبين مكّة ليلتان ، وهو ميقات أهل اليمن . ويقال فيه : أَلَمْلَم ، بالهمزة بدل الياء . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۹۹ (يلملم) ؛ المصباح المنير ، ص ۱۹ (ألم) .

5.«قَرْنُ المنازل» : اسم موضع ، وهو ميقات أهل نجد ، وهي بلدة عند الطائف ، أو اسم الوادي كلّه . وقال ابن الأثير : «وكثير ممّن لا يعرف يفتح راءه ، وإنّما هو بالسكون ، ويسمّى أيضا قَرْن الثعالب» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۷ (قرن) .

6.«جُحْفَة» : موضع بين مكّة والمدينة ، وهي ميقات أهل الشام ، وكان اسمها مَهْيَعَة ، فأجحف السيل بأهلها ـ أي ذهب بهم ، أو قاربهم ودنا منهم ـ فسمّيت جحفة . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۳۴ (جحف) .

7.قال ابن إدريس : «ووقّت لأهل الشام الجحفة ، وهي المهيعة بتسكين الهاء وفتح الياء ، مشتقّة من المهيع ، وهو المكان الواسع» . وقال ابن الأثير : «مَهْيَعَةُ : اسم الجحفة ، وهي ميقات أهل الشام ، وبها غدير خمّ ، وهي شديدة الوَخَم» . راجع : السرائر ، ج ۱ ، ص ۵۲۸ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۷۷ (مهيع) .

8.ذو الحليفة : ماء من مياه بني جشم ، ثمّ سمّي به الموضع ، على ستّة أميال أو نحو مرحلة عن المدينة ، وهو مسجد الشجرة ، ميقات أهل المدينة . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۴۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۶۹ (حلف) .

9.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۴ ، ح ۱۶۶ ؛ و ص ۲۸۳ ، ح ۹۶۴ ، معلّقا عن الكليني . علل الشرائع ، ص ۴۳۴ ، ح ۲ ، بسنده عن صفوان بن يحيى . وفي قرب الإسناد ، ص ۲۳۵ ، ح ۹۱۸ [مع اختلاف] ؛ و ص ۲۴۴ ، ح ۹۷۰ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۲۵ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۱۴ ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير . وراجع : علل الشرائع ، ص ۴۵۵ ، ح ۱۱ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۷۹ ، ح ۱۲۳۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۴۸۷۴ ؛ وفيه ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۴۹۴۳ ، إلى قوله : «لاتجاوزها إلّا وأنت محرم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 156171
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي