343
الكافي ج8

وَ قَالَ : «بَرِيدُ الْبَعْثِ ۱ دُونَ غَمْرَةَ ۲ بِبَرِيدَيْنِ ۳ » . ۴

۷۱۲۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : «حَدُّ الْعَقِيقِ مَا بَيْنَ الْمَسْلَخِ ۵ إِلى عَقَبَةِ

1.قال الشيخ الحسن في هامش منتقى الجمان ، ج ۳ ، ص ۱۴۴ : «لم أقف على ضبط لفظ البعث إلّا في خطّ العلّامة في المنتهى ؛ فإنّه ضبطه بالنون ، ثمّ الغين المعجمة والباء الموحّدة ، كما في هنا . وفي القاموس : الثغب بالمثلّثة والغين المعجمة والباء الموحّدة : الغدير في ظلّ جبل» . وفي الوافي : «البعث ، بالموحّدة ، ثمّ المهملة ، ثمّ المثلّثة : أوّل العقيق ، وهو بمعنى الجيش ، كأنّه بعث الجيش من هناك ، ولم نجده في اللغة اسما لموضع . وكذلك ضبطه من يعتمد عليه من أصحابنا ، فما وجد في بعض النسخ على غير ذلك لعلّه مصحّف» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : بريد البعث ، في النسخ بالغين المعجمة ، وهو غير مذكور في كتب اللغة . وصحّح بعض الأفاضل البعث بالعين المهملة بمعنى الجيش ، وقال : لعلّه كان موضع بعض الجيوش ، وقرأ المسلح ـ أي في الحديث الآتي ـ بالحاء المهملة ، أي الموضع الذي يترتّب فيه السلاح ، فمرجع الكلمتين إلى معنى واحد» .

2.في معجم البلدان ، ج ۴ ، ص ۲۱۲ (غمر) : «الغمرة ... : منهل من مناهل طريق مكّة ومنزل من منازلها ، وهو فصل ما بين تِهامة ونجد . وقال ابن الفقيه : غمرة من أعمال المدينة على طريق نجد ، أغزاها النبيّ صلى الله عليه و آله عكاشة بن محصن . وقال نصر : غمرة : سوداء في ما بين صاحة وعمايتين جبلين . وغمرة : جبل» . وفي مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۴۲۹ (غمر) : «غمرة ، بفتح غين وسكون ميم : بئر بمكّة قديمة» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : هو فصل ما بين تهامة ونجد ، هكذا قالوا في ذات عرق ، وهذه الحدود مبنيّة على التقريب» .

3.في «جد» : «بين بريدين» بدل «ببريدين» .

4.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۶ ، ح ۱۷۳ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۳ ، ح ۱۲۳۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۴۸۸۶ .

5.في الوافي : «المسلخ ، ضبطه بعضهم بالحاء المهملة بمعنى الموضع العالي ، وآخرون جعلوه اسم مكان وفسّروه بمكان أخذ السلاح ولبس لامَة الحرب ـ أي درعه ، أو سلاحه ، أو رداءه ـ لمناسبة البعث ، وهو الجيش . والمشهور أنّه بالمعجمة بمعنى موضع نزع الثياب ، من السلخ بمعنى النزع ؛ سمّي به لأنّه ينزع فيه الثياب للإحرام ، ومقتضى ذلك تأخير التسمية عن وضعه ميقاتا» . وفي مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۴۳۵ (سلخ) : «المسلخ ـ بفتح الميم وكسرها ـ : أوّل وادي العقيق من جهة العراق» . وللمزيد راجع : التنقيح الرائع ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ ؛ مسالك الأفهام ، ج ۲ ، ص ۲۱۷ ؛ مدارك الأحكام ، ج ۷ ، ص ۲۱۷ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ (بعث) .


الكافي ج8
342

۷۱۲۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۱، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : حَدِّثْنِي عَنِ الْعَقِيقِ : أَ وَقْتٌ وَقَّتَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أَوْ شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّاسُ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ وَ هِيَ عِنْدَنَا مَكْتُوبَةٌ مَهْيَعَةُ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ وَ مَا أَنْجَدَتْ ۲ » . ۳

۷۱۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ۴مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «آخِرُ الْعَقِيقِ بَرِيدُ ۵ أَوْطَاسٍ ۶ » .

1.هكذا في «بح ، بف ، جد ، جن» والوسائل . وفي «بث ، بس» والمطبوع والتهذيب : «الخزّاز» . وقد تقدّم غير مرّة أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا ، هو الخرّاز . لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ۷۵ .

2.في الوافي : «الإنجاد : الدخول في أرض نجد ، والارتفاع ، وتأنيث الضمير باعتبار الأرض ؛ يعني ووقّته لمن دخل أو علا أرض نجد في طريقه ، أسند الإنجاد إلى الأرض وأراد من دخلها تجوّزا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وما أنجدت ، أي كلّ أرض ينتهي طريقها إلى النجد ، أو كلّ طائفة أتت نجدا ، أو كلّ أرض دخلت في النجد . والأوّل أظهر» .

3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۸ ، معلّقا عن الكليني . علل الشرائع ، ص ۴۳۴ ، ح ۳ ، بسنده عن أبي أيّوب الخزّاز الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۱ ، ح ۱۲۳۶۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۴۸۷۳ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۲۰

5.قال الجوهري : «البريد : اثنا عشر ميلاً» . وقال ابن الأثير : «البريد : كلمة فارسيّة يراد بها في الأصل البغل ، وأصلها : «بريده دُم» ، أي محذوف الذنَب ؛ لأنّ بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها ، فاُعربت وخفّفت ، ثمّ سمّي الرسول الذي يركبه بريدا ، والمسافة التي بين السكّتين بريدا . والسكّة : موضع كان يسكنه الفيوج المرتّبون من بيت أو قبّة أو رباط ، وكان يرتّب في كلّ سكّة بغال ، وبُعد ما بين السكّين فرسخان ، وقيل : أربعة ... والفرسخ : ثلاثة أميال . والميل : أربعة آلاف ذراع» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۴۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ (برد) .

6.قال المطرزي : «أوطاس : موضع على ثلاث مراحل من مكّة كانت به وقعة للنبيّ صلى الله عليه و آله » . وقال الفيّومي : «أوطاس من النوادر التي جاءت بلفظ الجمع للواحد ، وهو واد في ديار هوازن ، جنوبيّ مكّة بنحو ثلاث مراحل ، وكانت وقعتها في شوّال بعد فتح مكّة بنحو شهر» . راجع : المغرب ، ص ۴۸۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۶۳ (وطس) .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 156168
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي