۷۱۲۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۱، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : حَدِّثْنِي عَنِ الْعَقِيقِ : أَ وَقْتٌ وَقَّتَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أَوْ شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّاسُ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ وَ هِيَ عِنْدَنَا مَكْتُوبَةٌ مَهْيَعَةُ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ وَ مَا أَنْجَدَتْ ۲ » . ۳
۷۱۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ۴مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «آخِرُ الْعَقِيقِ بَرِيدُ ۵ أَوْطَاسٍ ۶ » .
1.هكذا في «بح ، بف ، جد ، جن» والوسائل . وفي «بث ، بس» والمطبوع والتهذيب : «الخزّاز» .
وقد تقدّم غير مرّة أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا ، هو الخرّاز . لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ۷۵ .
2.في الوافي : «الإنجاد : الدخول في أرض نجد ، والارتفاع ، وتأنيث الضمير باعتبار الأرض ؛ يعني ووقّته لمن دخل أو علا أرض نجد في طريقه ، أسند الإنجاد إلى الأرض وأراد من دخلها تجوّزا» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : وما أنجدت ، أي كلّ أرض ينتهي طريقها إلى النجد ، أو كلّ طائفة أتت نجدا ، أو كلّ أرض دخلت في النجد . والأوّل أظهر» .
3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۸ ، معلّقا عن الكليني . علل الشرائع ، ص ۴۳۴ ، ح ۳ ، بسنده عن أبي أيّوب الخزّاز الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۱ ، ح ۱۲۳۶۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۷ ، ح ۱۴۸۷۳ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۲۰
5.قال الجوهري : «البريد : اثنا عشر ميلاً» . وقال ابن الأثير : «البريد : كلمة فارسيّة يراد بها في الأصل البغل ، وأصلها : «بريده دُم» ، أي محذوف الذنَب ؛ لأنّ بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها ، فاُعربت وخفّفت ، ثمّ سمّي الرسول الذي يركبه بريدا ، والمسافة التي بين السكّتين بريدا . والسكّة : موضع كان يسكنه الفيوج المرتّبون من بيت أو قبّة أو رباط ، وكان يرتّب في كلّ سكّة بغال ، وبُعد ما بين السكّين فرسخان ، وقيل : أربعة ... والفرسخ : ثلاثة أميال . والميل : أربعة آلاف ذراع» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۴۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۵ (برد) .
6.قال المطرزي : «أوطاس : موضع على ثلاث مراحل من مكّة كانت به وقعة للنبيّ صلى الله عليه و آله » . وقال الفيّومي : «أوطاس من النوادر التي جاءت بلفظ الجمع للواحد ، وهو واد في ديار هوازن ، جنوبيّ مكّة بنحو ثلاث مراحل ، وكانت وقعتها في شوّال بعد فتح مكّة بنحو شهر» . راجع : المغرب ، ص ۴۸۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۶۳ (وطس) .