عَرْضِ ۱ الْعَقِيقِ ؟
فَكَتَبَ : «أَحْرِمْ ۲ مِنْ وَجْرَةَ ۳ » . ۴
۷۱۲۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ شَهْراً وَ هُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ فِي ۵ غَيْرِ طَرِيقِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ الَّذِي يَأْخُذُونَهُ ، فَلْيَكُنْ إِحْرَامُهُ مِنْ مَسِيرَةِ سِتَّةِ أَمْيَالٍ ، فَيَكُونُ حِذَاءَ الشَّجَرَةِ مِنَ الْبَيْدَاءِ ۶ » . ۷
۰.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى ۸ : «يُحْرِمُ مِنَ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ أَيَّ طَرِيقٍ شَاءَ» . ۹
۷۱۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ۱۰:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوَّلُ الْعَقِيقِ بَرِيدُ الْبَعْثِ ، وَ هُوَ دُونَ الْمَسْلَخِ ۱۱ بِسِتَّةِ
1.في «ظ»: + «وادي». وفي الوافي: - «عرض».
2.في «جن» : «أحرموا» .
3.«وَجْرَة» : موضع بين مكّة والبصرة ، وهي أربعون ميلاً ، ليس فيها منزل ، فهي مَرْت للوحش . والمَرْت : مفازة لا نبات فيها . قال الحموي : «وقيل : حرّة ليلى ، و وجرة ، والسيّ : مواضع قرب ذات عرق ببلاد سليم» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۴۴ ؛ معجم البلدان ، ج ۵ ، ص ۳۶۲ (وجر) ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۸۹ (مرت) .
4.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۵ ، ح ۱۲۳۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۴۸۸۹ .
5.في حاشية «جد» : «من» .
6.«البيداء» : المفازة التي لا شيء بها ؛ سمّيت بذلك لأنّها تُبيد من يحلّها ، وهي هنا اسم موضع مخصوص بين مكّة والمدينة . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۶۷ (بيد) .
7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۷ ، ح ۱۷۸ ، معلّقا عن الكليني ، إلى قوله : «ستّة أميال» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۵۳۲ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۶ ، ح ۱۲۳۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۴۹۰۸ .
8.في «بس ، جن» : - «اُخرى» .
9.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۸۷ ، ح ۱۲۳۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۸ ، ح ۱۴۹۰۹ .
10.في «بف» : - «بن عمّار» .
11.قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : وهو دون المسلخ ؛ يعني إذا ابتدأنا من جانب العراق ، فأوّل العقيق بريد البعث ، وبعده لستّة أميال المسلخ ، ولكنّ الفقهاء ذكروا أنّ أوّله المسلخ ، كما ورد في بعض الروايات ، ولا يبعد أن يكون الابتداء بالمسلخ للاحتياط . والمسلخ بضمّ الميم وكسرها وإهمال الحاء على الأصحّ» .