375
الكافي ج8

۷۱۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «هُوَ حِلٌّ إِذَا حُبِسَ ۱ ، اشْتَرَطَ أَوْ لَمْ يَشْتَرِطْ» . ۲

۷۱۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ وَ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالُوا۳:أَمَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنْ نُلَبِّيَ وَ لَا نُسَمِّيَ شَيْئاً ۴ ، وَ قَالَ : «أَصْحَابُ ۵ الْاءِضْمَارِ أَحَبُّ إِلَيَّ ۶ » . ۷

۷۱۸۴.أَحْمَدُ۸، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ سَيْفٍ۹، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ۱۰ مُوسى ۱۱ عليه السلام ، قَالَ ۱۲ : «الْاءِضْمَارُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، فَلَبِّ ۱۳

1.في الوسائل : «حبسه» .

2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۸۰ ، ح ۲۶۷ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۷۸۶ ، ح ۱۳۱۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۶۵۰۲ .

3.في التهذيب والاستبصار : «عن منصور بن حازم قال» بدل «ومنصور بن حازم قالوا» . والظاهر أنّه سهو ؛ فإنّ لازم ذلك وقوع الواسطة بين سيف بن عميرة و بين منصور بن حازم ، والمتكرّر في الأسناد رواية سيف عن منصور بن حازم مباشرة ، ووقوع الواسطة بينهما غير معهود . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۵۵۱ ـ ۵۵۲ .

4.في الاستبصار : - «شيئا» .

5.في التهذيب : «لَأصحاب» .

6.في المرآة : «حمل على حال التقيّة ، كما عرفت» .

7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۸۷ ، ح ۲۸۷ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۵۶۹ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۵۳۶ ، ح ۱۲۵۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱۶۴۶۸ .

8.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا .

9.في التهذيب : «أحمد بن عليّ بن سيف» . والمذكور في بعض نسخه المعتبرة : «أحمد ، عن عليّ ، عن سيف» . وهو الصواب كما يعلم بأدنى تأمّلٍ في السند السابق .

10.في «ى» : «سئل أبو الحسن» .

11.في «بس» : - «موسى» .

12.في الوسائل : + «أصحاب» .

13.في التهذيب والاستبصار : - «فلبّ» .


الكافي ج8
374

بَعْضُهُمْ ۱ : أَحْرِمْ بِالْحَجِّ مُفْرِداً ۲ ، فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ وَ سَعَيْتَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ، فَأَحِلَّ وَ اجْعَلْهَا عُمْرَةً ، وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ ۳ : أَحْرِمْ وَ انْوِ الْمُتْعَةَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ : أَيُّ هذَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟
قَالَ ۴ : «انْوِ الْمُتْعَةَ» . ۵

۷۱۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الَّذِي يَقُولُ : حُلَّنِي حَيْثُ حَبَسْتَنِي ؟
قَالَ ۶ : «هُوَ حِلٌّ حَيْثُ حَبَسَهُ ۷ ، قَالَ أَوْ لَمْ يَقُلْ ۸ » . ۹

1.هكذا في «ظ ، بخ ، بف ، جن» وحاشية «بث ، بح» والوافي والوسائل ، ح ۱۴۷۰۹ والتهذيب والاستبصار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «بعض» .

2.في الوافي : «أحرم بالحجّ مفردا ؛ يعني من غير تسمية التمتّع بالعمرة إلى الحجّ ، بل يسمّى الحجّ في إحرامه خاصّة ، ويأتي أوّلاً بالعمرة ، ثمّ بالحجّ فيكون متمتّعا من غير إظهاره التمتّع ، وذلك لمكان التقيّة ، وقوله عليه السلام : انو المتعة ، جامع للقولين ؛ فإنّ نيّة التمتّع لا ينافي عدم إظهاره ، فكأنّه عليه السلام رفع الخلاف بين القولين ، وحديث البزنطي الآتي ـ وهو المرويّ في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۸۰ ، ح ۲۶۴ ـ وغيره نصّ في هذا المعنى ؛ أعني الجمع بين القولين» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «قوله : رفع الخلاف بين القولين ، بل مقصود السائل تحقيق الأفضل من الأمرين وأنّ نيّته إفراد الحجّ أوّلاً ، ثمّ العدول إلى عمرة التمتّع أفضل ، أو نيّة العمرة أوّلاً ؟ فأمره عليه السلام بالثاني ، وهذا يناقض الحمل على التقيّة ؛ لأنّ العدول من الإفراد إلى التمتّع هو الذي لا يجوّزه عامّة المخالفين إلّا الحنابلة ، فليس في إظهار التمتّع تقيّة ، بل في إظهار العدول من الإفراد إليه» . وفي المرآة : «يدلّ على أنّ الافتتاح بعمرة التمتّع أفضل من العدول بعد إنشاء حجّ الإفراد ، بل يدلّ على تعيّنه ، والمشهور جواز العدول اختيارا عن الإفراد إلى التمتّع إذا لم يتعيّن عليه الإفراد» .

3.في «بح» : «يقولون» .

4.في «بف» والوسائل ، ح ۱۴۷۰۹ : «فقال» .

5.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۸۰ ، ح ۲۶۵ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۶۸ ، ح ۵۵۵ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۵۳۵ ، ح ۱۲۵۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۴۸ ، ح ۱۴۷۰۹ ؛ و ج ۱۲ ، ص ۳۴۸ ، ح ۱۶۴۸۰ .

6.في «بث ، بف» : «فقال» .

7.في الفقيه والتهذيب : + «اللّه » .

8.في الفقيه ، ح ۳۱۰۸ : + «ولا يسقط الاشتراط عنه الحجّ من قابل» .

9.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۸۰ ، ح ۲۶۶ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۷ ، ح ۳۱۰۸ ، معلّقا عن حمزة بن حمران . وفيه ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ ، ح ۲۵۶۱ ، معلّقا عن حمران بن أعين الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۷۸۵ ، ح ۱۳۱۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۵ ، ذيل ح ۱۶۴۹۸ ؛ و ص ۳۵۷ ، ح ۱۶۵۰۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 158758
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي