عَمَّا نَهى ۱ عَنْهُ وَ زَجَرَ ۲ ، اللّهُ مُنْشِئُ الْأَرْوَاحِ ۳ وَ الصُّوَرِ» . ۴
۶۷۲۷.وَ رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ :«وَ لَوْ أَرَادَ اللّهُ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ـ بِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ ۵ الذِّهْبَانِ ۶ ، وَ مَعَادِنَ الْعِقْيَانِ ۷ ، وَ مَغَارِسَ الْجِنَانِ ، وَ أَنْ يَحْشُرَ ۸ طَيْرَ السَّمَاءِ وَ وَحْشَ الْأَرْضِ مَعَهُمْ، لَفَعَلَ، وَ لَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلَاءُ ، وَ بَطَلَ الْجَزَاءُ، وَ اضْمَحَلَّ الاِبْتِلَاءُ ۹ ، وَ لَمَا وَجَبَ لِلْقَائِلِينَ ۱۰ أُجُورُ الْمُبْتَلَيْنَ، وَ لَا لَحِقَ الْمُؤْمِنِينَ ثَوَابُ الْمُحْسِنِينَ، وَ لَا لَزِمَتِ
1.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جد ، جن» وحاشية «بح» : + «واللّه » .
2.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن» : «وذكر» . و ما في المتن هو الأظهر ؛ فإنّه مضافا إلى كونه ملائما لسياق ألفاظ الخبر ، مؤيَّد بما ورد في الوافي والفقيه والإرشاد ، وقد صرّح في الوافي بأخذه من الكافي ، وتشهد القرائن بأخذ الصدوق أيضا الخبر من الكافي .
3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «المنشئ للأرواح» . وفي حاشية «بث» : «السحاب» بدل «الأرواح» .
4.التوحيد ، ص ۲۵۳ ، صدر ح ۴ ، بسنده عن أبي سليمان داود بن عبداللّه ، عن عمرو بن محمّد . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۹ ، صدر ح ۲۳۲۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۱۶ ، المجلس ۹۰ ، صدر ح ۴ ؛ و علل الشرائع ، ص ۴۰۳ ، صدر ح ۴ ، بسند آخر . الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ، ضمن الحديث ، بسنده عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن العبّاس بن عمرو الفقيمي ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۱۷۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۵۲۰۳ ، إلى قوله : «وجعله محلّ أنبيائه وقبلة للمصلّين إليه» ملخّصا ؛ وفيه ، ج ۱۱ ، ص ۱۰ ، ح ۱۴۱۱۶ ، من قوله : «وهذا بيت استعبد اللّه به خلقه» .
5.في «جن» : «كنز» .
6.«الذُهبان» ـ بالكسر وبالضمّ ـ : جمع الذهب . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۱۰ (ذهب) .
7.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جد ، جن» وحاشية «بح» : «البلدان» . و«العقيان» : الذهب الخالص . وقيل : هو ما ينبت منه نباتا في معدنه وليس ممّا يُحصّل من الحجارة ، والألف والنون زائدتان . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۳ (عقا) .
8.في «بف» : «تحشر» .
9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «واضمحلّت الأنباء» .
10.في الوافي : «القائلين ، من القيلولة ؛ يعني لو لم يكن ابتلاء لكانوا مستريحين ، فلا ينالون اُجور المبتلين، ولم يكن هناك إحسان ، فلا يلحقهم ثواب المحسنين ، ولا يكون مطيع ولا عاص ، ولا محسن ولا مسيء ، بل ترتفع هذه الأسماء ولا يستبين لها معنى» . وفي المرآة : «قوله : ولما وجب للقائلين ، أي للحقّ» .