41
الكافي ج8

عَمَّا نَهى ۱ عَنْهُ وَ زَجَرَ ۲ ، اللّهُ مُنْشِئُ الْأَرْوَاحِ ۳ وَ الصُّوَرِ» . ۴

۶۷۲۷.وَ رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ :«وَ لَوْ أَرَادَ اللّهُ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ـ بِأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ ۵ الذِّهْبَانِ ۶ ، وَ مَعَادِنَ الْعِقْيَانِ ۷ ، وَ مَغَارِسَ الْجِنَانِ ، وَ أَنْ يَحْشُرَ ۸ طَيْرَ السَّمَاءِ وَ وَحْشَ الْأَرْضِ مَعَهُمْ، لَفَعَلَ، وَ لَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلَاءُ ، وَ بَطَلَ الْجَزَاءُ، وَ اضْمَحَلَّ الاِبْتِلَاءُ ۹ ، وَ لَمَا وَجَبَ لِلْقَائِلِينَ ۱۰ أُجُورُ الْمُبْتَلَيْنَ، وَ لَا لَحِقَ الْمُؤْمِنِينَ ثَوَابُ الْمُحْسِنِينَ، وَ لَا لَزِمَتِ

1.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جد ، جن» وحاشية «بح» : + «واللّه » .

2.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن» : «وذكر» . و ما في المتن هو الأظهر ؛ فإنّه مضافا إلى كونه ملائما لسياق ألفاظ الخبر ، مؤيَّد بما ورد في الوافي والفقيه والإرشاد ، وقد صرّح في الوافي بأخذه من الكافي ، وتشهد القرائن بأخذ الصدوق أيضا الخبر من الكافي .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «المنشئ للأرواح» . وفي حاشية «بث» : «السحاب» بدل «الأرواح» .

4.التوحيد ، ص ۲۵۳ ، صدر ح ۴ ، بسنده عن أبي سليمان داود بن عبداللّه ، عن عمرو بن محمّد . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۹ ، صدر ح ۲۳۲۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۱۶ ، المجلس ۹۰ ، صدر ح ۴ ؛ و علل الشرائع ، ص ۴۰۳ ، صدر ح ۴ ، بسند آخر . الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ، ضمن الحديث ، بسنده عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن العبّاس بن عمرو الفقيمي ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۱۷۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ ، ح ۵۲۰۳ ، إلى قوله : «وجعله محلّ أنبيائه وقبلة للمصلّين إليه» ملخّصا ؛ وفيه ، ج ۱۱ ، ص ۱۰ ، ح ۱۴۱۱۶ ، من قوله : «وهذا بيت استعبد اللّه به خلقه» .

5.في «جن» : «كنز» .

6.«الذُهبان» ـ بالكسر وبالضمّ ـ : جمع الذهب . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۷۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۱۰ (ذهب) .

7.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جد ، جن» وحاشية «بح» : «البلدان» . و«العقيان» : الذهب الخالص . وقيل : هو ما ينبت منه نباتا في معدنه وليس ممّا يُحصّل من الحجارة ، والألف والنون زائدتان . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۳ (عقا) .

8.في «بف» : «تحشر» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «واضمحلّت الأنباء» .

10.في الوافي : «القائلين ، من القيلولة ؛ يعني لو لم يكن ابتلاء لكانوا مستريحين ، فلا ينالون اُجور المبتلين، ولم يكن هناك إحسان ، فلا يلحقهم ثواب المحسنين ، ولا يكون مطيع ولا عاص ، ولا محسن ولا مسيء ، بل ترتفع هذه الأسماء ولا يستبين لها معنى» . وفي المرآة : «قوله : ولما وجب للقائلين ، أي للحقّ» .


الكافي ج8
40

وَ لَمْ ۱ يَسْتَعِذْ بِهِ ۲ ، وَ صَارَ ۳ الشَّيْطَانُ وَلِيَّهُ ۴ وَ رَبَّهُ وَ قَرِينَهُ ۵ ، يُورِدُهُ مَنَاهِلَ ۶ الْهَلَكَةِ ، ثُمَّ لَا يُصْدِرُهُ ۷ ، وَ هذَا بَيْتٌ اسْتَعْبَدَ اللّهُ بِهِ خَلْقَهُ لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَهُمْ فِي إِتْيَانِهِ ، فَحَثَّهُمْ عَلى تَعْظِيمِهِ وَ زِيَارَتِهِ ، وَ جَعَلَهُ مَحَلَّ أَنْبِيَائِهِ وَ قِبْلَةً لِلْمُصَلِّينَ إِلَيْهِ ۸ ، فَهُوَ شُعْبَةٌ مِنْ رِضْوَانِهِ ، وَ طَرِيقٌ يُؤَدِّي إِلى غُفْرَانِهِ ، مَنْصُوبٌ عَلَى اسْتِوَاءِ الْكَمَالِ ۹ ، وَ مَجْمَعِ ۱۰ الْعَظَمَةِ وَ الْجَلَالِ ، خَلَقَهُ اللّهُ قَبْلَ دَحْوِ ۱۱ الْأَرْضِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، فَأَحَقُّ مَنْ ۱۲ أُطِيعَ فِيمَا أَمَرَ ، وَ انْتُهِيَ

1.في الوافي : «فلم» .

2.قرأه العلّامة المجلسي فعلاً من الاستعذاب ، حيث قال في المرآة : «قوله عليه السلام : لم يستعذبه ، أي لم يجده عذبا» .

3.في «ى ، بح ، جد» : «فصار» .

4.في حاشية «جن» : + «وقرينه» .

5.في «ظ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن» : - «قرينه» . وفي «بث ، بف» : «قرينه» بدون الواو . وفي «بس» : «وقريب» . وفي الوافي : - «وقرينه» .

6.قال الفيروزآبادي : «المَنْهَل : المَشرب ، والشُرب ، والموضع الذي فيه المشرب» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۷ .

7.الإصدار : الإرجاع ، يقال : أصدرته فصدر ، أي أرجعته فرجع ، واختاره العلّامة المجلسي هنا . وقال الفيّومي : «صدر القوم صدورا ، من باب قعد ، وأصدرته بالألف ، وأصله الانصراف ، يقال : صدر القوم وأصدرناهم ، إذا صرفتهم» ، وكأنّه اختاره العلّامة الفيض ، حيث قال : «الإصدار : الإخراج» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۱۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۳۵ (صدر) .

8.في «بث ، بخ» وحاشية «جن» والوسائل ، ح ۱۴۱۱۶ والفقيه والأمالي للصدوق والتوحيد والعلل : «له» .

9.في المرآة : «قال الوالد العلّامة ـ رفع اللّه مقامه ـ : نصبه على استواء الكمال : هو جعل كلّ فعل من أفعاله سببا لرفع رذيلة من الرذائل النفسانيّة ، وموجبا لحصول فضيلة من الفضائل القلبيّة ، أو المراد به الكمالات المعنويّة للكعبة التي يفهمها أرباب القلوب ، ويؤيّده قوله : «ومجمع العظمة والجلال» ؛ فإنّ عظمته وجلالته معنويّتان ، أو التعظيم الذي في قوله تعالى : «بَيْتِىَ» [البقرة (۲) : ۱۲۵ و ...] بإضافة الاختصاص وتعظيم أنبيائه له حتّى صار معظما في قلوب المؤمنين ، ويقاسون الشدائد العظيمة في الوصول إليه» .

10.في الوافي عن بعض النسخ : «مجتمع» .

11.الدحْو : البسط والتوسعة ؛ يقال : دحوت الشيء ، أي بسطته ووسّعته . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۳۴ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ (دحا) .

12.في «بث» : + «أن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196784
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي