47
الكافي ج8

جَعَلَهُ اللّهُ سَبَباً لِرَحْمَتِهِ ، وَ وُصْلَةً وَ وَسِيلَةً إِلى جَنَّتِهِ ، وَ عِلَّةً لِمَغْفِرَتِهِ ، وَ ابْتِلَاءً لِلْخَلْقِ بِرَحْمَتِهِ .
وَ لَوْ كَانَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَضَعَ بَيْتَهُ الْحَرَامَ وَ مَشَاعِرَهُ ۱ الْعِظَامَ بَيْنَ جَنَّاتٍ وَ أَنْهَارٍ ، وَسَهْلٍ ۲ وَ قَرَارٍ ، جَمَّ ۳ الْأَشْجَارِ ، دَانِيَ الثِّمَارِ ، مُلْتَفَّ النَّبَاتِ ، مُتَّصِلَ الْقُرى ، مِنْ بُرَّةٍ ۴ سَمْرَاءَ ، وَ رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ ، وَ أَرْيَافٍ ۵ مُحْدِقَةٍ ۶ ، وَ عِرَاصٍ ۷ مُغْدِقَةٍ ۸ ، وَ زُرُوعٍ نَاضِرَةٍ ۹ ، وَ طُرُقٍ عَامِرَةٍ ، وَ حَدَائِقَ كَثِيرَةٍ ، لَكَانَ قَدْ صَغُرَ الْجَزَاءُ ، عَلى حَسَبِ

1.المشاعر : مواضع المناسك ، ومحالّ العبادة . وأحد المشاعر المشعر الحرام ؛ لأنّه مَعْلَم للعبادة وموضع . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۹۸ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۹ (شعر) .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : وسهل ، أي في مكان سهل يستقرّ فيه الناس ، ولا ينالهم من المقام به مشقّة» .

3.الجَمُّ : الكثير ؛ يقال : جَمَّ المالُ وغيرُهُ ، أي كثر . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۸۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۱۰ (جمم) .

4.في الوافي : «البرّة : الواحدة من البرّ ، وهو الحنطة ، أو بالفتح : اسم الجمع» .

5.قال الجوهري : «الرِيفُ : أرض فيها زرع وخِصْب ، والجمع : أرياف» . والخِصْب : كثرة العُشب ، وهو الكلأ الرطب . وقال ابن الأثير : «هو ـ أي الريف ـ كلّ أرض فيها زرع ونخل . وقيل : هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۶۷ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۹۰ (ريف) .

6.«مُحْدِقة» بكسر الدال ، أي محيطة . وقال العلّامة الفيض : «المحدقة : المحيطة ، أو هي بفتح الدال بمعنى المرميّة بالأحداق ، أي الأبصار ، كناية عن بهجتها ونضارتها وروائها» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۵۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۶۰ (حدق) .

7.في «بث ، بح ، بس» : «وعراض» . والعِراص : جمع العرصة ، وهو كلّ بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء ، سمّيت بذلك لاعتراص الصبيان فيها . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۴۴ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۵۲ (عرص) .

8.المُغْدِقة : كثيرة الماء ؛ من الغَدَق ، وهو المطر الكبار القطر . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۴۳ (غدق) .

9.«ناضِرَة» أي حسنة ، أي ذات نضارة ورونق وحسن ؛ من النَّضْرَة والنَضارة ، وهو الحسن والرونق . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۰ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۷۱ (نضر) .


الكافي ج8
46

۱ قِفَارٍ ۲ مُتَّصِلَةٍ ، وَ جَزَائِرِ بِحَارٍ مُنْقَطِعَةٍ ۳ ، وَ مَهَاوِي ۴ فِجَاجٍ ۵ عَمِيقَةٍ حَتّى يَهُزُّوا ۶ مَنَاكِبَهُمْ ذُلُلاً ۷ يُهَلِّلُونَ ۸ لِلّهِ ۹ حَوْلَهُ ، وَ يَرْمُلُونَ ۱۰ عَلى أَقْدَامِهِمْ شُعْثاً ۱۱ غُبْراً لَهُ ، قَدْ نَبَذُوا الْقُنُعَ ۱۲ وَ السَّرَابِيلَ ۱۳ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ، وَحَسَرُوا ۱۴ بِالشُّعُورِ حَلْقاً عَنْ رُؤُوسِهِمُ ، ابْتِلَاءً عَظِيماً، وَ اخْتِبَاراً كَبِيراً ۱۵ ، وَ امْتِحَاناً شَدِيداً ، وَ تَمْحِيصاً ۱۶ بَلِيغاً ، وَ قُنُوتاً ۱۷ مُبِيناً ،

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۰۰

2.«قِفار» جمع القَفر ، بمعنى الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا نبات . راجع : المصباح المنير ، ص ۵۱۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۴۷ (قفر) . هذا ، وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۳ ، ص ۱۵۹ : «والرواية المشهورة : من مفاويز قفار ، بالإضافة ، وقد روى قوم : من مفاوزَ ، بفتح الزاي ؛ لأنّه لا ينصرف ولم يضيفوا ، جعلوا «قفار» صفة» .

3.في «بس» : - «وأثر من مواضع ـ إلى ـ بحار منقطعة» .

4.المهاوي : جمع المَهوَى والمَهواة ، في الأصل يطلق على ما بين الجبلين ، والحفرة ، ونحو ذلك ، وهنا بمعنى المساقط . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۳۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۳ (هوى) .

5.الفِجاج : جمع الفَجّ ، وهو الطريق الواسع بين الجبلين . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۱۰ (فج) .

6.الهَزّ : التحريك . يقال : هززت الشيء هزّا فاهتزّ ، أي حرّكته فتحرّك . وقال العلّامة الفيض : «هو كناية عن الشوق نحوه والسفر إليه» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۰۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۳۷ (هزز) .

7.في المرآة : «حال إمّا منهم ، أو من المناكب» .

8.في «ى ، بح ، جن» والوسائل : - «يهلّلون» .

9.في «ظ ، بخ ، بف» : «اللّه » . وفي «بث» : «يهلّلون للّه ذللاً» .

10.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جن» والوسائل : «ويرملوا» . والرَمَل ـ بالتحريك ـ : الهرولة ، وهي ضرب من العَدْو ما بين المشي والعدو . راجع : الصحاح ، ج ۴ ،ص ۱۷۱۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۳۹ (رمل) ؛ الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۰ (هرل) .

11.الشُّعْث ـ بالضمّ ـ : جمع الأشعث ، من الشَعَث ـ محرّكة ـ وبسكون العين ، وهو الانتشار والتفرّق ، واغبرار الرأس وتلبّد الشعر . وقال العلّامة المجلسي : «الشعث ، انتشار الأمر ، والمراد هنا انتشار الشعر ودخول بعضها في بعض بترك الترجيل ، والحاصل أنّهم لا يتعهّدون شعورهم ولا ثيابهم ولا أبدانهم» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۱۴ (شعث) .

12.. «القُنُع» : جمع القِناع ـ بكسر القاف ـ وهو أوسع من المقنعة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۵۳۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۱۴ (قنع) .

13.. في «بح ، بخ ، بف» والوافي : «والسراويل» .

14.«حسروا» أي كشفوا عن شعور رؤوسهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۲۹ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸۳ (حسر) .

15.في «ى ، بخ ، بف ، جن» : «كثيرا» .

16.قال الجوهري : «التمحيص : الابتلاء والاختبار» . وقال ابن الأثير : «أصل المحص : التخليص ، ومنه تمحيص الذنوب ، أي إزالتها» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۶ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۰۲ (محص) .

17.قال الجوهري : «القنوت : الطاعة ، هذا هو الأصل» . وقال ابن الأثير : «قد تكرّر ذكر القنوت في الحديث ، ويرد بمعان متعدّدة ، كالطاعة ، والخشوع ، والصلاة ، والدعاء ، والعبادة ، والقيام ، وطول القيام ، والسكوت ، فيصرف في كلّ واحد من هذه المعاني إلى ما يحتمله الحديث الوارد فيه» . وقال العلّامة الفيض : «القنوت : الخضوع» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۱۱ (قنت) .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195472
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي