وَ يَرْجِعُ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ثَمَنَ هَدْيٍ ۱ صَامَ ۲ » . ۳
۷۳۵۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ زُرَارَةَ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أُحْصِرَ الرَّجُلُ ، فَبَعَثَ بِهَدْيِهِ ، فآذَاهُ رَأْسُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ هَدْيَهُ ، فَإِنَّهُ يَذْبَحُ شَاةً فِي الْمَكَانِ الَّذِي أُحْصِرَ فِيهِ ، أَوْ يَصُومُ ، أَوْ يَتَصَدَّقُ ؛ وَ الصَّوْمُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَ الصَّدَقَةُ عَلى سِتَّةِ مَسَاكِينَ ، نِصْفُ صَاعٍ لِكُلِّ مِسْكِينٍ» . ۵
۷۳۵۹.سَهْلٌ۶، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِطُ وَ هُوَ يَنْوِي الْمُتْعَةَ ،
1.في الفقيه : «هديا» بدل «ثمن هدي» .
2.في المرآة : «يدلّ على أنّ الصوم في المحصور بدل من الهدي مع العجز عنه ، وهو خلاف المشهور . وقال في المدارك : المعروف من مذهب الأصحاب أنّه لا بدل لهدي التحلّل ، فلو عجز عنه وعن ثمنه بقي على إحرامه . ونقل عن ابن الجنيد أنّه حكم بالتحلّل بمجرّد النيّة عند عدم الهدي ، نعم ورد بعض الروايات في بدليّة الصوم في هدي الإحصار ، كحسنة معاوية بن عمّار ورواية زرارة ، والرواية الثانية ضعيفة السند ، والاُولى مجملة المتن ، ولا يبعد حمل الصوم الواقع فيها على الواجب في بدل الهدي إلّا أنّ إلحاق المصدود بالمحصور في ذلك يتوقّف على دليل ؛ حيث قلنا ببقاء المصدود مع العجز عن الهدي على إحرامه ، فيستمرّ عليه إلى أن يتحقّق الفوات ، فيتحلّل بعمرة إن أمكن ، وإلّا بقي على إحرامه إلى أن يجد الهدي ، أو يقدر على العمرة» .
3.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۵ ، ح ۳۱۰۶ ، معلّقا عن معاوية بن عمّار الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۷۸۱ ، ح ۱۳۱۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۷ ، ح ۱۷۵۳۹ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۷۱
5.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۱۴۹ ؛ و الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ ، ح ۶۵۸ ، بسندهما عن مثنّى . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۲۳ ، ح ۱۴۶۹ ، بسنده عن مثنّى ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب العلاج للمحرم إذا مرض ... ، ح ۷۲۹۹ ومصادره الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۷۸۲ ، ح ۱۳۱۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۶۷ ، ذيل ح ۱۷۴۹۶ ؛ و ص ۱۸۵ ، ذيل ح ۱۷۵۳۴ .
6.في «بث» : + «بن زياد» . ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .