493
الكافي ج8

۷۳۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ ۱ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ يَزُورَ ۲ ؟
قَالَ : «إِنْ كَانَ وَقَعَ عَلَيْهَا بِشَهْوَةٍ ، فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ ، وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذلِكَ ، فَبَقَرَةٌ» .
قُلْتُ : أَوْ شَاةٌ ، قَالَ : «أَوْ شَاةٌ ۳ » . ۴

۷۳۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ مُتَمَتِّعٍ وَقَعَ عَلى أَهْلِهِ وَ لَمْ يَزُرْ ؟
قَالَ : «يَنْحَرُ جَزُوراً ۵ ، وَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ ثُلِمَ ۶ حَجُّهُ إِنْ كَانَ عَالِماً ، وَ إِنْ كَانَ جَاهِلًا ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ» .
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ طَوَافَ النِّسَاءِ ؟
قَالَ : «عَلَيْهِ جَزُورٌ سَمِينَةٌ ، وَ إِنْ كَانَ جَاهِلًا ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» ۷ .

1.في الوسائل والتهذيب : «أهله» .

2.في التهذيب : + «البيت» .

3.في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۳۵۷ : «هو مخالف للمشهور ، بل المشهور أنّه لو جامع قبل طواف الزيارة لزمه بدنة ، فإن عجز فبقرة أو شاة ، ولا يبعد أن يكون المراد بالوقوع هنا الجماع ، كما لا يخفى على المتأمّل في التفصيل . ويمكن أن يقال : المراد بكونه بشهوة كونه عالما بالتحريم ؛ فإنّه لا يدعوه إلى ذلك إلّا الشهوة بخلاف ما إذا كان جاهلاً ؛ فإنّ للجهل أيضا فيه مدخلاً . ويحتمل أيضا أن يكون المراد بالشهوة الإنزال ، فيكون الشقّان محمولين على الجماع دون الفرج» .

4.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۲۱ ، ح ۱۱۰۶ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۶۸۸ ، ح ۱۲۹۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۲۲ ، ح ۱۷۳۸۹ .

5.«الجزور» : البعير والإبل ذكرا كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة ، تقول : هذه الجزور وإن أردت ذكرا . والجمع : جُزُر وجزائر . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۲ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ (جزر) .

6.في حاشية «بف» : «فسد» .

7.في «بح» : - «و سألته عن رجل وقع على امرأته» إلى هنا .


الكافي ج8
492

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الْمُحْرِمِ تُنْعَتُ ۱ لَهُ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْخِلْقَةِ ۲ ، فَيُمْنِي ، قَالَ : «لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» . ۳

105 ـ بَابُ الْمُحْرِمِ يَأْتِي أَهْلَهُ وَ قَدْ قَضى بَعْضَ مَنَاسِكِهِ ۴

۷۳۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۵، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ عَلى أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ طَوَافَ النِّسَاءِ ؟
قَالَ : «لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» .
فَخَرَجْتُ إِلى أَصْحَابِنَا ، فَأَخْبَرْتُهُمْ ، فَقَالُوا : اتَّقَاكَ ، هذَا مُيَسِّرٌ قَدْ سَأَلَهُ عَنْ مِثْلِ مَا سَأَلْتَ ۶ ، فَقَالَ لَهُ : «عَلَيْكَ ۷ بَدَنَةٌ» .
قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَخْبَرْتُ أَصْحَابَنَا بِمَا أَجَبْتَنِي ۸ ، فَقَالُوا : اتَّقَاكَ ، هذَا مُيَسِّرٌ قَدْ سَأَلَهُ ۹ عَمَّا ۱۰ سَأَلْتَ ، فَقَالَ لَهُ : عَلَيْكَ بَدَنَةٌ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «إِنَّ ذلِكَ ۱۲ كَانَ بَلَغَهُ ۱۳ ، فَهَلْ بَلَغَكَ ؟» قُلْتُ : لَا ، قَالَ : «لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ». ۱۴

1.في «بث» : «ينعت» .

2.في «بث ، بف» والوافي : «الخليقة» . وفي «ظ» : - «الجميلة الخلقة» .

3.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۶۹۸ ، ح ۱۲۹۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۷۴۳۰ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۷۸

5.هكذا في الوسائل . وفي «ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جد» والمطبوع والتهذيب : «الخزّاز» . وقد تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۷۵ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا ، هو الخرّاز .

6.في «بث ، بخ ، بف ، جد» والوافي : «هذا» بدل «ما سألت» . وفي «جن» : + «عليه» .

7.في «جن» : «عليه» بدل «له عليك» .

8.في التهذيب : «أخبرتني» .

9.في «ظ ، بخ ، بف» : «سأل» .

10.في «بح» : «عن مثل ما» بدل «عمّا» .

11.في «جن» : «قال» . وفي التهذيب : + «له» .

12.في «بخ ، بف» والتهذيب : «ذاك» .

13.في التهذيب : «قد بلغه» .

14.التهذيب، ج ۵ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۱۰۸ ، معلّقا عن الكليني . راجع : مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۰۳ ، ح ۱ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۲۴۳ ، ح ۹۶۳ الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۶۸۷ ، ح ۱۲۹۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۲۳ ، ح ۱۷۳۹۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 158729
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي