571
الكافي ج8

الْيَمَانِيِّ وَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ : «رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِى الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ»۱ وَ قُلْ فِي الطَّوَافِ : اللّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ ، وَ إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ، فَلَا تُغَيِّرْ جِسْمِي ۲ ، وَ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي» . ۳

۷۵۰۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :حَدَّثَنِي أَيُّوبُ أَخُو أُدَيْمٍ ، عَنِ الشَّيْخِ ۴ ، قَالَ : «قَالَ لِي أَبِي ۵ : كَانَ أَبِي ۶ إِذَا اسْتَقْبَلَ الْمِيزَابَ ، قَالَ : اللّهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَ أَوْسِعْ ۷ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ ۸ الْحَلَالِ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي ۹ شَرَّ ۱۰ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ ۱۱ ، وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ» . ۱۲

1.البقرة (۲) : ۲۰۱ .

2.في الوافي : «تغيير الجسم كأنّه كناية عن الابتلاء بالعاهات في الدنيا وبالصور القبيحة في الآخرة ، وتبديل الاسم عن الشقاوة بعد السعادة» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۱ : «قوله عليه السلام : «ولا تغيّر جسمي ، أي لا تبتلينّ في الدنيا ببلاء يشوّه خلقي ، أو في الآخرة بذلك في القيامة وفي النار ، وأمّا تبديل الاسم بأن يكتبه من الأشقياء ، أو يسمّى كافرا بعد ما كان مؤمنا ، وفاسقا بعد ما كان صالحا . وقيل : بأن يبتلي ببلاء يشتهر ويلقّب به ، كأن يقال : فلان الأعمى وفلان الأعرج ، ولا يخفى ما فيه» .

3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۰۴ ، صدر ح ۳۳۹ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۱۸ ، من قوله : «وتقول فيما بين الركن» إلى قوله : «وقنا عذاب النار» مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۳۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۸۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۳۳۳ ، ح ۱۷۸۷۶ .

4.في «بف ، جن» : + «عليه السلام» .

5.في «ظ ، ى ، بح ، بخ ، بف» وحاشية «بث» والوسائل : - «أبي» .

6.في «بس» : - «كان أبي» .

7.في «بث ، بخ ، بف» والوافي : «ووسّع» .

8.في «بخ ، بف» وحاشية «بث» والوافي : «الرزق» .

9.في «ظ» : - «عنّي» .

10.في «بف» : - «شرّ» .

11.في «بخ» : «العرب والعجم» .

12.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۳۱ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۱۸ ، وفيهما إلى قوله : «فسقة الجنّ والإنس» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۸۲۸ ، ح ۱۳۲۳۱؛ الوسائل، ج۱۳، ص۳۳۴، ح۱۷۸۷۸.


الكافي ج8
570

الْأَرْضِ ۱ ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ ۲ لَهُ أَقْدَامُ مَلَائِكَتِكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسى مِنْ جَانِبِ الطُّورِ ۳ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ ، وَ أَلْقَيْتَ ۴ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي غَفَرْتَ بِهِ ۵ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ ۶ ، وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ ۷ ، أَنْ تَفْعَلَ ۸ بِي كَذَا وَ كَذَا مَا أَحْبَبْتَ مِنَ الدُّعَاءِ .
وَ كُلَّمَا انْتَهَيْتَ إِلى بَابِ الْكَعْبَةِ ، فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ۹ صلى الله عليه و آله ، وَ تَقُولُ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ

1.في «جن» : «جدر الأرض» . والجَدَدُ : وجه الأرض ، أو الأرض المستوية ، أو الأرض الغليظة ، أو الأرض الصلبة ، أو الأرض الغليظة المستوية ، على الاختلاف في الأقوال . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۰۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۹ (جدد) .

2.في «ى ، بخ ، جن» والوافي : «يهتزّ» .

3.في «ى» : + «الأيمن» .

4.في «بح» وحاشية «بث» : «فألقيت» .

5.في «بس» : - «به» .

6.في الوافي : «من ذنبه ؛ يعني به الذنب الذي اُلقي عليه من شيعة عليّ عليه السلام ضمانا من اللّه تعالى له بالمغفرة ، وإلّا فالرسول معصوم من الذنب ، كذا عن الصادقين عليهم السلام . وروى الشيخ الصدوق رحمه الله بإسناده عن الرضا عليه السلام أنّه سأله المأمون عن هذه الآية ، فقال عليه السلام : «لم يكن أحد عند مشركي أهل مكّة أعظم ذنبا من رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ لأنّهم كانوا يعبدون من دون اللّه ثلاثمائة وستّين صنما ، فلمّا جاءهم عليه السلام بالدعوة إلى كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا : «أَجَعَلَ الْأَلِهَةَ إِلَـهًا وَ حِدًا» إِلى قولهم «إِنْ هَـذَآ إِلَّا اخْتِلَـقٌ» [ص (۳۸) : ۵ ـ ۷] فلمّا فتح اللّه تعالى على نبيّه مكّة قال : يا محمّد! «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ» [الفتح (۴۸) : ۱ ـ ۲] عند مشركي أهل مكّة بدعائك إلى توحيد اللّه فيما تقدّم وما تأخّر» . أقول : ذكر أصحاب السِّيَر أنّ المشركين كانوا يقولون : إن مكّن اللّه تعالى محمّدا من بيته وحكّمه في حرمه تبيّنّا أنّه نبيّ حقّ ، فلمّا يسّر اللّه له عليه السلام فتح مكّة دخلوا في دين اللّه أفواجا وأذعنوا بنبوّته ، كما نطق به الكلام العزيز وزال إنكارهم عليه في الدعوة إلى ترك عبادة الأصنام ، وصار ذنبه مغفورا» . والرواية رواها الشيخ الصدوق في عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ ، ح ۱ .

7.في «بخ ، بف» والوافي : «نعمتك عليه» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴۰۷

9.في «جن» : «محمّد» . وفي حاشية «بح» والوافي : «محمّد النبيّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 199871
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي