عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا بَلَغَ الْحِجْرَ ۱ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الْمِيزَابَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ـ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى الْمِيزَابِ ـ وَ أَجِرْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنَ النَّارِ ۲ ، وَعَافِنِي مِنَ السُّقْمِ ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ ۳ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ ، وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ» . ۴
۷۵۱۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۵، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لَمَّا انْتَهى إِلى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ حِينَ يَجُوزُ الْحَجَرَ : «يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ۶ وَ الْجُودِ وَ الْكَرَمِ ، إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ ، فَضَاعِفْهُ لِي ، وَ تَقَبَّلْهُ مِنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» . ۷
۷۵۱۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يُسْتَحَبُّ أَنْ تَقُولَ ۹ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْحَجَرِ ۱۰ : اللّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» ۱۱ وَ قَالَ : «إِنَّ مَلَكاً مُوَكَّلًا ۱۲
1.في الوافي : «الحجر ، بالكسر والتسكين» .
2.في «بخ ، بف» والوافي : «من النار برحمتك» . وفي التهذيب : - «وهو ينظر إلى الميزاب ، وأجرني برحمتك من النار» .
3.في «ظ» : - «عليّ» .
4.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۰۵ ، ح ۳۴۰ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۸۲۸ ، ح ۱۳۲۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۷۸۸۰ .
5.في «بخ ، بف ، جد ، جر» : - «بن إبراهيم» .
6.في «جن» : - «والطول» .
7.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۸۲۹ ، ح ۱۳۲۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۷۸۸۱ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴۰۸
9.في «ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جن» والوسائل : «أن يقول» .
10.في الوافي : «اُريد بالركن اليماني ، وبالحجر الحجر الأسود» .
11.اقتباس من الآية ۲۰۱ من سورة البقرة (۲) : «رَبَّنا آتِنا» إلى آخر الآية .
12.في الوسائل : - «موكّلاً» .
