63
الكافي ج8

السَّكِينَةِ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ . ۱

۶۷۳۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا أُمِرَ ۲ إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ عليهماالسلام بِبِنَاءِ الْبَيْتِ ۳ وَ تَمَّ بِنَاؤُهُ ، قَعَدَ إِبْرَاهِيمُ عَلى رُكْنٍ ، ثُمَّ ۴ نَادى : هَلُمَّ الْحَجَّ ، هَلُمَّ الْحَجَّ ۵ ، فَلَوْ نَادى ۶ : هَلُمُّوا

1.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الاستخارة ، ضمن ح ۵۶۶۰ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أسباط ومحمّد بن أحمد ، عن موسى بن القاسم بن البجلي ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . قرب الإسناد ، ص ۳۷۲ ، ضمن ح ۱۳۲۷ ، بسنده عن ابن أسباط ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۱۶۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۱۲ ، ذيل ح ۱۷۵۸۴ .

2.في العلل : «أمر اللّه عزّوجلّ» .

3.في «بخ» : «الكعبة» .

4.في «بف» : - «ثمّ» .

5.في «ى ، بس ، جن» : - «هلمّ الحجّ» . وفي الوافي : «نادى جنس الإنس بلفظ المفرد ، ولذا عمّ نداؤه الموجودين والمعدومين ، ولو نادى الأفراد بلفظ الجمع لم يشمل المعدومين ، بل اختصّ بالموجودين ، وذلك لأنّ حقيقة الإنسان موجودة بوجود فرد مّا ، وتشمل جميع الأفراد وجدت أو لم توجد ، وأمّا الفرد الخاصّ منه فلا يصير فردا خاصّا جزئيّا منه ما لم يوجد . وهذا من لطائف المعاني نطق به الإمام عليه السلام لمن وفّق لفهمه» . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «الفرق بين العبارتين أنّ الأوّل مفرد وهو هلمّ ، والثاني هلمّوا ، وهو جمع ، والعادة في الخطاب العامّ أن يكون بلفظ المفرد ، وأمّا الجمع فيخاطب به الموجودون في زمان الخطاب . قال الفاضل الچلبي : لم يوجد في القرآن ولا في كلام العرب العرباء خطاب عامّ بصيغة الجمع . انتهى . وعلى هذا فجميع ما ورد في الكتاب العزيز من قوله : «يَـأَيُّهَا النَّاسُ» و «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» وأمثال ذلك مختصّ المشافهين ، ويلحق بهم غيرهم بالإجماع» . أقول : كأنّ ما قاله إجمال لما فصّله العلّامة المجلسي في المقام في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۴۰ وقال في آخره : «وعلى ما في الكتاب ـ أي هلمّ بدون كلمة «إلى» ـ يحتمل هذا الوجه ـ وهو عموميّة الخطاب ـ بأن يكون الحجّ منصوبا بنزع الخافض . ويحتمل وجها آخر بأن يكون الحجّ مرفوعا بأن يكون المخاطب الحجّ لبيان أنّه مطلوب في نفسه من غير خصوصيّة مباشر ، فيكون أبلغ في إفادة الخطاب العامّ» . ولسلطان العلماء هاهنا بيان مذكور في هامش الوافي طوينا عن ذكره مخافة الإطناب . وللمزيد أيضا راجع : مختصر المعاني ، ص ۴۹ ؛ الحدائق الناضرة ، ج ۱۵ ، ص ۶۹ ـ ۷۱ .

6.في «بس» : + «يومئذٍ» .


الكافي ج8
62

وَ ذَكَرَ ۱ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام يَزْعُمَانِ أَنَّهُ إِسْحَاقُ ؛ فَأَمَّا ۲ زُرَارَةُ ، فَزَعَمَ ۳ أَنَّهُ إِسْمَاعِيلُ . ۴

۶۷۳۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ۵، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ـ يَعْنِي الرِّضَا ـ لِلْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ : «أَيُّ شَيْءٍ السَّكِينَةُ عِنْدَكُمْ ؟»
فَقَالَ : لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَأَيُّ ۶ شَيْءٍ هِيَ ۷ ؟
قَالَ : «رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ الْجَنَّةِ طَيِّبَةٌ ، لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ وَجْهِ الْاءِنْسَانِ ، فَتَكُونُ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ، وَ هِيَ الَّتِي نَزَلَتْ عَلى إِبْرَاهِيمَ عليه السلام حَيْثُ ۸ بَنَى الْكَعْبَةَ ، فَجَعَلَتْ تَأْخُذُ كَذَا وَ كَذَا ، فَبَنَى ۹ الْأَسَاسَ عَلَيْهَا» . ۱۰

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنِ

1.الظاهر «ذَكَرَ» بصيغة المعلوم ، وأنّ الضمير المستتر فيه راجع إلى أبان بن عثمان . فينسحب إليه الطرق الثلاثة المذكورة في صدر الحديث ؛ لما يأتي في نفس الباب ، ح ۱۰ ؛ من رواية المصنّف عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن أبي بصير أنّه سمع أبا جعفر وأبا عبد اللّه عليهماالسلامبالطرق الثلاثة .

2.في «بخ ، بف» والوافي والبحار : «وأمّا» .

3.في «ظ ، جد» : «فيزعم» .

4.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۸ ، ح ۱۱۶۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱۷۵۸۳ ، إلى قوله : «فوضعه موضعه» ؛ البحار ، ح ۱۲ ، ص ۱۳۵ ، ذيل ح ۱۷ ، ملخّصا .

5.في المرآة : «في بعض النسخ : ابن مسكان» . وهو سهو؛ فإنّ المراد من ابن مسكان ، عبداللّه بن مسكان ، وهو من أحداث أبي عبداللّه عليه السلام ، مات في أيّام أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، ولم يدرك الرضا عليه السلام ، كما لم يرو عنه أحمد بن محمّد ، المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى .

6.في «بخ ، بف» والوافي : «فأيّ» .

7.في «بث ، بخ ، بف ، جن» : + «جعلت فداك» .

8.في الوافي : «حين» .

9.في «ى» : «وبنى» . وفي «بح ، بخ ، بس ، بف» والوافي : «فيبني» .

10.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۳۱۸ ؛ و عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۸۰ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۸۵ ، ح ۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۸۴ ، ح ۳۹ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۱۳۳ ، صدر ح ۴۴۲ ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب ركوب البحر للتجارة ، ح ۹۱۶۷ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۸۲ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۸۲ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۱۶۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱۷۵۸۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197684
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي