سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ امْرَأَةٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، ثُمَّ حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ الرَّكْعَتَيْنِ ؟
قَالَ : «إِذَا طَهُرَتْ فَلْتُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ قَدْ قَضَتْ طَوَافَهَا ۱ » . ۲
۷۶۹۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ۳مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ وَ هِيَ فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، أَوْ بَيْنَ ۴ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَجَازَتِ النِّصْفَ ، فَعَلَّمَتْ ذلِكَ الْمَوْضِعَ ، فَإِذَا طَهُرَتْ رَجَعَتْ ، فَأَتَمَّتْ بَقِيَّةَ طَوَافِهَا مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلَّمَتْهُ ۵ ، فَإِنْ ۶ هِيَ قَطَعَتْ طَوَافَهَا فِي أَقَلَّ مِنَ
1.قال في المرآة : «يدلّ على أنّها إذا حاضت بعد الطواف وقبل الصلاة صحّت متعتها» ، ثمّ فصّل القول في المسألة .
2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۸۱ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۸۱ ، ح ۲۷۶۲ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۹۹۲ ، ح ۱۳۶۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۸۲۰۸ .
3.في «بث ، بس ، جن» وحاشية «ى ، بح» : «عن» . والظاهر عدم صحّة كلا النقلين ، فقد تقدّم ذيل ح ۷۶۸۱ ، أنّ عليّ بن الحسن في مشايخ سلمة بن الخطّاب هو الطاطري ، والطاطري روى عن محمّد بن زياد ـ وهو محمّد بن أبي عمير كما تقدّم ـ كتاب عليّ بن أبي حمزة ، وورد في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳ ، ح ۶۶ رواية عليّ بن الحسن الطاطري ـ وقد عُبِّر عنه بالضمير ـ عن محمّد بن زياد عن عليّ بن أبي حمزة .
والظاهر بملاحظة مامرّ وقوع التحريف في سندنا هذا ، وأنّ الصواب هو «محمّد بن زياد عن عليّ بن أبي حمزة» .
4.في «ى ، بث ، بس ، جد ، جن» : «وبين» .
5.في التهذيب والاستبصار : «علمت» . وفي اللغة : علمه يعلمه عَلْما ، كنصره وضربه ، أي وسمه ـ وهكذا قرأ العلّامة الفيض ـ وعلّم نفسه وأعلمها ، أي وسمها بسيما الحرب . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۴۱۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۰۱ (علم) .
6.في «بخ ، بف» والوافي والتهذيب والاستبصار : «وإن» .