71
الكافي ج8

مِنًى ۱ ، وَ كَانَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ ، وَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ ۲ ، وَ يَنْظُرُ وَ يَبْعَرُ ۳ وَ يَبُولُ فِي سَوَادٍ». ۴

۶۷۳۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ۵بْنِ نُعْمَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَمَّا زَادُوا ۶ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۷ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ عليهماالسلامحَدَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ۸ مَا ۹ بَيْنَ الصَّفَا ۱۰

1.في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۴۵ : «قوله عليه السلام : من مسجد منى ، كلمة «من» للنسبة ، كقولهم : أنت منّي كنفسي» .

2.قال ابن الأثير : «وفيه : أنّه ضحّى بكبش يطأ في سواد ، وينظر في سواد ، ويبرك في سواد ، أي أسود القوائم والمرابض والمحاجر» . وقال الفيّومي : «الشاة تمشي في سواد ، وتأكل في سواد ، وتنظر في سواد ، يراد بذلك سواد قوائمها وفمها وما حول عينيها ، والعرب تسمّي الأخضر أسود ؛ لأنّه يرى كذلك على بعد» . وقال العلّامة الفيض : «وقيل : السواد كناية عن المرعى والنبت ، فالمعنى حينئذٍ : كان يرعى وينظر ويبرك في خضرة . وقيل : كان من عظمه ينظر في شحمه ويمشى في فيئه ويبرك في ظلّ شحمه . ويروى المعاني الثلاثة عن أهل البيت عليهم السلام » . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۹۴ (سود) .

3.«يبعر» ، أي يلقي بعره . والبَعْر : رجيع ذوات الخفّ والظلف ، أي سرجينها . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۷۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۳ (بعر) .

4.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ ، ذيل الحديث ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۱ ، ذيل ح ۲۲۷۹ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۱۶۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۰ ، ح ۱۸۷۳۴ ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۷ .

5.في الوافي : «الحسين» .

6.في «بث ، بح» : «رأوا» .

7.في التهذيب : + «عن الصلاة فيه» .

8.في التهذيب : - «الحرام» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والمرآة والوسائل والبحار والفقيه . وفي المطبوع : - «ما» .

10.في المرآة : «قوله عليه السلام : ما بين الصفا ، لعلّ المعنى أنّ المسجد في زمانه عليه السلام كان محاذيا لما بين الصفا والمروة متوسّطا بينهما وإن لم يكن مستوعبا لما بينهما ، فيكون الغرض بيان أنّ ما زيد من جانب الصفا حتّى جازه كثيرا ليس من البيت ، أو المعنى أنّ عرض المسجد في ذلك الزمان كان أكثر حتّى كان ما بين الصفا والمروة داخلاً في المسجد ، ويؤيّده ما رواه في التهذيب عن الحسين بن نعيم بسند صحيح ، فذكر بعد ذلك : فكان الناس يحجّون من المسجد إلى الصفا ، أي يقصدون ، ولا يلزم من ذلك أن يكون للزائد حكم المسجد. ويحتمل أن يكون المراد أنّ المسجد في زمانه عليه السلام كان حدّ منها ما يحاذي الصفا ، وحدّ منها ما يحاذي المروة ، فيكون أكثر ممّا في هذا الزمان من جانب المروة . وقيل : أي كان المسجد الحرام بشكل الدائرة ، وكان مسافة المحيط بقدر ما بين الصفا والمروة ، فيكون من مركز الكعبة إلى منتهى المسجد من كلّ جانب بقدر سدس ما بينهما ؛ لأنّ قطر الدائرة قريب من ثلث المحيط» .


الكافي ج8
70

بِهِ ۱ كَابِرٌ ۲ عَنْ كَابِرٍ حَتّى كَانَ آخِرَ مَنِ ارْتَحَلَ مِنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامفِي شَيْءٍ كَانَ بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَيْنَ ۳ بَنِي أُمَيَّةَ ، فَارْتَحَلَ فَضَرَبَ ۴ بِالْعَرِينِ ۵ » . ۶

۶۷۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام : أَيْنَ أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ ؟
قَالَ : «عَلَى الْجَمْرَةِ الْوُسْطى» .
وَسَأَلْتُهُ عَنْ كَبْشِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : مَا كَانَ لَوْنُهُ ؟ وَ أَيْنَ ۷ نَزَلَ ؟
فَقَالَ : «أَمْلَحَ ۸ ، وَ كَانَ أَقْرَنَ ۹ ، وَنَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الْجَبَلِ الْأَيْمَنِ ۱۰ مِنْ مَسْجِدِ

1.في «بث» والبحار : «يتوارثونه» بدل «يتوارثون به» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : يتوارثون به ، والأظهر : يوارثونه» .

2.في «ظ» والبحار : «كابرا» . وفي هامش الوافي عن ابن المصنّف : «كذا في ما عندنا من نسخ الكافي المعوّل عليها ، والأصوب : كابرا عن كابر ، بالنصب ، ففي الصحاح : قولهم : توارثوا المجد كابرا عن كابر ، أي كبيرا عن كبير في العزّ والشرف» . وراجع أيضا : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۰۳ (كبر) .

3.في «بح» : - «بين» .

4.في «ظ» والوافي : «وضرب» .

5.قال ابن الأثير : «وفيه أنّ بعض الخلفاء دُفن بعرين مكّة ، أي بفنائها ، وكان دفن عند بئر ميمون . والعرين في الأصل مأوى الأسد ، شبّهت به لعزّها ومنعتها» . وقال غيره : أصل العرين جماعة الشجر . وقيل : العرين : الفناء والساحة . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۲۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۳ (عرن) .

6.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، إلى قوله : «ربّ لاتؤاخذني بما عملت باُمّ إسماعيل» مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۱۶۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۶۶۷ ، إلى قوله : «وأحتبس الغلام» ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۱۲۸ ، ح ۴ ، ملخّصا .

7.في «بس» : «ومن أين» .

8.قال الجوهري : «المُلْحَة من الألوان : بياض يخالطه سواد ، يقال : كبش أملح» . وقال ابن الأثير : «الأملح : الذي بياضه أكثر من سواده . وقيل : هو النقيّ البياض» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۷ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۵۴ (ملح) .

9.كبش أقرن ، أي كبير القرنين ، أو المجتمع القرنين . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۳۱ ؛ تاج العروس ، ج ۱۸ ، ص ۴۵۰ (قرن) .

10.في «ى» : - «الأيمن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197351
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي