77
الكافي ج8

وَ وَلِيَ الْبَيْتَ ، وَ غَلَبَ عَلَيْهِ ۱ » . ۲

۶۷۴۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ :۳أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْعَرَبَ لَمْ يَزَالُوا عَلى شَيْءٍ مِنَ الْحَنِيفِيَّةِ : يَصِلُونَ الرَّحِمَ ، وَ يَقْرُونَ الضَّيْفَ ۴ ، وَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ ، وَ يَقُولُونَ : اتَّقُوا مَالَ الْيَتِيمِ ؛ فَإِنَّ مَالَ الْيَتِيمِ عِقَالٌ ۵ ، وَ يَكُفُّونَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْمَحَارِمِ مَخَافَةَ الْعُقُوبَةِ ، وَ كَانُوا لَا يُمْلى ۶ لَهُمْ إِذَا انْتَهَكُوا الْمَحَارِمَ ۷ ، وَ كَانُوا يَأْخُذُونَ مِنْ لِحَاءِ شَجَرِ ۸ الْحَرَمِ ، فَيُعَلِّقُونَهُ فِي أَعْنَاقِ الْاءِبِلِ ، فَلَا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ تِلْكَ الْاءِبِلِ حَيْثُمَا ۹ ذَهَبَتْ، وَ لَا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ أَنْ يُعَلِّقَ مِنْ غَيْرِ لِحَاءِ شَجَرِ الْحَرَمِ ، أَيُّهُمْ فَعَلَ ذلِكَ عُوقِبَ ، وَ أَمَّا ۱۰ الْيَوْمَ، فَأُمْلِيَ لَهُمْ، وَ لَقَدْ جَاءَ أَهْلُ الشَّامِ ۱۱ ، فَنَصَبُوا الْمَنْجَنِيقَ عَلى أَبِي قُبَيْسٍ، فَبَعَثَ

1.في حاشية «بث» : «عليهم» .

2.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۶ ، ح ۱۱۶۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۷۶۵۷ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۰ ، ذيل ح ۹۷ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۱۲

4.«يَقْرُون الضيف» ، أي يحسنون إليه ؛ من القِرى ، وهو الإحسان إلى الضيف . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۷۱ ؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۱ (قرا) .

5.العِقال : الحبل الذي يشدّ به ذراعا البعير . قال العلّامة الفيض : «كأنّه كناية عن التقيّد بوباله والارتهان بوخامة عاقبته ، مأخوذ من عقال البعير» . والظاهر أنّ العلّامة المجلسي قرأه بتشديد القاف ، حيث قال : «قوله عليه السلام : عقّال ، أي يصير سببا لعدم تيسّر الاُمور وانسداد باب الرزق ، والعقّال معروف ، وقال في النهاية : بالتشديد : داء في رجلي الدابّة ، وقد يخفّف» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۹ و ۴۶۳ (عقل) .

6.«لا يُمْلى» أي لا يُمْهَل ، مجهول من الإملاء بمعنى الإمهال والتأخير والتطويل وإطالة العمر ؛ يقال : أملى اللّه له ، أي أمهله وطوّل له . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۷ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۳ (ملا) .

7.انتهاك المحارم : تناولها بما لا يحلّ . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۲۸ (نهك) .

8.لِحاءُ الشجر : قشرها . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۰ (لحا) .

9.في الوسائل : «حيث» .

10.في «بث ، بح ، بس» والوافي والوسائل : «فأمّا» .

11.في مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۵۰ : «قوله عليه السلام : أهل الشام ، كأنّ المراد بهم أصحاب الحجّاج ؛ حيث نصبوا المنجنيق لهدم الكعبة على ابن الزبير ، أي مع أنّه أملى لهم لم تكن تلك الواقعة خالية عن العقوبة ، وهذا غريب لم ينقل في غير هذا الخبر . ويحتمل أن يكون إشارة إلى واقعة اُخرى لم تنقل وإن كان أبعد» .


الكافي ج8
76

الرُّعَافَ ۱ وَ النَّمْلَ ۲ ، وَ أَفْنَاهُمْ ، فَغَلَبَتْ ۳ خُزَاعَةُ ، وَ اجْتَمَعَتْ لِيُجْلُوا ۴ مَنْ بَقِيَ مِنْ جُرْهُمَ عَنِ الْحَرَمِ ، وَ رَئِيسُ ۵ خُزَاعَةَ ۶ عَمْرُو ۷ بْنُ رَبِيعَةَ ۸ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرٍو ، وَ رَئِيسُ جُرْهُمَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُصَاصٍ ۹ الْجُرْهُمِيُّ ، فَهَزَمَتْ خُزَاعَةُ جُرْهُمَ ، وَ خَرَجَ مَنْ بَقِيَ مِنْ جُرْهُمَ إِلَى أَرْضٍ مِنْ أَرْضِ جُهَيْنَةَ ۱۰ ، فَجَاءَهُمْ سَيْلٌ أَتِيٌّ ۱۱ ، فَذَهَبَ بِهِمْ ، وَ وَلِيَتْ خُزَاعَةُ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَزَلْ فِي أَيْدِيهِمْ حَتّى جَاءَ قُصَيُّ بْنُ كِلَابٍ ، وَ أَخْرَجَ ۱۲ خُزَاعَةَ مِنَ الْحَرَمِ ۱۳ ،

1.في «ى» والوافي : «الزعاف» . و«الرعاف» : الدم يخرج من الأنف . ويقال : الرعاف : الدم نفسه . وقرأه العلّامة الفيض : الزعاف ، بالزاي المعجمة والعين المهملة ، وهو الموت السريع والقتل السريع كناية عن الطاعون . وقال العلّامة المجلسي : «قيل : ويحتمل أن يكون بالزاي والقاف ، والزعاق كغراب : الماء المرّ الغليظ لا يطاق شربه» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۶۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۳۰ (رعف) .

2.قال الخليل : «النمل : قروح تخرج في الجنب» . وقال الفيروزآبادي : «النملة : قروح في الجنب كالنمل ، وبثرة تخرج في الجسد بالتهاب واحتراق ، ويرم مكانها يسيرا ، ويدبّ إلى موضع آخر ، كالنملة» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۸۴۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۰۶ (نمل) . هذا ، واحتمل في الوافي والمرآة أن يكون المراد به الحيوان المعروف .

3.في الوسائل : «وغلبت» .

4.«ليجلوا» من الإجلاء ، وهو الإخراجُ من البلد ، والمنعُ والطردُ . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۰۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۹۱ (جلا) .

5.في «جن» : «وبه رئيس» .

6.«خُزاعة» : حيّ من الأزد ، سمّوا ذلك لأنّ الأزد لمّا خرجت من مكّة لتتفرّق في البلاد ، تخلّفت عنهم خزاعة وأقامت بها من الخَزْع بمعنى التخلّف ؛ أو لتفرّقهم بمكّة ، من التخزّع بمعنى التفرّق . وقيل غير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۰۳ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۷۰ (خزع) .

7.في «بث» : «عمر» .

8.في «بخ» : وحاشية «بث» : «سعد» .

9.في «بث» : «قصاص» . وفي «بخ» : «مضاض» . وفي «بف» : «فضاض» .

10.«جهينة» : قبيلة ، وأبو قبيلة من العرب . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۹۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۱ (جهن) .

11.في «بث ، بح» والوافي : + «بهم» . وفي البحار : + «لهم» . و«سيل أَتيّ» ، على وزن فعيل ، وهو سيل جاءك ولم يصبك ويجئك مطره . والأتيّ أيضا : الغريب . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۳ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۱ (أتا) .

12.في «بث ، بخ ، بف» والوافي : «فأخرج» .

13.في «بخ» : «البيت» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193608
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي