۰.وَ فِي ۱ رِوَايَةٍ أُخْرى : «كَسَاهُ الأَنْطَاعَ ۲ وَ طَيَّبَهُ» . ۳
۶۷۶۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا أَقْبَلَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ بِالْفِيلِ يُرِيدُ هَدْمَ الْكَعْبَةِ ، مَرُّوا بِإِبِلٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَاسْتَاقُوهَا ، فَتَوَجَّهَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلى صَاحِبِهِمْ يَسْأَلُهُ رَدَّ إِبِلِهِ عَلَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَ قِيلَ لَهُ : إِنَّ هذَا شَرِيفُ قُرَيْشٍ أَوْ عَظِيمُ قُرَيْشٍ ، وَ هُوَ رَجُلٌ لَهُ عَقْلٌ وَ مُرُوَّةٌ ، فَأَكْرَمَهُ وَ أَدْنَاهُ ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ : سَلْهُ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَقَالَ لَهُ ۴ : إِنَّ أَصْحَابَكَ مَرُّوا بِإِبِلٍ لِي ، فَاسْتَاقُوهَا ، فَأَحْبَبْتُ ۵ أَنْ تَرُدَّهَا عَلَيَّ ».
قَالَ : «فَتَعَجَّبَ مِنْ سُؤَالِهِ إِيَّاهُ رَدَّ الْاءِبِلِ ، وَ قَالَ : هذَا الَّذِي زَعَمْتُمْ أَنَّهُ عَظِيمُ قُرَيْشٍ ، وَ ذَكَرْتُمْ عَقْلَهُ ، يَدَعُ أَنْ يَسْأَلَنِي أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْ بَيْتِهِ الَّذِي يَعْبُدُهُ! أَمَا لَوْ سَأَلَنِي أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْ هَدْمِهِ ۶ لَانْصَرَفْتُ لَهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرَهُ التَّرْجُمَانُ بِمَقَالَةِ الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : إِنَّ لِذلِكَ الْبَيْتِ رَبّاً يَمْنَعُهُ ، وَ إِنَّمَا سَأَلْتُكَ ۷ رَدَّ إِبِلِي لِحَاجَتِي إِلَيْهَا ، فَأَمَرَ بِرَدِّهَا عَلَيْهِ ، وَ مَضى عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حَتّى لَقِيَ الْفِيلَ عَلى طَرَفِ ۸ الْحَرَمِ ، فَقَالَ لَهُ : مَحْمُودُ ۹ ! فَحَرَّكَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ لَهُ ۱۰ : أَ تَدْرِي لِمَا ۱۱ جِيءَ بِكَ ؟ فَقَالَ بِرَأْسِهِ : لَا ،
1.. هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «في» بدون الواو .
2.هكذا في «بث ، بح ، بخ ، بف» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل والبحار : «النطاع» . ولم نجد للفظ النطاع معنى مناسبا في المقام ، والظاهر أنّ الصحيح : الأنطاع ، وهو جمع النَِّطْع ، وهو بساط من الأديم . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۱۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۲۶ (نطع) .
3.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۵۳ ، ح ۱۱۴۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۳۸ ، ح ۱۷۶۳۹ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۵۲۲ ، ذيل ح ۶ .
4.في «بف» : - «له» .
5.في «بس» : «فأردت» . وفي «بف» والوافي : «وأردت» .
6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «جن» والمطبوع : «هدّه» .
7.في الوسائل : «سألته» .
8.في «جن» : «طريق» .
9.في الوافي : + «يا محمود» .
10.في «ظ ، جد» : - «له» .
11.في «ظ ، بس ، جد» والوسائل : «لِمَ» .