رَأَيْتُ ۱ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ۲ عليه السلام دَعَا بِبَدَنَةٍ ، فَنَحَرَهَا ، فَلَمَّا ضَرَبَ الْجَزَّارُونَ ۳ عَرَاقِيبَهَا ۴ ، فَوَقَعَتْ إِلَى ۵ الْأَرْضِ ، وَ كَشَفُوا شَيْئاً عَنْ ۶ سَنَامِهَا ۷ ، قَالَ ۸ : «اقْطَعُوا ، وَ كُلُوا مِنْهَا ، وَ أَطْعِمُوا ۹ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا»۱۰ » . ۱۱
7895.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ 12 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ؛
1.في «جن» : «أ رأيت» .
2.في «جن» : - «الأوّل» .
3.في «بس» : «الجزّازون» . وفي الوسائل : «الجرّارون» . والجزّار : الناحر ؛ تقول : جزرتُ الجزورَ وغيرها من باب قتل ، إذا نحرتها وجلّدتها . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۹۹ (جزر) .
4.في التهذيب : «عراقبها» . والعراقيب : جمع العُرْقُوب ، وهو ـ على ما قاله الجوهري ـ العصب الغليظ المُوَتَّر فوق عقب الإنسان ، وعُرْقوب الدابّة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها . وعلى ما قاله ابن الأثير هو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل القدم والساق من ذوات الأربع ، وهو من الإنسان فُويق العقب . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۲۱ (عرقب) .
5.في «ى ، بخ» : «على» .
6.في «بث ، بخ ، بف» والوافي والوسائل : «من» .
7.في التهذيب : «منها» بدل «عن سنامها» . وقال ابن منظور : سَنام البعير والناقة : أعلى ظهرها ، والجمع : أسنمة ... وسنام كلّ شيء : أعلاه» . وقال الفيّومي : «السنام للبعير كالإلية للغنم ، والجمع : أسنمة» . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۳۰۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۹۱ (سنم) .
8.في «جد» والوسائل : «فقال» .
9.في «ى ، بث ، بح ، بس ، جن» والوافي : - «وأطعموا» . وفي التهذيب : - «منها وأطعموا» .
10.الحجّ (۲۲) : ۳۶ . وقال في المرآة : «ظاهر الخبر جواز الأكل منه بعد السقوط وإن لم يفارقه الحياة ، كما هو ظاهر الآية ، وهو خلاف المشهور بين الأصحاب . ويمكن حمله على ذهاب الروح بأن يكون المراد عدم وجوب الصبر إلّا أن يسلخ جلده وإن كان بعيدا» .
11.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۲۴ ، ح ۷۵۵ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۶۰ ، ح ۱۳۹۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۸۸۸۴ .
12.هكذا في التهذيب والاستبصار . وفي «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والمطبوع والوسائل : - «عن أبيه» .
والمعهود رواية حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام . وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي حنان بن سدير من رواة أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى عليهماالسلام . راجع : معجم رجال الحديث ، ج۸ ، ص ۳۸۲ ـ ۳۸۳ ؛ رجال النجاشي ، ص ۱۴۶ ، الرقم ۳۷۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۴۶ ، و ص ۴۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۹۳ ، الرقم ۲۴۰۴ ؛ و ص ۳۳۴ ، الرقم ۴۹۷۴ .