۷۹۶۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ۱مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى۲، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفِرَ فِي يَوْمَيْنِ ، فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَنْفِرَ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَ إِنْ تَأَخَّرْتَ إِلى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَ هُوَ يَوْمُ النَّفْرِ الْأَخِيرِ ، فَلَا عَلَيْكَ أَيَّ سَاعَةٍ نَفَرْتَ وَ رَمَيْتَ ۳ : قَبْلَ الزَّوَالِ ، أَوْ بَعْدَهُ ؛ فَإِذَا نَفَرْتَ وَ انْتَهَيْتَ إِلَى الْحَصْبَةِ ۴ ـ وَ هِيَ الْبَطْحَاءُ ـ فَشِئْتَ أَنْ تَنْزِلَ قَلِيلاً » فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ ۵ : «كَانَ أَبِي يَنْزِلُهَا ، ثُمَّ يَحْمِلُ فَيَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِهَا ۶ » . ۷
۷۹۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۸، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ۹، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
1.في السند تحويل بعطف «محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان» على «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه» .
2.في التهذيب والاستبصار : - «بن يحيى» .
3.في الوسائل ، ح ۱۹۱۸۱ : - «ورميت» .
4.في الوسائل ، ح ۱۹۲۱۲ والتهذيب : «الحصباء» .
وفي الوافي : «الحَصْبَة ، ويقال : المحصب ، شعب بين مكّة ومنى ، مخرجه إلى الأبطح ، سمّي به لاجتماع الحصباء فيه ، ويقال للنزول فيه : التحصيب» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳۸ (حصب) .
5.في الوافي : + «إنّه» .
6.في التهذيب : «فيها» .
7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۷۱ ، ح ۹۲۶ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۰۷۳ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۷۹ ، ح ۳۰۱۵ ، معلّقا عن معاوية بن عمّار ، وفي الأخيرين إلى قوله : «رميت قبل الزوال أو بعده» الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۶۹ ، ح ۱۴۲۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۷۴ ، ح ۱۹۱۸۱ ، إلى قوله : «رميت قبل الزوال أو بعده» ؛ وفيه ، ص ۲۸۴ ، ح ۱۹۲۱۲ ، من قوله : «فإذا نفرت وانتهيت إلى الحصبة» .
8.في التهذيب : - «بن إبراهيم» .
9.هكذا في «جر» الوسائل والتهذيب، وهو الموافق لما نقله العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ ف من نسخة رمز عنها ب «ش» . وفي «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» : + «عن معاوية بن عمّار» . وفي المطبوع : + «عن معاوية بن عمّارو» .
هذا ، و وقوع السهو في ما ورد في أكثر النسخ واضح ، فقد روى ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام في غير واحدٍ من الأسناد وظاهر هذه النسخ رواية معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطتين ، وهو باطل بالأخصّ في ما نحن فيه ، كما لا يخفى .
وأمّا ما ورد في المطبوع ، وإن احتمل في بادئ النظر صحّته ؛ بأن يكون «عن حمّاد عن الحلبي» معطوفا على «عن معاوية بن عمّار» فيكون في السند تحويل ، لكن بعد خلوّ النسخ من «و» قبل «عن حمّاد» ، واحتمال إضافتها توضيحا ، ثمّ اندراجها في المتن سهوا ، لا يعتمد على هذا الاحتمال الضعيف .
وسيأتي في ذيل السند الآتي ما يوضح الأمر أكثر من هذا ، فلاحظ .