183
الكافي ج9

يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ» 1 : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ «وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ» : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ 2 «لِمَنِ اتَّقَى» : إِنَّمَا هِيَ لَكُمْ 3 ، وَ النَّاسُ سَوَادٌ 4 ، وَ أَنْتُمُ الْحَاجُّ» . 5

199 ـ بَابُ نُزُولِ الْحَصْبَةِ ۶

۷۹۷۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۷، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَصْبَةِ ، فَقَالَ : «كَانَ أَبِي يَنْزِلُ الْأَبْطَحَ قَلِيلاً ۸ ، ثُمَّ يَجِيءُ وَ يَدْخُلُ ۹ الْبُيُوتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِالْأَبْطَحِ» .
فَقُلْتُ لَهُ : أَ رَأَيْتَ إِنْ ۱۰ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ۱۱

1.في «بخ» : - «وليس كما يقولون ـ إلى ـ «فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ»» .

2.في «جن» : - «ألا لا إثم عليه» . وفي «بخ» : - «ومن تأخّر فلا إثم عليه ، ألا لا إثم عليه» .

3.في المرآة : «الظاهر أنّه عليه السلام فسّر الاتّقاء بمجانبة العقائد الفاسدة واختيار دين الحقّ ، أي المغفرة ، و على التقديرين إنّما هو لمن اختار دين الحقّ . ويحتمل أن يكون المراد : الاتّقاء من الكبائر ، وبيّن عليه السلام أنّ هذا الحكم مخصوص بالشيعة . والأوّل أظهر» .

4.قال الجوهري : «سواد الناس عامّتهم وكلّ عدد كثير» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۲ (سود) .

5.راجع : المحاسن ، ص ۱۶۷ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۲۵ الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۷۸ ، ح ۱۴۲۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ ، ح ۳۰۳ ، وتمام الرواية فيه : «الناس سواد ، وأنتم الحاجّ» .

6.قد مضى معنى الحصبة والتحصيب ذيل ح ۷۹۶۹ .

7.في «بث ، بف ، جد» : - «بن محمّد» .

8.قال الشهيد رحمه الله : «ويستحبّ للنافر في الأخير التحصيب ، تأسّيا برسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وهو النزول بمسجد الحصبة بالأبطح الذي نزل به رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ويستريح فيه قليلاً ويستلقي على قفاه ، وروي أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله صلّى فيه الظهرين والعشاءين ، وهجع هجعة ، ثمّ دخل مكّة وطاف . وليس التحصيب من سنن الحجّ ومناسكه ، وإنّما هو فعل مستحبّ اقتداء برسول اللّه صلى الله عليه و آله » . الدروس الشرعية ، ج ۱ ، ص ۴۶۴ .

9.في الوسائل والتهذيب : «فيدخل» .

10.في الوافي عن بعض النسخ والفقيه والتهذيب : «من» .

11.في الفقيه : - «إن كان من أهل اليمن» . وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «أرى أنّه تصحيف ، والأصل : من أهل اليومين ، ولا خصوصيّة ولا لسائر البلاد في ذلك» .


الكافي ج9
182

۷۹۷۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ :۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي إِحْرَامِهِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَنْفِرَ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ». ۲

۰.وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى :«الصَّيْدُ أَيْضاً» . ۳

7978.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَجِيحٍ الرَّمَّاحِ ، قَالَ :كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِمِنًى 4 لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي ، فَقَالَ : «مَا يَقُولُ هؤُلَاءِ فِي 5 «فَمَنْ 6 تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ» 7 ؟» .
قُلْنَا : مَا نَدْرِي .
قَالَ : «بَلى يَقُولُونَ : مَنْ تَعَجَّلَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ 8 ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ مِنْ أَهْلِ الْحَضَرِ ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ 9 ، قَالَ اللّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ «فَمَنْ تَعَجَّلَ فِى

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۲۳

2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۹۳۲ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۷۴ ، ح ۱۴۲۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۷۹ ، ح ۱۹۱۹۵ .

3.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۱۸ ، ذيل ح ۳۰۲۵ ؛ و التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۹۳۳ ؛ و ص ۴۹۰ ، ح ۱۷۵۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۷۴ ، ح ۱۴۲۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۷۹ ، ذيل ح ۱۹۱۹۵ .

4.في «بث» : - «بمنى» .

5.في «بث ، جن» : - «في» .

6.في «ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد» والوافي : «من» .

7.البقرة (۲) : ۲۰۳ .

8.في المرآة : «إشارة إلى ما قال به أحمد : إنّه لا ينبغي لمن أراد المقام بمكّة أن يتعجّل ، وإلى قول مالك : من كان من أهل مكّة ، وفيه عذر ، فله أن يتعجّل في يومين ، وإن أراد التخفيف عن نفسه فلا» .

9.في «بس» : - «يقولون» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 189383
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي