۷۹۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ وَ أَنَا حَاضِرٌ : هَذَا الَّذِي زِيدَ هُوَ مِنَ الْمَسْجِدِ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا بَعْدُ مَسْجِدَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ صَلَّى اللّه عَلَيْهِمَا ۱ » . ۲
۷۹۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ ۳ يُصَلِّي بِمَكَّةَ ، يَجْعَلُ الْمَقَامَ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَ هُوَ مُسْتَقْبِلُ الْكَعبَةِ ۴ ؟
فَقَالَ : «لَا بَأْسَ ، يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَقَامِ أَوْ خَلْفَهُ ، وَ أَفْضَلُهُ الْحَطِيمُ ۵ أَوِ الْحِجْرُ ۶ وَ عِنْدَ ۷ الْمَقَامِ ، وَ الْحَطِيمُ حِذَاءَ الْبَابِ ۸ » . ۹
۷۹۹۷.فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ۱۰، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :۱۱
1.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۲۳ : «لعلّ المراد أنّ للزائد أيضا فضلاً ؛ لكونه في زمنهما عليهماالسلام مسجدا ، فلا ينافي اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول اللّه صلى الله عليه و آله كما يدلّ سائر الأخبار» .
2.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۵۳ ، ح ۱۱۶۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۷۶ ، ح ۶۵۳۷ .
3.. في «بح» : «رجل» .
4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «القبلة» .
5.قال الفيروزآبادي : «الحَطيم : حِجر الكعبة ، أو جداره ، أو ما بين الركن وزمزم والمقام ، وزاد بعضهم الحجر ، أو من المقام إلى الباب ، أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطّم الناس للدعاء» . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۵ (حطم) .
6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «والحجر» .
7.في الوسائل : «أو عند» .
8.في المرآة : «حذاء البيت» أي جنبه . ثمّ قال : «ويحتمل عطفه على المواضع السابقة ، فيكون المراد به المستجار» .
9.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۶ ، ح ۱۱۴۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۶۵۲۶ .
10.السند معلّق على سابقه . ويروي عن فضالة بن أيّوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد .
11.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۲۷