عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ :عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، قَالَ : «أَوْدِيَةُ الْحَرَمِ 1 تَسِيلُ فِي الْحِلِّ ، وَأَوْدِيَةُ الْحِلِّ لَا تَسِيلُ فِي الْحَرَمِ» . 2
۸۰۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۳ ، وَقَوْمٌ يُلَبُّونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ : «أَ تَرى هؤُلَاءِ الَّذِينَ يُلَبُّونَ ؟ وَ اللّهِ لَأَصْوَاتُهُمْ ۴ أَبْغَضُ إِلَى اللّهِ مِنْ ۵ أَصْوَاتِ الْحَمِيرِ ۶ » . ۷
۸۰۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :
1.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۴۳ : «قال الوالد العلّامة ـ نوّر اللّه مرقده ـ : كأنّه لارتفاع الحرم على الحلّ ، أو الغرض بيان أنّ اللّه تعالى جعله مرتفعا صورة كما رفعه معنى ، أو المعنى أنّ المنافع الصوريّة والمعنويّة يصل منه إلى العالم ، كما قال تعالى : «لِّيَشْهَدُوا مَنَـفِعَ لَهُمْ» ، والمراد بالحرم من عظمة اللّه تعالى من أهله ، وهم النبيّ والأئمّة عليهم السلام ؛ فإنّ منافع العلوم والكمالات تصل منهم إلى العالمين دون العكس ، كما قال النبيّ صلى الله عليه و آله : لا تعلّموهم ؛ فإنّهم أعلم منكم . انتهى كلامه رفع اللّه مقامه .
وأقول : لعلّ الوجه الأوّل مخصوص بما إذا جرى السيل من غير عمل ، فلا ينافي جريان الماء من عرفات إلى مكّة» .
2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۴ ؛ و ص ۴۵۴ ، ح ۱۵۸۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أصرم بن حوشب . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۹ ، ح ۳۱۱۲ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۹۰ ، ح ۱۱۵۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۷۶۰۳ .
3.في الوسائل : - «الحرام» .
4.في «بس» : «أصواتهم» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۴۱
6.في المرآة : «أي من المخالفين ، وإنّما شبّه عليه السلام أصواتهم بأصوات الحمير لفساد عقائدهم وعدم معرفتهم بأسرار ما يأتون به من المناسك» .
7.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۱۰ ، ح ۱۴۳۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۸۹ ، ح ۱۶۵۸۳ .