223
الكافي ج9

عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ :عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ، قَالَ : «أَوْدِيَةُ الْحَرَمِ 1 تَسِيلُ فِي الْحِلِّ ، وَأَوْدِيَةُ الْحِلِّ لَا تَسِيلُ فِي الْحَرَمِ» . 2

۸۰۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۳ ، وَقَوْمٌ يُلَبُّونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ : «أَ تَرى هؤُلَاءِ الَّذِينَ يُلَبُّونَ ؟ وَ اللّهِ لَأَصْوَاتُهُمْ ۴ أَبْغَضُ إِلَى اللّهِ مِنْ ۵ أَصْوَاتِ الْحَمِيرِ ۶ » . ۷

۸۰۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

1.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۴۳ : «قال الوالد العلّامة ـ نوّر اللّه مرقده ـ : كأنّه لارتفاع الحرم على الحلّ ، أو الغرض بيان أنّ اللّه تعالى جعله مرتفعا صورة كما رفعه معنى ، أو المعنى أنّ المنافع الصوريّة والمعنويّة يصل منه إلى العالم ، كما قال تعالى : «لِّيَشْهَدُوا مَنَـفِعَ لَهُمْ» ، والمراد بالحرم من عظمة اللّه تعالى من أهله ، وهم النبيّ والأئمّة عليهم السلام ؛ فإنّ منافع العلوم والكمالات تصل منهم إلى العالمين دون العكس ، كما قال النبيّ صلى الله عليه و آله : لا تعلّموهم ؛ فإنّهم أعلم منكم . انتهى كلامه رفع اللّه مقامه . وأقول : لعلّ الوجه الأوّل مخصوص بما إذا جرى السيل من غير عمل ، فلا ينافي جريان الماء من عرفات إلى مكّة» .

2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۴ ؛ و ص ۴۵۴ ، ح ۱۵۸۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أصرم بن حوشب . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۹ ، ح ۳۱۱۲ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۹۰ ، ح ۱۱۵۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۷۶۰۳ .

3.في الوسائل : - «الحرام» .

4.في «بس» : «أصواتهم» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۴۱

6.في المرآة : «أي من المخالفين ، وإنّما شبّه عليه السلام أصواتهم بأصوات الحمير لفساد عقائدهم وعدم معرفتهم بأسرار ما يأتون به من المناسك» .

7.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۱۰ ، ح ۱۴۳۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۸۹ ، ح ۱۶۵۸۳ .


الكافي ج9
222

يَجْتَنِبُ ۱ الْمُحْرِمُ إِلى يَوْمِ النَّحْرِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ ، أَجْزَأَ عَنْهُ» . ۲

۸۰۵۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :إِنَّ مُرَاداً ۳ بَعَثَ بِبَدَنَةٍ ، وَ أَمَرَ أَنْ تُقَلَّدَ ۴ وَ تُشْعَرَ ۵ فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ لَا يَلْبَسَ ۶ الثِّيَابَ ، فَبَعَثَنِي إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِالْحِيرَةِ ، فَقُلْتُ لَهُ ۷ : إِنَّ مُرَاداً ۸ صَنَعَ كَذَا وَ كَذَا ، وَ إِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتْرُكَ الثِّيَابَ لِمَكَانِ زِيَادٍ ۹ .
فَقَالَ : «مُرْهُ فَلْيَلْبَسِ ۱۰ الثِّيَابَ ، وَ لْيَذْبَحْ ۱۱ بَقَرَةً يَوْمَ الْأَضْحى عَنْ نَفْسِهِ ۱۲ » . ۱۳

212 ـ بَابُ النَّوَادِرِ

8052.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ 14 ، عَنْ

1.في «ى ، بح ، جد» : «يجتنبه» .

2.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۱۷ ، ح ۳۱۰۹ ، معلّقا عن معاوية بن عمّار . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۲۴ ، ح ۱۴۷۲ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، وفيهما مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۰۳ ، ح ۱۴۳۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۱ ، ذيل ح ۱۷۵۴۹ .

3.في التهذيب : «أبا مراد» .

4.في «بث ، بخ ، بس» : «أن يقلّد» .

5.في «بث ، بخ ، بس ، بف» : «ويشعر» .

6.في «بح» والوافي : «لا تلبس» .

7.في «بح ، بخ» : - «له» .

8.في التهذيب : «أبي جعفر» بدل «زياد» .

9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، وحاشية «جن» . وفي «جن» : «يلبس» . وفي المطبوع : «أن يلبس» .

10.في التهذيب : «ولينحر» .

11.في التهذيب : «ولينحر بقرة يوم النحر عن لبسه الثياب» بدل «وليذبح» إلى هنا .

12.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۲۵ ، ح ۱۴۷۴ ، بسنده عن صفوان و ابن أبي عمير ، عن هارون بن خارجة الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۰۵ ، ح ۱۴۳۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۲ ، ذيل ح ۱۷۵۵۱ .

13.ورد الخبر في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۵۴۴ ؛ و ص ۴۵۵ ، ح ۱۵۸۷ ، عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن البرقي عن أصرم بن حوشب ـ وفي الموضع الثاني من التهذيب : خوشب ، وهو سهو ـ وقال النجاشي في ترجمة أصرم بن حوشب : «روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام نسخة رواها عنه محمّد بن خالد البرقي» . والمراد بالبرقي في سندي التهذيب هو محمّد بن خالد . فلا يبعد سقوط الواسطة في ما نحن فيه بين أحمد بن محمّد و بين أصرم بن حوشب . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۰۷ ، الرقم ۲۷۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214530
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي