225
الكافي ج9

حَجَّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ ۱ بِالنَّاسِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ ، فَسَقَطَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ بَغْلَتِهِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ إِسْمَاعِيلُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «سِرْ ؛ فَإِنَّ الْاءِمَامَ لَا يَقِفُ ۲ » . ۳

۸۰۵۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ۴، قَالَ :قُلْتُ لَهُ ۵ : مَا تَقُولُ ۶ فِي الْمُقَامِ بِمِنًى بَعْدَ مَا يَنْفِرُ النَّاسُ ؟
قَالَ : «إِذَا قَضى ۷ نُسُكَهُ فَلْيُقِمْ مَا شَاءَ ، وَ لْيَذْهَبْ حَيْثُ شَاءَ» . ۸

۸۰۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

1.هو إسماعيل بن عليّ بن عبداللّه بن عبّاس ، و ذكر الطبري وابن الأثير أنّه حجّ بالناس سنة ۱۳۸ وهو على الموصل ، و ذكر ابن عساكر والذهبي أنّه بالناس سنة ۱۴۲ ولم نعثر على أحد يذكر حجّه سنة ۱۴۰ . راجع : تاريخ الطبري ، ج ۶ ، ص ۱۴۱ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۹ ، ص ۲۵ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ۵ ، ص ۴۸۳ ؛ تاريخ الإسلام ، ج ۹ ، ص ۹ .

2.في المرآة : «يدلّ على أنّه لا ينبغي أن يقف إمام الحاجّ لحاجة تتعلّق بآحادهم» .

3.قرب الإسناد ، ص ۱۳ ، ح ۴۲ ؛ و ص ۱۶۱ ، ح ۵۸۷ ، بسندهما عن حفص بن محمّد [ص ۱۶۱ : «حفص بن عمر» ]مؤذّن عليّ بن يقطين ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف و زيادة الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۱۲ ، ح ۱۴۳۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۵۱۰۴ ؛ و ج ۱۳ ، ص ۵۲۵ ، ح ۱۸۳۶۲ .

4.هكذا في «ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد» وحاشية «جن» والوسائل . وفي «جن» والمطبوع : «سريّ» . ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۹۳۶ ، بسند آخر عن صفوان عن عبد اللّه بن مسكان عن الحسين بن عليّ السريّ قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام . والظاهر أنّ الحسين بن عليّ السريّ سهو ؛ فإنّا لم نجد هذا العنوان في غير سند هذا الخبر . والحسن بن السريّ هو الحسن بن السريّ الكاتب ، روى هو وأخوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وتكرّر عنوانه في عددٍ من الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۷ ، الرقم ۹۷ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۵۱۶ ـ ۵۱۷ .

5.في الوافي : «لأبي عبد اللّه عليه السلام » بدل «له» .

6.في الوافي : «ما ترى» .

7.في الوافي : «فقال : إذا كان قد قضى» .

8.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۹۳۶ ، بسنده عن صفوان ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن الحسين بن عليّ السريّ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۷۴ ، ح ۱۴۲۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۲۸۲ ، ذيل ح ۱۹۲۰۹ .


الكافي ج9
224

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ لَبّى بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ ۱ ، وَ لَيْسَ يُرِيدُ الْحَجَّ ؟
قَالَ : «لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَفْعَلَ ۲ » . ۳

۸۰۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي هؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْرِدُونَ الْحَجَّ : «إِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ وَ طَافُوا ۴ بِالْبَيْتِ أَحَلُّوا ، وَ إِذَا لَبَّوْا أَحْرَمُوا» فَلَا يَزَالُ يُحِلُّ وَ يَعْقِدُ حَتّى يَخْرُجَ إِلى مِنًى بِلَا حَجٍّ ۵ وَ لَا عُمْرَةٍ ۶ . ۷

۸۰۵۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْمُؤَذِّنِ ، قَالَ :

1.في الوسائل : «وعمرة» .

2.في المرآة : «لعلّ المراد به أنّه يلبّي من غير نيّة للإحرام ، فنهاه من ذلك ، وقال : لا ينعقد بذلك إحرامه» .

3.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۷۹۱ ، ح ۱۳۱۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۳ ، ح ۱۶۴۶۷ .

4.في الوسائل : «فطافوا» .

5.في «بخ» : «فلا حجّ» . وفي «جن» : «فلا حجّة» .

6.في الوافي : «كانوا يقدّمون الطواف والسعي على مناسك منى ، وربّما يكرّرون ، فحكم ببطلان حجّهم بذلك ، وذلك لأنّ طواف البيت للحاجّ ، وسعيه موجب للإحلال ؛ لأنّهما آخر الأفعال ، فإذا طاف قبل الإتيان بمناسك منى ، فقد أحلّ من حجّة قبل تمامه ، فإذا جدّد التلبية فقد عقد إحراما آخر ، فإن لم يطف بعد ذلك ، فقد بقي حجّه بلا طواف ، فلا حجّ له ولا عمرة له أيضا لعدم نيّته لها وعدم إتمامه إيّاها ؛ لأنّه لم يأت بالتقصير بعد ، فقد خرج منها قبل إكمالها فبطلت ، ثمّ إذا كرّر الطواف والتلبية ، فقد كرّر الحلّ والعقد» . وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «هذا الحديث غير معمول به عند الأصحاب ، إذ يجوز عندهم تقديم الطواف والسعي للمفرد والقارن ، وأخبار حجّة الوداع صريحة فيه ، وظاهر كلام المصنّف قبول مفاد الحديث ، وهو أعلم بما قال ، وأفتى بعض علمائنا بكراهة تقديم الطواف والسعي على الوقوفين لمكان هذا الحديث ، وهو مخالف لفعل رسول اللّه صلى الله عليه و آله في حجّة الوداع ، إلّا أن يخصّ الكراهية للمفرد دون القارن ، وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله قارنا ، ويأتي ما يتعلّق بهذا الموضوع إن شاء اللّه » .

7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۳۱ ، ذيل ح ۹۳ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ ، ذيل ح ۵۱۱ ، معلّقا عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۴۳۸ ، ح ۱۲۲۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۴۶۹۹ ؛ و ج ۱۲ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۶۵۹۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 223853
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي