251
الكافي ج9

الْكَافِرِينَ ، فَبَلَغَ اللّهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكْرَمِينَ ۱ ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلَالَةِ .
اللّهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ ۲ وَ صَلَوَاتِ ۳ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ، وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْاخِرِينَ ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ أَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ ۴ وَ حَبِيبِكَ ۵ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ ۶ وَ صَفْوَتِكَ ۷ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ .
اللّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ ۸ مِنَ ۹ الْجَنَّةِ ، وَ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ ۱۰ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْاخِرُونَ .
اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ ۱۱ : «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً»۱۲ وَ إِنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّكَ ۱۳ مُسْتَغْفِراً تَائِباً ۱۴ مِنْ ذُنُوبِي ، وَ إِنِّي أَتَوَجَّهُ ۱۵ بِكَ إِلَى اللّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ۱۶ ذُنُوبِي .

1.يجوز فيه هيئة الإفعال والتفعيل .

2.في «بخ» والتهذيب : «صلاتك» .

3.في التهذيب : «وصلاة» .

4.في «بس» وحاشية «جد» والمرآة والتهذيب : «ونجيبك» .

5.في «بث» : - «وحبيبك» . وفي حاشية «بث» : «ونجيبك» .

6.في التهذيب : «وخاصّتك وصفيّك» .

7.في الوافي عن بعض النسخ : + «من بريّتك» .

8.في التهذيب : «وآته الوسيلة» .

9.في «بخ ، بس» والوافي : «في» .

10.الغِبْطَةُ : أن يتمنّى الرجل مثل حال المغبوط ونعمته ، أو حسن حاله من غير أن يريد زوالها ولا أن تتحوّل عنه . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۵۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۱۶ (غبط) .

11.في الوافي والفقيه : + «وقولك الحقّ» .

12.النساء (۴) : ۶۴ .

13.في التهذيب : «أتيتك» بدل «أتيت نبيّك» .

14.في «بخ ، بس ، بف ، جن» : «تائبا مستغفرا» .

15.في كامل الزيارات : + «إليك بنبيّك نبيّ الرحمة محمّد صلى الله عليه و آله ، يا محمّد إنّي أتوجّه» .

16.في «ى ، بخ ، بس ، جد ، جن» والوسائل : - «لي» .


الكافي ج9
250

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ 1 وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا دَخَلْتَ الْمَدِينَةَ ، فَاغْتَسِلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا ، أَوْ حِينَ تَدْخُلُهَا ، ثُمَّ تَأْتِي قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله 2 ، فَتُسَلِّمُ 3 عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ تَقُومُ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُقَدَّمَةِ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ الْأَيْمَنِ عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ 4 عِنْدَ زَاوِيَةِ الْقَبْرِ 5 ، وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ ، وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْسَرُ إِلى جَانِبِ الْقَبْرِ ، وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْمَنُ مِمَّا يَلِي 6 الْمِنْبَرَ ؛ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ رَأْسِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ تَقُولُ 7 : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ 8 أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللّهِ ، وَ أَشْهَدُ 9 أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ 10 ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالَاتِ رَبِّكَ ، وَ نَصَحْتَ لاِ?مَّتِكَ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَ عَبَدْتَ اللّهَ 11 حَتّى أَتَاكَ الْيَقِينُ 12 بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ 13 الْحَسَنَةِ»[النحل (16) : 125]» . ، وَ أَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ ، وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ ، وَ غَلُظْتَ عَلَى

1.في «بث ، بف» : + «بن يحيى» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والمطبوع والوافي : + «ثمّ تقوم» . وفي الفقيه : + «وادخل المسجد من باب جبرئيل عليه السلام ، فإذا دخلت» .

3.في «بث» والفقيه : «فسلّم» .

4.في «بخ» : + «من» . وفي الفقيه : «من» بدل «الأيمن عند رأس القبر» .

5.في التهذيب وكامل الزيارات : - «عند زاوية القبر» .

6.في «بخ» : «على جانب» بدل «ممّا يلي» .

7.في الوافي : «تقول» بدون الواو .

8.في التهذيب : - «أشهد» .

9.في التهذيب وكامل الزيارات : - «أشهد» .

10.في المرآة : «لعلّ المراد به أنّك محمّد بن عبد اللّه المبشّر به في كتب اللّه ، وعلى لسان أنبيائه عليهم السلام ردّا على اليهود وغيرهم ممّن قالوا : إنّه صلى الله عليه و آله ليس هو المبشّر به» .

11.هكذا في «ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» وحاشية «بح» والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات . وفي «بح» والمطبوع والوافي : + «مخلصا» .

12.في الفقيه : + «و دعوت إلى سبيل ربّك» .

13.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۰ : «متعلّق بكلّ من بلغت ونصحت وجاهدت ، وهو ناظر إلى قوله تعالي : «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۵۱

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218872
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي