عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؟
فَقَالَ : «لَمْ يَكُنْ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام يَصْنَعُ ذلِكَ» .
قُلْتُ : فَيَدْخُلُ ۱ الْمَسْجِدَ ، فَيُسَلِّمُ ۲ مِنْ بَعِيدٍ لَا يَدْنُو ۳ مِنَ الْقَبْرِ ؟
فَقَالَ : «لَا» وَ قَالَ ۴ : «سَلِّمْ عَلَيْهِ حِينَ تَدْخُلُ ، وَ حِينَ تَخْرُجُ ، وَ مِنْ بَعِيدٍ» . ۵
۸۱۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :۶قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «صَلُّوا إِلى ۷ جَانِبِ ۸ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَ إِنْ كَانَتْ ۹ صَلَاةُ ۱۰ الْمُؤْمِنِينَ تَبْلُغُهُ أَيْنَمَا كَانُوا» . ۱۱
۸۱۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :حَضَرْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ عليه السلام وَ هَارُونَ الْخَلِيفَةَ وَ عِيسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ يَحْيى بِالْمَدِينَةِ قَدْ جَاؤُوا إِلى قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله .
فَقَالَ هَارُونُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : تَقَدَّمْ ، فَأَبى ، فَتَقَدَّمَ هَارُونُ ، فَسَلَّمَ ، وَ قَامَ نَاحِيَةً .
1.في «بس» : «فندخل» .
2.في «بس» : «فنسلّم» .
3.في «بس» : «لا ندنوا» . وفي الوسائل : «ولا يدنو» .
4.هكذا في «بخ ، بف» والوافي . وفي الوسائل : «ثمّ قال» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال» بدون الواو .
5.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۵۲ ، ح ۱۴۳۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۹۳۵۱ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۵۶ ، ح ۲۹ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۵۳
7.في «بف» : «على» .
8.في الوسائل : «جنب» .
9.في «بح ، بخ» : «كان» .
10.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۴ : «المراد بالصلاة في الموضعين إمّا الأركان والأفعال المخصوصة كما هو الظاهر ، فيدلّ على استحباب الصلاة له صلى الله عليه و آله في جميع الأماكن ، أو بمعنى الدعاء إليه صلى الله عليه و آله . واحتمال كونها في الأوّل الأركان ، وفي الثاني الدعاء بعيد جدّا ، واللّه يعلم» .
11.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۷ ، ح ۱۱ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۵۲ ، ح ۱۴۳۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۳۷ ، ح ۱۹۳۴۵ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۵۶، ح ۳۰؛ و ص ۱۸۲ ، ح ۸ .