261
الكافي ج9

عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَدُّ الرَّوْضَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله إِلى طَرَفِ الظِّلَالِ 1 ، وَ حَدُّ الْمَسْجِدِ إِلَى 2 الْأُسْطُوَانَتَيْنِ عَنْ يَمِينِ الْمِنْبَرِ إِلَى الطَّرِيقِ 3 مِمَّا يَلِي سُوقَ اللَّيْلِ» . 4

۸۱۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ۶، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : كَمْ كَانَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
قَالَ : «كَانَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَ سِتَّمِائَةِ ذِرَاعٍ مُكَسَّراً ۷ » . ۸

1.في «ى» : «الطلال» .

2.في «بف» : - «إلى» .

3.عن المحقّق الشعراني رحمه الله في هامش الوافي : «هذا حدّ المسجد على ما كان على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله قبل أن يزاد فيه ، ومعنى الكلام أنّ المستقبل القبلة بعد اُسطوانتين عن يمين المنبر إلى المغرب ، وهو حدّ المسجد الأوّل ، وما سوى ذلك أعني بعد الاُسطوانتين إلى آخر الحدّ الغربي من المسجد الموجود الآن ، فهو ممّا زيد فيه ؛ فقوله : إلى الطريق ، أي على جهة الطريق ، وهي جهة الغرب ، وليس المقصود أنّ الطريق الآن حدّ المسجد القديم» .

4.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۸ ، ح ۱۴ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ص ۱۴ ، ح ۲۷ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۵۹ ، ح ۱۴۳۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۸۴ ، ح ۶۵۵۹ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۴۶ ، ح ۳ .

5.الظاهر وقوع التحريف في العنوان . والصواب محمّد بن أحمد ، وتقدّم تفصيل الكلام في الكافي ، ذيل ح ۴۹۰۵ ، فلاحظ .

6.في الكافي ، ح ۴۹۰۵ والتهذيب : «قال : حدّثني موسى بن أكيل» بدل «عن موسى بن بكر» .

7.في «بس ، جد» والفقيه : «مكسّرة» . وفي «بخ ، بف» : «مكسّر» . ولم ترد هذه الرواية في «ى» . وفي الكافي ، ح ۴۹۰۵ : «تكسيرا» . وفي المغرب ، ص ۱۷۴ (ذرع) : «الذراع المكسّرة : ستّ قبضات ، وهو ذراع العامّة . وإنّما وصفت بذلك لأنّها نقصت عن ذراع الملك بقبضة ، وهو بعض الأكاسرة الأخير ، وكانت ذراعه سبع قبضات» . وقال العلّامة المجلسي رحمه الله في المرآة : «لعلّ المراد بالمكسّر المضروب بعضها في بعض ، أي هذا كان حاصل ضرب الطول في العرض ، ويحتمل أن يكون المراد تعيين الذراع» . وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «هذا العدد يجتمع من ضرب ستّين ذراعا في ستّين . قال السلطان : يحتمل أنّ المراد بالمسجد هنا مسجد الخَيف ؛ فإنّ هذه الساحة والمقدار يوافق ما سيجيء من تحديده ، انتهى كلام السلطان . وهذا غير بعيد دعاه إلى ذلك كون المسجد الآن أعظم من هذا المقدار بكثير ، والحقّ أنّ هذا حدّ المسجد الذي بناه رسول اللّه صلى الله عليه و آله أوّل مقدمه إلى المدينة ، ثمّ زاد فيه منصرفه من خيبر حتّى صار مائة في مائة» .

8.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب بناء مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله ، ح ۴۹۰۵ . وفي التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۶۱ ، ح ۷۳۷ ، بسنده عن عليّ بن إسماعيل . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۶۸ ، معلّقا عن عبدالأعلى مولى آل سام الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۶۰ ، ح ۱۴۳۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۸۳ ، ذيل ح ۶۵۵۸ .


الكافي ج9
260

الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقَالَ : «الْأُسْطُوَانَةُ الَّتِي عِنْدَ رَأْسِ الْقَبْرِ إِلَى الْأُسْطُوَانَتَيْنِ مِنْ وَرَاءِ الْمِنْبَرِ عَنْ يَمِينِ الْقِبْلَةِ ، وَ كَانَ مِنْ وَرَاءِ الْمِنْبَرِ طَرِيقٌ تَمُرُّ فِيهِ الشَّاةُ ، وَ يَمُرُّ الرَّجُلُ مُنْحَرِفاً ، وَ كَانَ 1 سَاحَةُ الْمَسْجِدِ مِنَ الْبَلَاطِ 2 إِلَى الصَّحْنِ» . 3

۸۱۱۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، قَالَ :۵ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي الرَّوْضَةِ ؟
فَقَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فِيمَا ۶ بَيْنَ بَيْتِي وَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ» .
فَقُلْتُ لَهُ ۷ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا حَدُّ الرَّوْضَةِ ؟
فَقَالَ : «بُعْدُ ۸ أَرْبَعِ أَسَاطِينَ مِنَ الْمِنْبَرِ إِلَى الظِّلَالِ ۹ » .
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مِنَ ۱۰ الصَّحْنِ فِيهَا ۱۱ شَيْءٌ ؟ قَالَ : «لَا» . ۱۲

8113.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ

1.في «جد» : «وكانت» .

2.البَلاطُ والبَلاطَةُ ـ في اللغة ـ : الحجارة المفروشة في الدار أو غيرها ، والمراد منه هنا موضع بالمدينة بين المسجد والسوق ، وبينه الآن محجّر من خشب ، يزار فيه النبيّ صلى الله عليه و آله . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۱۷ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۶۴ (بلط) ؛ الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۶۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۶ .

3.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۶۱ ، ح ۱۴۳۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۸۳ ، ح ۶۵۵۷ .

4.السند معلّق على سند الحديث الرابع . ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۵۵

6.في حاشية «ى» والبحار : «ما» .

7.في «بث» : - «له» .

8.في «بح» والوافي : «تعدّ» .

9.في «ى ، بث ، بخ» : «الطلال» .

10.في «جد» : «في» .

11.في «جد» : «منها» .

12.الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۵۹ ، ح ۱۴۳۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۴۵ ، ح ۱۹۳۶۰ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۴۶ ، ح ۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218859
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي