دُنْيَا ، وَ الْيَوْمَ الثَّانِيَ عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ ، وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مُقَابِلَ الْأُسْطُوَانَةِ الْكَثِيرَةِ ۱ الْخَلُوقِ ۲ ، فَتَدْعُو اللّهَ ۳ عِنْدَهُنَّ لِكُلِّ حَاجَةٍ ، وَ تَصُومُ تِلْكَ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ» . ۴
۸۱۲۷.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «صُمِ ۵ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ ، وَ صَلِّ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ وَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ۶ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي رَأْسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَ يَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ أُسْطُوَانَةِ أَبِي لُبَابَةَ ۷ ، وَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي مَقَامَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَ ادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ لِحَاجَتِكَ وَ هُوَ ۸ : اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ ، وَ جَمِيعِ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ ۹ مُحَمَّدٍ ۱۰ ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا ۱۱ » . ۱۲
1.في «ى ، بث ، بخ ، بف» : «الكبيرة» .
2.في هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «وتارة يقال: الاُسطوانة المخلّقة ، وهذه الاُسطوانات الثلاث في صفّ واحد ، وهي أقدم الاُسطوانات إلى القبلة في المسجد الأصلي ، والاُسطوانة المخلّقة بإزاء المحراب ، أعني مقام النبيّ صلى الله عليه و آله ، فمن المقام إلى القبر خمس اُسطوانات ، يصلّى بمقتضى هذا الخبر عند ثلاث منها . وفي الرواية التالية عن ابن عمّار الشروع من اُسطوانة أبي لبابة ، واليوم الثاني عند الاُسطوانة التي لا اسم لها ، والثالثة عند المقام ، وكلاهما حسن إلّا أنّ الصلاة عند نفس الاُسطوانة الاُولى غير ممكنة في زماننا ؛ لأنّ محلّها داخل في الشبّاك الشريف ، فيتحرّي أقرب موضع منه» .
3.في «جد» : - «اللّه » .
4.راجع : الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۷۰ الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۸۱ ، ح ۱۴۴۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۹۳۷۰ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۴۷ ، ح ۶.
5.في «جن» : + «يوم» .
6.في «ى» : - «ويوم الأربعاء» .
7.في «بث» : - «عند اُسطوانة أبي لبابة» .
8.في «بخ ، بف» والوافي : - «وهو» .
9.في «بث ، بح ، بخ ، جد» والبحار : «وعلى آل» .
10.في الوسائل : «على أهل بيته» بدل «آل محمّد» .
11.في «جن» : «كذا» بدون الواو .
12.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۳۲ ، صدر ح ۶۸۲ ؛ و ج ۶ ، ص ۱۶ ، صدر ح ۳۵ ؛ وكامل الزيارات ، ص ۲۵ ، الباب ۶ ، ف صدر ح ۴ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : «التي تلي مقام النبيّ صلى الله عليه و آله » مع اختلاف الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۸۱ ، ح ۱۴۴۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۹۳۷۱ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۴۷ ، ح ۷.