27
الكافي ج9

الْجَبَلِ مَوْقِفٌ ۱ » . ۲

۷۷۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ۳، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :قَالَ ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْغُسْلُ يَوْمَ عَرَفَةَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَ تَجْمَعُ ۵ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ بِأَذَانٍ ۶ وَ إِقَامَتَيْنِ» . ۷

۷۷۳۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَ نَّهُ قِيلَ لَهُ : أَيُّمَا ۸ أَفْضَلُ : الْحَرَمُ ، أَوْ عَرَفَةُ ؟ فَقَالَ : «الْحَرَمُ» .

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : وخلف الجبل موقف ، لعلّ المراد خلفه بالنسبة إلى القادم من وراء عرفة إلى جهة مكّة . ويحتمل أن يكون المراد جبال مشعر ، لكنّه مخالف للمشهور بعيد عن السياق ، ولعلّه يؤيّده الخبر الآتي» .

2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۷۹ ، ح ۶۰۰ ، معلّقا عن الكليني . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ ، ضمن الحديث ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، من قوله : «فإذا انتهيت إلى عرفات» إلى قوله : «بأذان واحد وإقامتين» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۶۳ ، ح ۲۹۷۹ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، من قوله : «وحدّ عرفة من بطن عرفة» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۴۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «فإنّه يوم دعاء ومسألة» الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۲۰ ، ح ۱۳۶۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۵۲۸ ، ح ۱۸۳۷۱ ، إلى قوله : «وأنت غادٍ إلى عرفات» ؛ وفيه ، ص ۵۳۱ ، ح ۱۸۳۷۶ ، من قوله : «وحدّ عرفة من بطن عرفة» .

3.في التهذيب : - «عن ابن أبي عمير» . و هو سهو واضح ؛ فإنّ المراد من حمّاد هذا هو حمّاد بن عثمان كما تقدّم في ذيل ح ۷۷۲۲ ، ولم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عنه مباشرة . والمتكرّر في كثيرٍ من الأسناد رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد [بن عثمان] عن الحلبي عن أبي عبداللّه عليه السلام .

4.في التهذيب : + «قال» .

5.في «جد» والتهذيب : «ويجمع» .

6.في «جن» : + «واحد» .

7.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۱ ، ح ۶۰۷ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۱۵ ، ذيل ح ۲۵۵۴ ، من قوله : «تجمع بين الظهر والعصر» مع اختلاف يسير . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۴۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير و زيادة الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۲۱ ، ح ۱۳۶۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۵۳۰ ، ح ۱۸۳۷۳ .

8.في الوافي : «أنّهما سألا أبا عبد اللّه عليه السلام : أيّهما» بدل «عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، أنّه قيل له : أيّما» .


الكافي ج9
26

أَفْضَلُ مِنِّي ۱ ، ثُمَّ تُلَبِّ ۲ وَ أَنْتَ غَادٍ إِلى عَرَفَاتٍ ۳ ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلى عَرَفَاتٍ ، فَاضْرِبْ خِبَاءَكَ ۴ بِنَمِرَةَ ۵ ـ وَ نَمِرَةُ ۶ هِيَ بَطْنُ عُرَنَةَ ۷ دُونَ الْمَوْقِفِ وَ دُونَ عَرَفَةَ ـ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ عَرَفَةَ ۸ فَاغْتَسِلْ ، وَصَلِّ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ، وَ إِنَّمَا تُعَجِّلُ الْعَصْرَ وَ تَجْمَعُ بَيْنَهُمَا لِتُفَرِّغَ نَفْسَكَ لِلدُّعَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَوْمُ دُعَاءٍ وَ مَسْأَلَةٍ» .
قَالَ : «وَ حَدُّ عَرَفَةَ مِنْ بَطْنِ ۹ عُرَنَةَ وَ ثَوِيَّةَ ۱۰ وَ نَمِرَةَ إِلى ذِي الْمَجَازِ ۱۱ ، وَ خَلْفَ

1.في الوافي : «لعلّه اُريد بمن هو أفضل منّي الملائكة» . وفي هامشه ، عن السلطان : «قوله : من هو أفضل منّي ، لعلّ المراد بالأفضل الملائكة ، على ما ورد في بعض الروايات أنّ اللّه يقول : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي وعبادته ، بطريق المباهاة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : من هو أفضل منّي ، إذا قال المعصوم ذلك ، فلعلّه على سبيل التواضع والتذلّل» .

2.في الوافي والوسائل ، ح ۱۸۳۷۱ والفقيه : «تلبّي» .

3.في الفقيه : + «ولا تخرج من منى قبل طلوع الفجر بوجه» .

4.الخِباء : واحد الأخبية ، وهو أحد بيوت العرب من وبر أوصوف ، ولا يكون من شعر ، ويكون على عمودين أو ثلاثة . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۲۵ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۹ (خبا) .

5.«بنمرة» ، قال ابن الأثير : «هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم بعرفات» . وقال الفيّومي : «نمرة : موضع ، قيل : من عرفات . وقيل : بقربها خارج عنها» . وقال الفيروزآبادي : «نمرة ، كفرحة : موضع بعرفات ، أو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم ، على يمينك خارجا من المأزمين تريد الموقف» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۲۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۷۶ (نمر) .

6.في «ى» والتهذيب : - «ونمرة» . وفي الوافي : - «نمرة» .

7.«عرنة» وزان رطبة ، وفي لغة بضمّتين . قال ابن الأثير : «موضع عند الموقف بعرفات» . وقال الفيّومي : «موضع بين منى وعرفات» . وقال ابن منظور : «بطن عرنة : واد بحذاء عرفات» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۲۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۰۶ (عرن) .

8.في الفقيه : + «فاقطع التلبية» .

9.في «بف» : - «بطن» .

10.«ثويّة» ، على وزن قويّة ، وهو أثبت ، وقد يقرأ بصيغة التصغير ، و هو موضع قريب من الكوفة ، أو بالكوفة ، أو خريبة إلى جانب الحيرة على ساعة منها . هكذا في اللغة و التراجم ، وهو لايناسب المعني المراد منها هنا ، نعم قال الشيخ الطريحي : «الثويّة : حدّ من حدود عرفة» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۷۸ (ثوا) ؛ معجم البلدان ، ج ۲ ، ص ۸۷ .

11.قال ابن الأثير : «هو موضع عند عرفات ، كان يقام به سوق من أسواق العرب في الجاهليّة ، والمجاز : موضع الجواز ، والميم زائدة . قيل : سمّي به لأنّ إجازة الحاجّ كانت فيه» . وقال الفيروزآبادي : «ذو المجاز : سوق كانت لهم على فرسخ من عرفة بناحية كَبْكَبٍ» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۹۹ (جوز) .

عدد المشاهدين : 214847
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي