273
الكافي ج9

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً 1 ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام 2 : «لَا تَدَعْ 3 إِتْيَانَ الْمَشَاهِدِ كُلِّهَا 4 : مَسْجِدِ 5 قُبَاءَ ؛ فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ 6 ، وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ 7 ، وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ 8 ، وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ ، وَ مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ 9 وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ 10 » .

1.في التهذيب : - «جميعا» .

2.في كامل الزيارات ، ص ۲۵ : + «لابن أبي يعفور» .

3.في الفقيه ، ح ۶۸۶ : «يستحبّ» بدل «لا تدع» .

4.في الفقيه ، ح ۶۸۶ : «المساجد بالمدينة» بدل «المشاهد كلّها» .

5.في كامل الزيارات : «ومسجد» .

6.إشارة إلى الآية ۱۰۸ من سورة التوبة (۹) : «لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ» الآية .

7.في الوافي : «المشربة ـ بفتح الراء وضمّها ـ : الغرفة والصفّة ، يقال : هو في مشربته ، أي في غرفته ، وعدّها في كتاب مغانم المطابة في معالم طابة للفيروزآبادي صاحب القاموس من المساجد ، قال : ومنها مسجد اُمّ ابراهيم الذي يقال له : مشربة اُمّ إبراهيم ، وهو مسجد بقبا شمالي مسجد بني قريظة قريب من الحرّة الشرقيّة في موضع يُعرف بالدشت ، قال : وليس عليه بناء ولا جدار ، وإنّما هو عريصة صغيرة بين نخيل طولها نحو عشرة أذرع ، وعرضها أقلّ منه بنحو ذراع ، وقد حوّط عليها برضم لطيف من الحجارة السود» . وعن العلّامة الشعراني رحمه الله في هامش الوافي : «إنّما سمّيت مشربة اُمّ إبراهيم ؛ لأنّ اُمّ إبراهيم بن النبيّ صلى الله عليه و آله ولدته فيها ، وكان النبيّ صلى الله عليه و آله أسكن مارية هناك ، ومشربة لغة : الغرفة ، وذرع هذا المسجد من القبلة إلى الشام أحد عشر ذراعا ، ومن المشرق إلى المغرب نحو أربعة عشر ذراعا يتّصل به في المشرق سقيفة لطيفة ، قاله السمهودي ، وروي أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله في مشربة اُمّ إبراهيم وهي من صدقاته ...» .

8.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۷۴ : «سمّي بذلك : لأنّهم كانوا يفضخون فيه التمر قبل الإسلام ويشدخونه . وذكر الشهيد في الدروس أنّ هذا المسجد هو الذي ردّت فيه الشمس لعليّ عليه السلام بالمدينة» . وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «مسجد الفضيخ ، مسجد صغير شرقي مسجد قبا على شفير الوادي على نشز من الأرض ، مرضوم بحجارة سود ، وهو مربّع ذرعه بين المشرق والمغرب أحد عشر ذراعا ، ومن القبلة إلى الشام نحوها» .

9.في المرآة : «إنّما سمّي مسجد الأحزاب لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله دعا في يوم الأحزاب ، فاستجاب اللّه له ، وحصل الفتح على يد أمير المؤمنين عليه السلام بقتل عمرو بن عبدودّ ، وانهزم الأحزاب» .

10.في هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «قال السمهودي : مسجد الفتح والمساجد التي في قبلته ف وتعرف اليوم كلّها بمساجد الفتح ، والأوّل المرتفع على قطعة من جبل مبلغ في المغرب ، يُصعد عليه بدرجتين شماليّة وشرقيّة ، وهو المراد بمسجد الفتح عند الإطلاق ، ويقال له أيضا : مسجد الأحزاب ، والمسجد الأعلى . وروي عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام عن أبيه : أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله دخل مسجد الفتح ، فخطا خطوة ثمّ الخطوة الثانية ، ثمّ قام ورفع يديه إلى اللّه تعالى حتّى رُئي بياض إبطيه ، فدعا إلى اللّه حتّى سقط رداؤه عن ظهره ، فلم يرفعه حتّى دعا كثيرا . وتسمية هذا المسجد بمسجد الفتح لأنّ الاستجابة وقعت به ، وجاء حذيفة بخبر رجوع الأحزاب ليلاً به ، فأصبح رسول اللّه صلى الله عليه و آله والمسلمون قد فتح اللّه عزّ وجلّ لهم ، ونصرهم وأقرّ أعينهم . وقول ابن جبير : إنّ سورة الفتح اُنزلت به ، لا أصل له» .


الكافي ج9
272

رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا ، وَ اتَّخَذُوا آيَاتِ اللّهِ هُزُواً ، وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْهَا ، يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ ۱ لَا يَسْهُو ، وَ دَائِمٌ لَا يَلْهُو ، وَ مُحِيطٌ ۲ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لَكَ الْمَنُّ بِمَا وَفَّقْتَنِي ، وَ عَرَّفْتَنِي مِمَّا ۳ ائْتَمَنْتَنِي ۴ عَلَيْهِ ۵ ، إِذْ صَدَّ عَنْهُمْ ۶ عِبَادُكَ ، وَ جَهِلُوا ۷ مَعْرِفَتَهُمْ ، وَ اسْتَخَفُّوا ۸ بِحَقِّهِمْ ، وَ مَالُوا إِلى سِوَاهُمْ ، فَكَانَتِ ۹ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ أَقْوَامٍ خَصَصْتَهُمْ ۱۰ بِمَا خَصَصْتَنِي بِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقَامِي هذَا ۱۱ مَذْكُوراً ۱۲ مَكْتُوباً ، وَ لَا تَحْرِمْنِي ۱۳ مَا رَجَوْتُ ، وَ لَا تُخَيِّبْنِي فِيمَا دَعَوْتُ . وَ ادْعُ لِنَفْسِكَ ۱۴ بِمَا أَحْبَبْتَ . ۱۵

221 ـ بَابُ إِتْيَانِ الْمَشَاهِدِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ ۱۶

8129.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

1.في الوافي : «ذاكر» .

2.في «بس» : «ويحيط» .

3.في حاشية «بث ، بح» والوافي والفقيه والتهذيب : «بما» .

4.في التهذيب : «ثبّتني» . وفي كامل الزيارات : «أئمّتي وبما أقمتني» بدل «ممّا ائتمنتني» .

5.في «بث ، بح» : «عليهم» .

6.في «بخ» والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : «عنه» .

7.في التهذيب : «وجحدوا» .

8.في «بث» : «واستحلّوا» . وفي كامل الزيارات : «واستحقّوا» .

9.في الوافي : «وكانت» .

10.هيئة التفعيل والمجرّد بمعنى .

11.في «بث ، بح ، بخ ، بف» والوافي والتهذيب : - «هذا» .

12.في الوافي : - «مذكورا» .

13.في الوافي : «فلا تحرمني» .

14.في «بس» : - «لنفسك» .

15.كامل الزيارات ، ص ۵۳ ، الباب ۱۵ ، ح ۲ ، عن حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة ، عن عبداللّه بن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عمرو بن هشام ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهم عليهم السلام . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۷۵ ؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۷۹ ؛ وكتاب المزار ، ص ۱۸۷ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۳۷۶ ، ح ۱۴۴۱۵ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱ .

16.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۶۰

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 179055
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي