305
الكافي ج9

أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ ۱ ، وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ ، وَ نَحْنُ لَكُمْ خَلَفٌ وَ أَنْصَارٌ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللّهِ وَ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ ، فَإِنَّكُمْ أَنْصَارُ اللّهِ ، كَمَا قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا»۲ وَ مَا ضَعُفْتُمْ وَ مَا اسْتَكَنْتُمْ حَتّى لَقِيتُمُ اللّهَ عَلى سَبِيلِ الْحَقِّ وَ نُصْرَةِ كَلِمَةِ اللّهِ التَّامَّةِ ، صَلَّى اللّهُ عَلى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَبْدَانِكُمْ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً . أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ ۳ اللّهِ ۴ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ إِنَّهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وَ اللّهُ ۵ مُدْرِكٌ لَكُمْ ۶ بِثَارِ مَا وَعَدَكُمْ ، أَنْتُمْ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ ، أَنْتُمُ ۷ السَّابِقُونَ وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ ابْنِ ۸ رَسُولِ اللّهِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ ، وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ .
۹ ثُمَّ تَرْجِعُ إِلَى الْقَبْرِ ، وَ تَقُولُ ۱۰ : أَتَيْتُكَ يَا حَبِيبَ رَسُولِ اللّهِ وَ ابْنَ رَسُولِهِ ، وَ إِنِّي بِكَ عَارِفٌ ، وَ بِحَقِّكَ ۱۱ مُقِرٌّ ۱۲ ، وَ بِفَضْلِكَ ۱۳ مُسْتَبْصِرٌ بِضَلَالَةِ مَنْ خَالَفَكَ ۱۴ ، عَارِفٌ بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتُمْ ۱۵ عَلَيْهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي . اللّهُمَّ إِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ

1.الفَرَطُ ـ محرّكة ـ : الذي يتقدّم القوم ويسبقهم . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۴ (فرط) .

2.آل عمران (۳) : ۱۴۶ . وفي «بث» : + «وَاللَّهُ يُحِبُّ الصابِرينَ» . وفي «بخ» : + «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» . و«استكانوا» ، أي تضرّعوا . راجع : المفردات للراغب ، ص ۷۳۱ (كان) .

3.في «بخ» : «لموعد» .

4.في «بث» : - «اللّه » .

5.في «بح» والوافي : «وإنّ اللّه » .

6.في «بث» : - «لكم» .

7.في «بح» : «وأنتم» .

8.في «بح ، بخ ، بس ، بف ، جد» والوافي : «ومنهاج ابن» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۷۵

10.في «ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد» : «فتقول» .

11.في الوافي : «وإنّي مؤمن بك ، عارف بحقّك» .

12.في «بف» والوافي : «معترف» .

13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وكامل الزيارات . وفي المطبوع والوافي : «بفضلك» بدون الواو .

14.في الوافي : «وإنّي مؤمن بك ، عارف بحقّك ، معرف بفضلك مستبصر بضلالة من خالفك» . وفي كامل الزيارات : «وإنّي لك عارف ، وبحقّك مقرّ ، وبفضلك مستبصر، وبضلالة من خالفك موقن» .

15.. في كامل الزيارات : «أنت» .


الكافي ج9
304

عَلَيْهِ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ .
ثُمَّ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَقُلْ : صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اللّهِ وَ أَمِينُهُ ، بَلَّغْتَ نَاصِحاً ، وَ أَدَّيْتَ أَمِيناً ، وَ قُتِلْتَ صِدِّيقاً ، وَ مَضَيْتَ عَلى يَقِينٍ ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمًى عَلى هُدًى ۱ ، وَ لَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلى بَاطِلٍ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ ، وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، وَ دَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً ۲ ، وَ جَزَاكَ اللّهُ مِنْ صِدِّيقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ ۳ .
أَشْهَدُ ۴ أَنَّ الْجِهَادَ مَعَكَ جِهَادٌ ۵ ، وَ أَنَّ الْحَقَّ مَعَكَ وَ إِلَيْكَ ، وَ أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ ، وَ مِيرَاثَ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً ، أَشْهَدُ أَنَّكَ صِدِّيقُ اللّهِ ، وَ حُجَّتُهُ عَلى خَلْقِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ ، وَ كُلَّ دَاعٍ مَنْصُوبٍ غَيْرَكَ فَهُوَ بَاطِلٌ مَدْحُوضٌ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ .
ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَ تَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَ تَدْعُو لِنَفْسِكَ ، ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رَأْسِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، وَ تَقُولُ : سَلَامُ اللّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكَ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ ، وَ عَلى أَهْلِ بَيْتِكَ ، وَ عِتْرَةِ آبَائِكَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً .
ثُمَّ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ ، وَ تُسَلِّمُ ۶ عَلَيْهِمْ ، وَ تَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ ،

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۷۴

2.في كامل الزيارات ، ص ۲۰۱ : + «كثيرا ، أشهد أنّك كنت على بيّنة من ربّك قد بلّغت ما أمرت به ، وقمت بحقّه ، وصدّقت من قبلك غير واهن ولا موهن ، صلّى اللّه عليك وسلّم تسليما» .

3.في «بث» : «رعيّته» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ۲۰۱ . وفي المطبوع : «وأشهد» .

5.في «ى» : «مع جهادك» بدل «معك جهاد» .

6.في «بخ ، بف ، جد» والوافي : «فتسلّم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 219179
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي