وَ رَسُولُكَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَاةً مُتَتَابِعَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَرَادِفَةً ، يَتْبَعُ ۱ بَعْضُهَا بَعْضاً لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ لَا أَمَدَ وَ لَا أَجَلَ ، فِي مَحْضَرِنَا هذَا وَ إِذَا غِبْنَا وَ شَهِدْنَا ۲ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ ۳ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
وَ إِذَا ۴ أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَهُ ، فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، أَسْتَوْدِعُكَ اللّهَ ، وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، آمَنَّا بِاللّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهِ ، وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ۵ ، فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ، اللّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلـُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ ۶ ، اللّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ ، وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وَ تُبِيرُ ۷ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدْتَ ذلِكَ ، وَ أَنْتَ ۸ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، السَّلَامُ ۹ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ ، جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَ قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً ۱۰ » . ۱۱
8158.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ
1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ۲۰۱ . وفي المطبوع : «تتبع» .
2.في الوافي : «وإذا شهدنا» .
3.في «ى ، جن» : «عليكم» .
4.في «بخ ، بف» : «فإذا» .
5.في كامل الزيارات : + «يا ربّ» .
6.في «بخ ، بف» وحاشية «جن» : «بحبّهم» .
7.البَوارُ : الهلاكُ . وأباره ، أي أهلكه . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۹۷ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۸۶ (بور) .
8.في «بف» : «وأنّك» .
9.في «بس» : «والسلام» .
10.في «ى ، بث ، جد ، جن» والوافي : - «كثيرا» .
11.كامل الزيارات ، ص ۲۰۱ ، الباب ۹۹ ، ح ۳ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، إلى قوله : «وإذا غبنا و شهدنا والسلام عليك ورحمة اللّه وبركاته» مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۱۸۶ ، الباب ۷۵ ، ح ۸ ، بسنده عن يونس الكناسي ، وتمام الرواية فيه : «إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام فائت الفرات واغتسل بحيال قبره» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۹۷ ، ح ۳۲۰۰ ، معلّقا عن يوسف الكناسي ، من قوله : «وإذا أردت أن تودّعه فقل : السلام عليك» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۴۹۰ ، ح ۱۴۵۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۴۸۳ ، ح ۱۹۶۵۳ ، إلى قوله : «حتّى تدخل القبر من الجانب الشرقي» ؛ البحار ، ج ۱۰۱ ، ص ۱۶۰ ، ح ۶.