309
الكافي ج9

مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتّى تَصِيرَ إِلى بَابِ الْحَيْرِ ۱ ، ثُمَّ تَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللّهِ .
ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطُوَاتٍ ۲ ، ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرْ ۳ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ ، فَاسْتَقْبِلْ وَجْهَكَ بِوَجْهِهِ ۴ ، وَ تَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ، ثُمَّ قُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللّهِ ۵ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ ۶ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ۷ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللّهِ الْمَوْتُورَ ۸ فِي السَّمَاوَاتِ

1.في «بخ» وحاشية «بف» والفقيه والتهذيب ، ح ۱۳۱وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : «الحائر» . وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمه الله : «المستفاد من هذا الحديث أنّ الحائر كان أعظم من الحرم الحالي ، أعني تحت القبّة والرواق الواقع على أطرافه ، وذلك لأنّ الفاصلة بين الباب وما يقف فيه الزائر حول القبر الشريف كان أكثر من عشر خطوات ، ولا يبعد أن يستفاد منه أنّ باب الحائر كان في الضلع الجنوبي من جدار الحائر ، وإلّا لوجب التصريح بأنّك تدور ، أو تطوف ، أو تحول حتّى تأتيه من قبل وجهه عليه السلام ، ولكن اكتفى بقوله : امش حتّى تأتيه» .

2.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : «خطا» . وفي الفقيه والتهذيب ، ح ۱۳۱ : «خطى» .

3.في «بح ، بف» والوافي وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : «فكبّر» .

4.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : «واستقبل بوجهك وجهه» بدل «فاستقبل وجهك بوجهه» .

5.في المرآة : «أي المقتول للّه وفي سبيله ، أو الذي هو تعالى طالب دمه وثاره» .

6.في «بخ» والوافي : «يا قتيل ابن القتيل» .

7.. الثأر : الدم ، و طلب الدم . وأنّك ثار اللّه ، أي أنّك أهل ثار اللّه والذي يطلب اللّه بدمه من أعدائه ، أو هو الطالب بدمه و دماء أهل بيته بأمر اللّه في الرجعة . راجع : البحار ، ج ۹۸ ، ص ۱۵۰ ، ذيل ح ۱ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۹۷ (ثأر) .

8.. الوتر ، بالفتح والكسر : الفرد ، والذحْل ـ وهو الثار ـ ، والجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل حميمه و سلب أهله وماله . ومعنى «وتر اللّه » على الأوّل : أنّه متفرّد في الكمال والفضل في عصره الشريف ، أو أنّه فرد في عبادة اللّه ، أو محبّته ، أو أنّه فرد في مرتبته عند اللّه . و على الثاني : أنّه ثار اللّه . وعلى الثالث : أنّه الذي قتل في سبيل اللّه ، و قتل أقرباؤه و أصحابه ، و سلب أمواله . وأمّا الموتور فهو الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ، من الوتر . بمعنى النقص ، أو هو الذي لم يطلب دمه الملائكة ولا بنو آدم إلى الآن . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۷۳ و ۲۷۴ (وتر) ؛ روضة المتّقين ، ج ۵ ، ص ۴۲۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۹۸ ؛ ملاذ الأخيار ، ج ۹ ، ص ۱۳۳ .


الكافي ج9
308

ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ الْحُسَيْنَ ۱ عليه السلام لَمَّا قَضى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ، وَ مَا ۲ فِيهِنَّ ۳ وَ مَا ۴ بَيْنَهُنَّ ۵ ، وَ مَنْ ۶ يَنْقَلِبُ ۷ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ ۸ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا ، وَ مَا يُرى وَ مَا لَا يُرى بَكى عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْحُسَيْنِ ۹ عليه السلام إِلَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ ۱۰ عَلَيْهِ» .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ۱۱ ، وَ مَا هذِهِ الثَّلَاثَةُ ۱۲ الْأَشْيَاءِ ؟
قَالَ : «لَمْ تَبْكِ ۱۳ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ ، وَ لَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ ۱۴ » .
قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ ، فَكَيْفَ أَقُولُ ۱۵ ؟ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ ۱۶ ؟
قَالَ ۱۷ : «إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۱۸ عليه السلام ، فَاغْتَسِلْ عَلى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ، ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ، ثُمَّ امْشِ حَافِياً ، فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ ، وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ ۱۹ وَ التَّعْظِيمِ لِلّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً ، وَ الصَّلَاةِ عَلى

1.في «بخ» وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ و ص ۸۰ : - «الحسين» .

2.في حاشية «بح» : «ومن» .

3.في «بح ، بخ ، بف» والوافي : + «وما تحتهنّ» .

4.في «جن» : «وما تحتهنّ» بدل «وما بينهنّ» .

5.في «بخ ، بف» وحاشية «بث ، بح» والوافي : «وما» .

6.في «بح ، جد» والوسائل ، ح ۱۹۷۰۱ : «يتقلّب» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۷۶

8.في «بح ، بخ ، بف ، جد» وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ و ص ۸۰ : - «الحسين» .

9.في «بث ، جن» : «لم يبك» .

10.في الوسائل ، ح ۱۹۷۰۱ : - «جعلت فداك» .

11.في «جن» : - «الثلاثة» .

12.في «جن» : «لم يبك» .

13.في الأمالي للطوسي : «ولا آل الحكم بن أبي العاص» بدل «ولا آل عثمان عليهم لعنة اللّه » .

14.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : «فقال : اذا أردت زيارة الحسين كيف أصنع؟» بدل «قلت : جعلت فداك ، إنّي اُريد أن أزوره ، فكيف أقول؟» .

15.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : «أقول» .

16.في التهذيب : «إذا أردت زيارة الحسين عليه السلام كيف أصنع؟ ، وكيف أقول ؟ فقال له» بدل «جعلت فداك إنّي أحضر مجلس هؤلاء القوم ـ إلى قوله ـ وكيف أصنع ؟ قال» .

17.في «ى ، بث ، بس» : + «الحسين» .

18.في «ى ، بح ، بس ، بف ، جد» والوافي والوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : «والتمجيد» . وفي الفقيه والتهذيب ، ح ۱۳۱ وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : «التمجيد» بدل «التسبيح والتحميد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218991
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي