311
الكافي ج9

أَنَا عَبْدُ اللّهِ ۱ وَ مَوْلَاكَ ، وَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ ، أَلْتَمِسُ ۲ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللّهِ ، وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ ۳ إِلَيْكَ ۴ ، وَ السَّبِيلَ ۵ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ ۶ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ ۷ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا .
مَنْ أَرَادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُمْ ، بِكُمْ ۸۹ يُبَيِّنُ اللّهُ الْكَذِبَ ، وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللّهُ ۱۰ الزَّمَانَ

1.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : «عبدك» بدل «عبد اللّه » .

2.في الوافي : + «بذلك» .

3.في «جن» : «والهجرة» بدل «في الهجرة» .

4.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : - «إليك» .

5.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : «في السبيل» بدل «والسبيل» . وقوله عليه السلام : «السبيل» إمّا معطوف على الهجرة ، أو على ثبات القدم ؛ والأوّل اختاره العلّامة الفيض رحمه الله في الوافي حيث قال : «يعني : وفي السبيل الذي لا ينتزع ولا يبدّل قبل الوصول إليك من الدخول في كفالتك» . والثاني استظهره العلّامة المجلسي رحمه الله في المرآة .

6.الاختلاج : الاضطراب ، والحركة ، والثبوت . ويجوز في «يختلج» بناء الفاعل والمفعول ، واستظهر الثاني في المرآة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۰ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (خلج) .

7.في المرآة : «على التقديرين : حاصل الكلام أنّي ألتمس منك السبيل المستقيم غير المضطرب ، أو السبيل الذي من سلكه لا يجتذب ولا يمنع من الوصول إليكم في الدنيا والآخرة . وكلمة «من» في قوله : من الدخول ، تعليليّة أو بيانيّة ، فيكون بيانا للسبيل ، أو صلة للاختلاج على ثاني معنييه» .

8.في التهذيب : «وبكم» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۷۷

10.في «ى» والتهذيب ، ح ۱۳۱ : - «اللّه » .


الكافي ج9
310

وَ الْأَرْضِ ۱ ، أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ ۲ ، وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ ۳ الْعَرْشِ ، وَ بَكى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ ۴ ، وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ ، وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ ۵ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ ۶ خَلْقِ رَبِّنَا ، وَ مَا يُرى وَ مَا لَا يُرى .
أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ ، وَ أَشْهَدُ ۷ أَنَّكَ قَتِيلُ اللّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللّهِ وَ ابْنُ ثَارِهِ ۸ ، وَ أَشْهَدُ ۹ أَنَّكَ وَتْرُ اللّهِ ۱۰ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ ، وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ ۱۱ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ۱۲ ، وَ مَضَيْتَ ۱۳ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً ۱۴ وَ مُسْتَشْهَداً ، وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً .

1.في «بح» : «وفي الأرض» . في المرآة : «أي ينتظر طلب ثأره أهل السماوات والأرض ، أو عظمت مصيبته فيهما» .

2.في الوافي : «أي لم يسكن دمك في الأرض ، بل يضطرب بعد ويفور ، وإنّما سكن في الجنان التي هي دار الخلود» .

3.في الوافي : «هي كناية عن أجسام العالم كلّها ؛ فإنّها أظلّة للأرواح . والعرش عبارة عن مجموع الخلائق كما ورد في الحديث» . وفي المرآة : «الأظلّة ، جمع ظلال ، وهو ما أظلّك من سقف أو غيره ، والمراد بها هنا إمّا ما فوق العرش ، أؤ أطباقه وبطونه ؛ فإنّ كلّ طبقة وبطن منه ظلّ لطائفة ، أو أجزاء العرش ؛ فإنّ كلّ جزء منه ظلّ لمن يسكن تحته ، وقد يطلق الظلال على الأشخاص والأجسام اللطيفة والأرواح ، فيمكن أن يراد بها الأرواح المقدّسة والملائكة الذين يسكنون العرش ويطيقون به . وفي بعض الكتب : ظلّة العرش ، بالضمّ ، فالإضافة بيانيّة» . وراجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۵۸ (ظلل) .

4.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : - «وبكى له جميع الخلائق» .

5.في «بث ، بف» : «ينقلب» . وفي التهذيب ، ح ۱۳۱ : - «يتقلّب» .

6.في «ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن» والوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : «ومن» .

7.في «ى ، بح ، بخ ، جن» والوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : «أشهد» بدون الواو .

8.هكذا في معظم النسخ والشروح والمصادر . وفي «بث ، بح» والمطبوع : «وأشهد أنّك ثائر اللّه وابن ثائره» . وفي «جن» : - «وأشهد أنّك ثار اللّه وابن ثاره» .

9.في «بخ ، بف» : - «وأشهد» .

10.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : + «وابن وتره» .

11.في «جن» : - «وأوفيت» . وفي حاشية «ى» : «ووافيت» .

12.في التهذيب ، ح ۱۳۱ وكامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : «ربّك» .

13.في كامل الزيارات ، ص ۱۹۷ : + «على بصيرة» .

14.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : + «برّا» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۲۹۹ : «قوله : ومضيت للذي ، أقول : يحتمل وجوها : الأوّل : أن تكون اللام بمعنى في ، كما يقال : مضى لسبيله ، أي مات ، أي مضيت في الطريق الذي كنت عليه عالما بحقّيّة ما كنت عليه ، واللّه أمرك إلى الشهادة وشاهدا على ما صدر من الاُمّة ، ومن جميع من مضى من الخلق ، ومشهودا يشهد اللّه ورسوله وملائكته والمؤمنون لك بأنّك كنت على الحقّ ، وأدّيت ما عليك . الثاني : أن تكون اللام بمعنى إلى ، كقوله تعالى : «أَوْحى لَها» ، أي مضيت إلى عالم القدس الذي كنت عليه قبل النزول إلى هذا العالم ، والبواقي كما مرّ . الثالث : أن تكون اللام تعليلاً لقوله : شهيدا ، بأن يكون الشهيد بمعنى المستشهد ، أي مضيت شهيدا لكونك على الحقّ ، ولذا قتلوك . الرابع : أن تكون اللام ظرفيّة ، و«على» تعليليّة ، أي مضيت في السبيل الذي لأجله صرت عالما وشهيدا وشاهدا ومشهودا . الخامس : أن تكون اللام ظرفيّة أيضا ، بمعنى أنّك مضيت في سبيل كنت متهيّئا له ، موطّنا نفسك عليه ، وهو الموت ، كما يقال : فلان على جناح السفر ، أي كنت طالبا للشهادة ، غير راغب عنها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218923
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي