أَنَا عَبْدُ اللّهِ ۱ وَ مَوْلَاكَ ، وَ فِي طَاعَتِكَ ، وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ ، أَلْتَمِسُ ۲ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللّهِ ، وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ ۳ إِلَيْكَ ۴ ، وَ السَّبِيلَ ۵ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ ۶ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ ۷ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا .
مَنْ أَرَادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُمْ ، بِكُمْ ۸۹ يُبَيِّنُ اللّهُ الْكَذِبَ ، وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللّهُ ۱۰ الزَّمَانَ
1.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : «عبدك» بدل «عبد اللّه » .
2.في الوافي : + «بذلك» .
3.في «جن» : «والهجرة» بدل «في الهجرة» .
4.في الوسائل ، ح ۱۹۶۷۲ : - «إليك» .
5.في التهذيب ، ح ۱۳۱ : «في السبيل» بدل «والسبيل» . وقوله عليه السلام : «السبيل» إمّا معطوف على الهجرة ، أو على ثبات القدم ؛ والأوّل اختاره العلّامة الفيض رحمه الله في الوافي حيث قال : «يعني : وفي السبيل الذي لا ينتزع ولا يبدّل قبل الوصول إليك من الدخول في كفالتك» . والثاني استظهره العلّامة المجلسي رحمه الله في المرآة .
6.الاختلاج : الاضطراب ، والحركة ، والثبوت . ويجوز في «يختلج» بناء الفاعل والمفعول ، واستظهر الثاني في المرآة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۰ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (خلج) .
7.في المرآة : «على التقديرين : حاصل الكلام أنّي ألتمس منك السبيل المستقيم غير المضطرب ، أو السبيل الذي من سلكه لا يجتذب ولا يمنع من الوصول إليكم في الدنيا والآخرة . وكلمة «من» في قوله : من الدخول ، تعليليّة أو بيانيّة ، فيكون بيانا للسبيل ، أو صلة للاختلاج على ثاني معنييه» .
8.في التهذيب : «وبكم» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۷۷
10.في «ى» والتهذيب ، ح ۱۳۱ : - «اللّه » .