33
الكافي ج9

وَ لْيَكُنْ فِيمَا تَقُولُ وَ أَنْتَ رَافِعٌ يَدَيْكَ ۱ إِلَى السَّمَاءِ : اللّهُمَّ حَاجَتِيَ ۲ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا ۳ لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي ۴ ، وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي ، أَسْأَلُكَ خَلَاصَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ مِلْكُ يَدِكَ ، وَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ۵ ، وَ أَجَلِي بِعِلْمِكَ ، أَسْأَلـُكَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَ أَنْ تُسَلِّمَ مِنِّي مَنَاسِكِيَ الَّتِي أَرَيْتَهَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَكَ ۶ ، وَ دَلَلْتَ عَلَيْهَا حَبِيبَكَ ۷ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله .
وَ لْيَكُنْ فِيمَا تَقُولُ : اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ ، وَأَطَلْتَ عُمُرَهُ ، وَ أَحْيَيْتَهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً» . ۸

۷۷۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ ، فَلَمَّا هَمَّتِ

1.في التهذيب ، ص ۱۸۲ : «رأسك» .

2.في الوافي : + «إليك» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : اللّهمّ حاجتي ، أي أسألك حاجتي . ويحتمل أن يكون «التي» خبرا ، وعلى التقديرين جملة «أسألك» بيان لتلك الجملة . ويحتمل على بعد أن يكون «حاجتي» معمول «أسألك» ، وقوله : «خلاص» خبر مبتدأ محذوف» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «أعطيتها» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «متّعتني» .

5.في الوافي : - «وملك ناصيتي بيدك» .

6.في «بخ ، بف ، جد» والوافي : «خليلك إبراهيم» .

7.في «بف» والوافي : «نبيّك» .

8.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن ح ۶۸۵۲ ، إلى قوله : «وفعل مثل ذلك في المزدلفة» مع اختلاف يسير . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۲ ، ح ۶۱۱ ، بسنده عن إبراهيم ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «فإذا وقفت بعرفات فاحمداللّه » . وفيه ، ص ۱۸۰ ، ح ۶۰۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله و آخره . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۶۴ ، ح ۲۹۸۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «انتقل عن الهضاب واتّق الأراك» الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۲۹ ، ح ۱۳۶۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۵۳۸ ، ذيل ح ۱۸۳۹۴ ؛ و فيه ، ص ۵۳۴ ، ح ۱۸۳۸۷ ، إلى قوله : «فعل مثل ذلك في المزدلفة» .


الكافي ج9
32

يُحِبُّ أَنْ تُسَدَّ تِلْكَ الْخِلَالُ ، وَ انْتَقِلْ عَنِ الْهِضَابِ ۱ ، وَاتَّقِ الْأَرَاكَ ، فَإِذَا وَقَفْتَ بِعَرَفَاتٍ ، فَاحْمَدِ اللّهَ ، وَ هَلِّلْهُ ، وَ مَجِّدْهُ ، وَ أَثْنِ عَلَيْهِ ، وَ كَبِّرْهُ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ ۲ ، وَ اقْرَأْ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَ تَخَيَّرْ ۳ لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحْبَبْتَ ، وَاجْتَهِدْ ؛ فَإِنَّهُ يَوْمُ دُعَاءٍ وَ مَسْأَلَةٍ ، وَ تَعَوَّذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ۴ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَنْ يُذْهِلَكَ فِي مَوْضِعٍ ۵ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُذْهِلَكَ فِي ذلِكَ الْمَوْضِعِ ۶ ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تَشْتَغِلَ بِالنَّظَرِ إِلَى النَّاسِ ، وَ أَقْبِلْ قِبَلَ نَفْسِكَ ، وَ لْيَكُنْ فِيمَا تَقُولُ : اللّهُمَّ ۷ رَبَّ الْمَشَاعِرِ كُلِّهَا ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ۸ الْحَلَالِ ۹ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ ؛ اللّهُمَّ لَا تَمْكُرْ بِي ۱۰ ، وَلَا تَخْدَعْنِي ، وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي ۱۱ ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ ، وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ ، وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ ، وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ ۱۲ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا .

1.في المرآة : «قوله عليه السلام : وانتقل عن الهضاب ، أي لا ترفع الجبال ، والمشهور الكراهة ، ونقل عن ابن البرّاج وابن إدريس أنّهما حرّما الوقوف على الجبل إلّا لضرورة ، ومع الضرورة كالزحام وشبهه ينتفي الكراهة والتحريم إجماعا» .

2.في «بخ ، بف» والتهذيب ، ص ۱۸۲ : «مرّة» . وفي التهذيب ، ص ۱۸۲ : + «وأحمده مرّة ، وسبّحه مائة مرّة» .

3.في «بث ، جن» : «وتختر» .

4.في الوافي : + «الرجيم» .

5.في الوافي : «موطن قطّ» .

6.في «بخ ، بف» والوافي : «الموطن» .

7.. في التهذيب ، ص ۱۸۲ : + «إنّي عبدك ، فلا تجعلني من أخيب وفدك ، وارحم مسيري اليك من الفجّ العميق ، وليكن فيما تقول اللّهمّ» .

8.في الوافي : «رزقك» .

9.في «جن» : - «الحلال» .

10.في «جد» : «لا تمكرني» .

11.في التهذيب ، ص ۱۸۲ : + «وتقول : اللّهمّ إنّي أسألك بحولك وجودك وكرمك ومنّك وفضلك» . والاستدراج : الأخذ قليلاً قليلاً ودرجةً درجةً ، واستدراج اللّه تعالى العبد : أخذه من حيث لا يحتسب ، وذلك أنّ اللّه تعالى يفتح عليه من النعيم ما يغتبط به، فيركن إليه ويأنس به ، فلا يذكر الموت ، فيأخذه على غِرَّته أغفل ما كان . أو أخذه قليلاً قليلاً من غير المباغتة والمفاجعة ، أو أنّه كلّما جدّد خطيئة جدّد له نعمة وأنساه الاستغفار . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۲۶۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۹۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ (درج) .

12.في «جد ، جن» : «وعلى آل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 219262
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي