وَ الْحُسَيْنُ عليهم السلام ، ثُمَّ يُمَدُّ الْمِضْمَارُ ۱ ، فَيَقْعُدُ مَعَنَا مَنْ زَارَ ۲ قُبُورَ الْأَئِمَّةِ ، إِلَا أَنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَ أَقْرَبَهُمْ حَبْوَةً ۳ ، زُوَّارُ ۴ قَبْرِ وَلَدِي عَلِيٍّ ۵ عليه السلام » . ۶
۸۱۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا لِمَنْ زَارَ ۷ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۸ ؟
قَالَ : «كَمَنْ زَارَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَوْقَ ۹ عَرْشِهِ ۱۰ » .
1.في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ۱۹۸۳۲ والبحار : «الطعام» . وفي حاشية «بح» والعيون : «المطمار» . وفي الأمالي للصدوق : «المطمر» .
وفي الوافي : «ثمّ يمدّ المضمار ؛ كذا وجدناه في أكثر النسخ ، و يشبه أن يكون تصحيفا . وربما يوجد في بعضها : «ثمّ يمدّ الطعام» وتوجيهه لايخلو من تكلّف . والصواب «المطمار» كما وجدناه في عيون الأخبار في هذا الحديث بعينه ، و هو الخيط الذي يقدّر به البناء . يعني ثمّ يوضع ميزان لتعرف درجات الناس في المنازل ، وقد مرّ نظيره في الإيمان والكفر» .
2.في الوسائل ، ح ۱۹۸۳۲ والأمالي للصدوق والعيون : «زوّار» بدل «من زار» .
3.في الأمالي للصدوق : «حياة» . والحِباءُ والحَبْوَة والحِبْوَة : العطاء ، والعطيّة ، والقرب ، والارتفاع . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۶۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۹۴ (حبو) .
4.في كامل الزيارات : «من زار» بدل «زوّار» .
5.في البحار : - «عليّ».
6.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۸۴ ، ح ۱۶۷ ، معلّقا عن الكليني ؛ كامل الزيارات ، ص ۳۰۷ ، الباب ۱۰۱ ، ح ۱۳ ، عن محمّد بن يعقوب . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۱۲۰ ، المجلس ۲۵ ، ح ۶ ؛ و عيون الأخبار، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۰ ، بسند آخر . وراجع : الكافي ، كتاب التوحيد، باب العرش والكرسي ، ح ۳۴۴ الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۵۴۴ ، ح ۱۴۶۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۵۶۴ ، ح ۱۹۸۳۲ ؛ وفيه ، ص ۵۶۵ ، ح ۱۹۸۳۳ ، إلى قوله : «كان كمن زار اللّه في عرشه» ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۱۲۳ ، ح ۲۹ ، من قوله : «إذا كان يوم القيامة» .
7.في «بح» و المزار ، ص ۱۶۹ و كامل الزيارات ، ص ۱۵ و ص ۱۴۷ : + «قبر» .
8.في كامل الزيارات ، ص ۱۴۷ : «الحسين عليه السلام » بدل «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . وفي كامل الزيارات ، ص ۱۵۰ ، ح ۴ : «الحسين عليه السلام (رسول اللّه و عليّا)» بدل «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
9.في المزار ، ص ۱۶۹ و كامل الزيارات ، ص ۱۵ ، ص ۱۴۷ و ص ۱۵۰ ، ح ۴ : «في» .
10.عن الشيخ الصدوق رحمه الله في أماليه : «ليس بتشبيه ؛ لأنّ الملائكة تزور العرش ، وتلوذ به ، وتطوف حوله ، وتقول : نزور اللّه في عرشه ، كما يقول الناس : نحجّ بيت اللّه ، ونزور اللّه ، لا أنّ اللّه تعالى موصوف بمكان» . وقال الشيخ رحمه اللهفي التهذيب : «هو أنّ لزائره عليه السلام من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه اللّه إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي يحمله الملائكة ، وأراه من خاصّة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما تظنّه العامّة من مقتضى التشبيه» .