بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ۱۲
[ 16 ] كِتَابُ الْجِهَادِ
1 ـ بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ
۸۲۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي السَّيْفِ ، وَتَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ ۴ ، وَلَا يُقِيمُ النَّاسَ إِلَا السَّيْفُ ، وَالسُّيُوفُ مَقَالِيدُ ۵ الْجَنَّةِ
1.في «بح ، بف ، جت» : + «وبه نستعين» . وفي «بس» : + «وبه ثقتي وعليه توكّلي» .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲
3.ورد الخبر في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۲۲ ، ح ۲۱۱ عن الصفّار ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وقد رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ۲۲۵ ، ح ۵ ؛ والأمالي ، ص ۵۷۸ ، المجلس ۸۵ ، ح ۱۱ بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . ومحمّد بن إسماعيل في سند الصدوق هو محمّد بن السندي في سند التهذيب ؛ فإنّه محمّد بن إسماعيل السندي بن عيسى الأشعري .
هذا ، والمظنون قويّا سقوط «عمر بن» قبل «أبان» في سند التهذيب .
4.في الوافي : «إنّما كان الخير كلّه في السيف وتحت ظلّ السيف ؛ لأنّه به يسلم الكفّار ، وبه يستقيم الفجّار ، وبه ينتظم اُمور الناس ؛ لما فيه من شدّة البأس ، وبه يثاب الشهداء ، وبه يكون الظفر على الأعداء ، وبه يغنم المسلمون ، ويفيء إليهم الأرضون ، وبه يؤمن الخائفون ، وبه يعبد اللّه المؤمنون» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۳۲۰ : «قوله عليه السلام : في السيف ، أي عند قتل غيره أو جرحه . وتحت ظلّ السيف ، أي عند شهادته ومجروحيّته» .
5.المقاليد : المفاتيح ، أو الخزائن . وفي الآية ۶۳ من سورة الزمر (۳۹) : «لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ» ؛ أي ف مفاتيحها ، أو خزائنها . وفي الوافي : «يعني أنّ السيوف مفاتيح الجنّة للمسلمين ، ومفاتيح النار للكفّار» . و في المرآة : «كونها مقاليد الجنّة إذا كان بإذن اللّه ، و كونها مقاليد النار إذا لم يكن بإذنه تعالى» . وراجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۶۵ (قلد) .