۸۲۰۲.وَبِإِسْنَادِهِ۱، قَالَ :۲«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خُيُولُ الْغُزَاةِ فِي الدُّنْيَا خُيُولُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ أَرْدِيَةَ ۳ الْغُزَاةِ لَسُيُوفُهُمْ ۴ .
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِأَمْرٍ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي ، وَفَرِحَ بِهِ قَلْبِي ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ غَزَا مِنْ أُمَّتِكَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، فَأَصَابَهُ قَطْرَةٌ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ صُدَاعٌ ۵ ، كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ شَهَادَةً ۶ » . ۷
۸۲۰۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام فِي رِسَالَةٍ إِلى بَعْضِ خُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَمِنْ ذلِكَ : «مَا ضَيَّعَ الْجِهَادَ ۸ الَّذِي فَضَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْأَعْمَالِ ، وَفَضَّلَ عَامِلَهُ عَلَى الْعُمَّالِ تَفْضِيلًا
1.المراد من «بإسناده» هو السند المذكور في الخبر السابق إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ فقد روى الشيخ الصدوق صدر الخبر في الأمالي ، المجلس ۸۵ ، ص ۵۷۸ ، ح ۱۰ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۲۵ ، ح ۴ ، بسنديه عن [إسماعيل بن مسلم] السكوني .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳
3.الأردية : جمع الرداء ، وهو الثوب الذي يجعل على العاتقين وبين الكتفين فوق الثياب . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۷ (ردا) .
4.الأمالي للصدوق ، ص ۵۷۸ ، المجلس ۸۵ ، ح ۱۰ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۲۵ ، ح ۴ ، بسندهما عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الجعفريّات ، ص ۸۵ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : «خيولهم في الجنّة» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۴۲ ، ح ۱۴۶۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۰ ، ح ۱۹۹۰۳ .
5.الصُّداع : وجَعُ الرأس . لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۹۶ (صدع) .
6.في الوسائل : + «يوم القيامة» .
7.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۲۱ ، ح ۲۰۶ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۵۷۷ ، المجلس ۸۵ ، ح ۷ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۲۵ ، ح ۱ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۴۲ ، ذيل ح ۱۴۶۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۱ ، ح ۱۹۹۰۴ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۸ ، ح ۵ .
8.في الوافي : «كأنّه عليه السلام يعدّد على الخليفة خطاياه ، والضمير في ضيّع ـ في أوّل الحديث ـ للخليفة ، وكذا في ف قوله : ثمّ كلّف الأعمى ، ويكلّف ، ويحتمل البناء للمفعول» .