361
الكافي ج9

1.القَماءة : الذلّ ، والصغر . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ (قمأ) .

2.في التهذيب : «بالأشباه» . والأسداد : جمع سدّ ، يقال : ضربت عليه الأرض بالأسداد : سدّت عليه الطريق ، وعميت عليه مذاهبه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۰ (سدد) . وفي المرآة : «في بعض نسخ النهج : بالأسهاب ؛ يقال : اُسهب الرجل ـ على بناء المفعول ـ إذا ذهب عقله من لدغ الحيّة ، وقيل : مطلقا . وقيل : هو من الإسهاب بمعنى كثرة الكلام ؛ لأنّه عوقب بكثرة كلامه فيما لا يعنيه» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۷۵ (سهب) .

3.«اُديل» من الدَّولة ، وهي الانتقال من حال الشدّة إلى الرخاء . والإدالة : الغلبة والنصرة . يقال : اُديل لنا على أعدائنا ، أي نُصرنا عليهم وكانت الدولة لنا . وأدال منه وعليه ، أي جعله مغلوبا بالخصمة ، فالمراد هنا أنّه جعل مغلوبا للحقّ فيصيبه وخامة العاقبة ؛ لخذلانه الحقّ . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۱ (دول) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۳۲۵ .

4.في «بث» : «ضرب على قلبه بالاشتباه وديّث بالصغار والقماءة» ، وفي «بف» : «ضرب على قلبه بالإسهاب وديّث بالصغار والقماوة» ، وفي الوافي : «ضرب على قلبه بالإسداد وديّث بالصغار والقماء» كلّها بدل «ديّث بالصغار والقماءة ـ إلى ـ بتضييع الجهاد» .

5.«سيم» أي كُلِّفَ ، من السوم بمعنى التكليف . قال ابن منظور : «أكثر ما يستعمل في العذاب والشرّ والظلم» . وقال ابن الأثير : «أصله الواو ، فقلبت ضمّة السين كسرة ، فانقلبت الواو ياء» . وقرأه العلّامة المجلسي رحمه الله : «سُئم» على بناء المفعول وقال : «أي كُلّف واُلزم» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۱ (سوم) .

6.«الخسف» : الذلّ ، والمشقّة . قال العلّامة الفيض في الوافي : «سيم الخسف ، أي اُوتي الذلّ ، ويقال : سامه خسفا ـ ويضمّ ـ أي أولاه ذلّاً ، وكلّفه المشقّة» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۶۸ (خسف) .

7.في «بف» : + «واُزيل الحقّ منه بتضييع الجهاد وغضب اللّه عليه بتركه نصرته . قال اللّه عزّ وجلّ في كتابه : «إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ»» . وهكذا في الوافي بدل قوله عليه السلام : «ألا وإنّي قد دعوتكم» إلى آخر الحديث ، إلّا أنّ فيه : «اُديل» بدل «اُزيل» و «بتضييعه» بدل «بتضييع» ، ثمّ نقل من قوله عليه السلام : «ألا وإنّي قد دعوتكم» إلى آخر الحديث عن بعض نسخ الكافي . والنَصَفُ : إعطاء الحقّ ، والاسم من الإنصاف ، وهو العدل . و قال العلّامة المجلسي رحمه الله : «أي لا يتمكّن من الانتصاف والانتقام ، بل يصير مظلوما من الخصوم والأعادي ، وقيل : لا ينصف هو ، وهو بعيد» . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۳۳۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ (نصف) .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵


الكافي ج9
360

۸۲۰۵.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَلَوِيِّ ؛ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ فَرَجِ بْنِ قُرَّةَ۱، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : «أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ ۲ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ۳ فَتَحَهُ اللّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ ، وَسَوَّغَهُمْ ۴ كَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ ، وَنِعْمَةٌ ذَخَرَهَا ، وَالْجِهَادُ ۵ هُوَ ۶ لِبَاسُ التَّقْوى ، وَدِرْعُ اللّهِ الْحَصِينَةُ ۷ ، وَجُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ ۸ أَلْبَسَهُ اللّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ ۹ ، وَشَمِلَهُ ۱۰ الْبَلَاءُ، وَفَارَقَ الرِّضَا ۱۱ ، وَدُيِّثَ ۱۲ بِالصَّغَارِ ۱۳

1.في «بث ، بف» وحاشية «جن» والوافي : «فروة» .

2.في «بف» والتهذيب : «إنّ» بدل «أمّا بعد فإنّ» .

3.في «بف» والتهذيب : - «من أبواب الجنّة» .

4.في حاشية «بث ، بز» والوافي : «وسوّغه» . ونقله العلّامة المجلسي رحمه الله في المرآة عن بعض نسخ التهذيب ، ثمّ قال : «وهو أظهر ، وعلى ضمير الجمع لعلّ فيه حذفا وإيصالاً ، أي سوّغه لهم ، أو من قولهم : ساغ الشراب ، إذا سهل مدخله في الحلق . وقوله عليه السلام : نعمة ، إمّا مرفوع بالعطف على باب ، أو منصوب بالعطف على كرامة» .

5.في «بس» : - «والجهاد» . وفي «ت ، ى ، بذ ، بص ، جد» ونهج البلاغة : - «وسوّغهم كرامة» إلى هنا .

6.في «بت ، بث ، بح ، بف» والوافي والتهذيب : - «هو» . وفي «ى ، بس ، جت ، جد ، جن» : «فهو» .

7.في الوافي : «استعار للجهاد لفظ اللباس والدرع والجنّة ؛ لأنّه به يتّقى العدوّ وعذاب الآخرة» .

8.في الوسائل : - «رغبة عنه» .

9.في «بث» والوافي : «الذلّة» .

10.في المرآة : «في بعض النسخ : شملة ، بالتاء ، وهي كساء يتغطّى به ، ولعلّ الفعل أظهر كما في النهج» . وراجع : نهج البلاغة ، ص ۶۹ ، الخطبة ۲۷ .

11.في «ى ، جت ، جد» والوافي والوسائل ونهج البلاغة : - «وفارق الرضا» . وفي التهذيب : «الرخاء» بدل «الرضا» .

12.دَيَّث الرجل : ذلَّله ، وليّنه . و«دُيِّث» على بناء المجهول ، أي ذُلّل . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۷ (ديث) .

13.«الصَغار» ـ بالفتح ـ : الذلّ ، والهوان ، والضيم . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۷۱۳ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۵۹ (صغر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218654
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي