۸۲۱۸.وَبِإِسْنَادِهِ۱، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «سَأَلَ رَجُلٌ أَبِي ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ۳ ـ عَنْ حُرُوبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَكَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّينَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ : ثَلَاثَةٌ مِنْهَا شَاهِرَةٌ ۴ ، فَلَا تُغْمَدُ حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۵ ، وَلَنْ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ۶ ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ، فَيَوْمَئِذٍ «لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمانِها خَيْراً»۷ ؛ وَسَيْفٌ مِنْهَا
1.المراد من «بإسناده» هو السند المتقدّم إلى سليمان بن داود المنقري ؛ فقد ورد الخبر في تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ وسنده هكذا : «قال : حدّثني أبي عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث» والشيخ الطوسي أيضا روى الخبر في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۱۴ ، ح ۳۲۶ ؛ و ج ۶ ، ص ۱۳۶ ، ح ۲۳۰ بسنديه ، عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث .
2.في البحار ، ج ۶ و ۳۲ : «فضيل بن عياض» بدل «حفص بن غياث» .
3.في تفسير القمّي : - «أبي صلوات اللّه عليه» .
4.في الوافي : «شاهرة : مجرّدة من الغمد» . وفي اللغة : الشاهرة : هو المبرز للسيف من غمده ، والسيف : مشهور ، اللّهمّ إلّا أن تكون مأخوذة من الشهرة بمعنى وضوح الأمر ، أي ظاهرة ، أو خارجة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۰۵ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۳۳ (شهر) .
5.الوِزر : الحَمل ، والثقل . والوِزر : السلاح . قال الراغب في المفردات ، ص ۸۶۸ (وزر) : «أوزار الحرب ، واحدها وِزرٌ : آلتها من السلاح» . وفي الوافي : «أي تنقضي» .
6.في الوافي : «ولعلّ طلوع الشمس من مغربها كناية عن أشراط الساعة وقيام القيامة» .
7.الأنعام (۶) : ۱۵۸ .