مِنْهُمْ إِلَا الْجِزْيَةُ أَوِ الْقَتْلُ ، وَمَالُهُمْ فَيْءٌ ۱ ، وَذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ ، وَإِذَا قَبِلُوا الْجِزْيَةَ عَلى أَنْفُسِهِمْ ، حُرِّمَ عَلَيْنَا سَبْيُهُمْ ، وَحُرِّمَتْ أَمْوَالُهُمْ ، وَحَلَّتْ لَنَا ۲ مُنَاكَحَتُهُمْ ۳ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَرْبِ ، حَلَّ لَنَا سَبْيُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ ۴ ، وَلَمْ تَحِلَّ ۵ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ ، وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ إِلَا الدُّخُولُ فِي ۶ دَارِ الْاءِسْلَامِ ، أَوِ الْجِزْيَةُ ، أَوِ الْقَتْلُ ۷ .
وَ السَّيْفُ الثَّالِثُ سَيْفٌ عَلى مُشْرِكِي الْعَجَمِ يَعْنِي التُّرْكَ وَالدَّيْلَمَ وَالْخَزَرَ ۸ ، قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا : «الَّذِينَ كَفَرُوا» فَقَصَّ قِصَّتَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ ۹ : «فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ۱۰فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها»۱۱ فَأَمَّا قَوْلُهُ : «فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ»۱۲ يَعْنِي بَعْدَ السَّبْيِ مِنْهُمْ ۱۳«وَ إِمّا فِداءً» : يَعْنِي
1.في «جن» وتفسير القمّي : - «فيء» .
2.في تفسير القمّي : - «لنا» .
3.في حاشية «بح» والبحار ، ج ۱۹ والتحف : «مناكحهم» .
4.في الوسائل والتهذيب ، ج ۴ : - «وأموالهم» .
5.في «ى» : «ولا تحلّ» .
6.في «ى» والوافي : «إلّا دخول» بدل «إلّا الدخول في» .
7.في تفسير القمّي : «لا يقبل منها إلّا الجزية أو القتل» بدل «ومن كان منهم ـ إلى ـ أو القتل» .
8.في تفسير القمّي : «الخزرج» . وفي معجم البلدان ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ : «الخَزَر : قوم سود الشعور ، وهم صنفان : صنف يسمّون قراخزر ، وهم سمر يضربون لشدّة السمرة إلى السواد ، كأنّهم صنف من الهند ، وصنف بيض ظاهرو الجمال والحسن» . وقال المسعودي في التنبيه والإشراف ، ص ۷۳ : «ويدعون بالتركيّة سبير ، وبالفارسيّة خزران ، وهم جنس من الترك حاضرة ، فعرف اسمهم فقيل : الخزر وغيرهم» . وقال الجوهري : «الخزر : جيل من الناس» . وقال الطريحي رحمه الله : «الخزر بضمّ معجمة وسكون زاي وفتحها وفي الآخر راء مهملة : جنس من الاُمم خزر العيون من ولد يافث بن نوح عليه السلام ، من خزرت العين من باب تعب ، إذا صغرت وضاقت» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۴ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۶۴۰ (خزر) .
9.في تفسير القمّي : «فقال : فإذا لقيتم الذين كفروا» بدل «ثمّ قال» . وفي البحار ، ج ۱۹ : - «وفي أوّل السورة ـ إلى ـ ثمّ قال» .
10.يقال : أثخن في العدوّ ، إذا بالغ الجراحة فيهم . و«أَثْخَنتُمُوهُمْ» أي غلبتموهم و كثر فيهم الجراح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۶ (ثخن) . وفي الوافي : ««أَثْخَنتُمُوهُمْ» أي أكثرتم قتلهم وأغلظتموه ؛ من الثخن بمعني الغلظ» .
11.. محمّد (۴۷) : ۴ .
12.في «بف» وتفسير القمّي : - «وَ إِمَّا فِدَآءً ـ إلى ـ مَنَّا بَعْدُ» .
13.في «جن» : - «منهم» .