375
الكافي ج9

مِنْهُمْ إِلَا الْجِزْيَةُ أَوِ الْقَتْلُ ، وَمَالُهُمْ فَيْءٌ ۱ ، وَذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ ، وَإِذَا قَبِلُوا الْجِزْيَةَ عَلى أَنْفُسِهِمْ ، حُرِّمَ عَلَيْنَا سَبْيُهُمْ ، وَحُرِّمَتْ أَمْوَالُهُمْ ، وَحَلَّتْ لَنَا ۲ مُنَاكَحَتُهُمْ ۳ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَرْبِ ، حَلَّ لَنَا سَبْيُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ ۴ ، وَلَمْ تَحِلَّ ۵ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ ، وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ إِلَا الدُّخُولُ فِي ۶ دَارِ الْاءِسْلَامِ ، أَوِ الْجِزْيَةُ ، أَوِ الْقَتْلُ ۷ .
وَ السَّيْفُ الثَّالِثُ سَيْفٌ عَلى مُشْرِكِي الْعَجَمِ يَعْنِي التُّرْكَ وَالدَّيْلَمَ وَالْخَزَرَ ۸ ، قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا : «الَّذِينَ كَفَرُوا» فَقَصَّ قِصَّتَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ ۹ : «فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ۱۰فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها»۱۱ فَأَمَّا قَوْلُهُ : «فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ»۱۲ يَعْنِي بَعْدَ السَّبْيِ مِنْهُمْ ۱۳«وَ إِمّا فِداءً» : يَعْنِي

1.في «جن» وتفسير القمّي : - «فيء» .

2.في تفسير القمّي : - «لنا» .

3.في حاشية «بح» والبحار ، ج ۱۹ والتحف : «مناكحهم» .

4.في الوسائل والتهذيب ، ج ۴ : - «وأموالهم» .

5.في «ى» : «ولا تحلّ» .

6.في «ى» والوافي : «إلّا دخول» بدل «إلّا الدخول في» .

7.في تفسير القمّي : «لا يقبل منها إلّا الجزية أو القتل» بدل «ومن كان منهم ـ إلى ـ أو القتل» .

8.في تفسير القمّي : «الخزرج» . وفي معجم البلدان ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ : «الخَزَر : قوم سود الشعور ، وهم صنفان : صنف يسمّون قراخزر ، وهم سمر يضربون لشدّة السمرة إلى السواد ، كأنّهم صنف من الهند ، وصنف بيض ظاهرو الجمال والحسن» . وقال المسعودي في التنبيه والإشراف ، ص ۷۳ : «ويدعون بالتركيّة سبير ، وبالفارسيّة خزران ، وهم جنس من الترك حاضرة ، فعرف اسمهم فقيل : الخزر وغيرهم» . وقال الجوهري : «الخزر : جيل من الناس» . وقال الطريحي رحمه الله : «الخزر بضمّ معجمة وسكون زاي وفتحها وفي الآخر راء مهملة : جنس من الاُمم خزر العيون من ولد يافث بن نوح عليه السلام ، من خزرت العين من باب تعب ، إذا صغرت وضاقت» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۴ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۶۴۰ (خزر) .

9.في تفسير القمّي : «فقال : فإذا لقيتم الذين كفروا» بدل «ثمّ قال» . وفي البحار ، ج ۱۹ : - «وفي أوّل السورة ـ إلى ـ ثمّ قال» .

10.يقال : أثخن في العدوّ ، إذا بالغ الجراحة فيهم . و«أَثْخَنتُمُوهُمْ» أي غلبتموهم و كثر فيهم الجراح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۶ (ثخن) . وفي الوافي : ««أَثْخَنتُمُوهُمْ» أي أكثرتم قتلهم وأغلظتموه ؛ من الثخن بمعني الغلظ» .

11.. محمّد (۴۷) : ۴ .

12.في «بف» وتفسير القمّي : - «وَ إِمَّا فِدَآءً ـ إلى ـ مَنَّا بَعْدُ» .

13.في «جن» : - «منهم» .


الكافي ج9
374

مَكْفُوفٌ ۱ ؛ وَسَيْفٌ مِنْهَا مَغْمُودٌ ۲ سَلُّهُ ۳ إِلى غَيْرِنَا ، وَحُكْمُهُ إِلَيْنَا .
وَ أَمَّا السُّيُوفُ الثَّلَاثَةُ الْمَشْهُورَةُ ۴ ، فَسَيْفٌ عَلى مُشْرِكِي الْعَرَبِ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «فَاقْتُلُوا۵الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ»۶«فَإِنْ تابُوا» يَعْنِي آمَنُوا «وَ أَقامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِى الدِّينِ»۷۸ فَهؤُلَاءِ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْاءِسْلَامِ ، وَأَمْوَالُهُمْ ۹ وَذَرَارِيُّهُمْ ۱۰ سَبْيٌ عَلى مَا سَنَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنَّهُ سَبى وَعَفَا وَقَبِلَ الْفِدَاءَ .
وَ السَّيْفُ الثَّانِي عَلى أَهْلِ الذِّمَّةِ ، قَالَ اللّهُ تَعَالى : «وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً»۱۱ نَزَلَتْ هذِهِ الْايَةُ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ ، ثُمَّ نَسَخَهَا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْاخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ»۱۲ فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْاءِسْلَامِ ، فَلَنْ ۱۳ يُقْبَلَ ۱۴

1.في تفسير القمّي والخصال : «ملفوف» . وفي البحار ، ج ۳۲ : - «فلا تغمد حتّى تضع الحرب ـ إلى ـ مكفوف» .

2.«المَغمود» من الغِمد ـ بالكسر فالسكون ـ وهو غلاف السيف ، أي المجعول في غلافه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۷ (غمد) .

3.في «بس» : «وسلّه» . والسَّلُّ : انتزاع الشيء وإخراجُه في رفق . وسَلّ السيف : إخراجه من الغمد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۳۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۴۲ (سلل) .

4.هكذا في «ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن» وحاشية «بث» والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الشاهرة» .

5.هكذا في القرآن . و في النسخ والمطبوع : «اقتلوا» .

6.التوبة (۹) : ۵ .

7.التوبة (۹) : ۱۱ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۱۱

9.في الخصال : «ما لهم فيء» بدل «أموالهم» . وفي التحف : + «فيء» .

10.في حاشية «بث ، بح» : «ذرّيّاتهم» .

11.البقرة (۲) : ۸۳ .

12.التوبة (۹) : ۲۹ . و«عن يد» إمّا أن يراد يد المعطي ، أو يد الآخذ ، فمعناه على الأوّل : حتّى يعطوها عن يد مؤاتية غير ممتنعة ، كما يقال : أعطى بيده : إذا أصحب وانقاد ، أو حتّى يعطوها عن يد إلى يد نقدا غير نسيئة ولا مبعوثا على يد أحد ، ومعناه على إرادة يد الآخذ : حتّى يعطوها عن يد قاهرة مستولية ، أو على إنعام عليهم . «وَهُمْ صَـغِرُونَ» ، أي تؤخذ منهم الجزية على الصغار والذلّ . تفسير جوامع الجامع ، ج ۲ ، ص ۵۸ . وراجع أيضا : المفردات للراغب ، ص ۸۹۰ (يد) ؛ و ص ۴۸۵ (صغر) .

13.في «جن» : «فلا» .

14.في «بس ، جت» : «فلن تقبل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218788
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي