391
الكافي ج9

الَّتِي يَخْرُجُ ۱ إِلَيْهَا أَهْلُ بِلَادِكَ ؟» .
قَالَ : قُلْتُ : وَأَيْنَ ؟
فَقَالَ ۲ : «جُدَّةُ ، وَعَبَّادَانُ ، وَالْمَصِّيصَةُ ۳ ، وَ قَزْوِينُ» .
فَقُلْتُ : انْتِظَاراً لِأَمْرِكُمْ ، وَالِاقْتِدَاءِ بِكُمْ .
فَقَالَ : «إِي وَاللّهِ ، لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۴ : فَإِنَّ ۵ الزَّيْدِيَّةَ يَقُولُونَ ۶ : لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ جَعْفَرٍ خِلَافٌ إِلَا أَنَّهُ لَا يَرَى الْجِهَادَ .
فَقَالَ : «أَنَا ۷ لَا أَرَاهُ ۸ ، بَلى ۹ وَاللّهِ إِنِّي ۱۰ لَأَرَاهُ ۱۱ ، وَلكِنْ ۱۲ أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَ عِلْمِي إِلى

1.في «بف» : «تخرج» .

2.في الوسائل والتهذيب : «قال» .

3.قال الخليل : «المصّيصة : ثَغْرمن ثُغور الروم» . وقال الجوهري : «مصيصة : بلد بالشام ، ولا تقل : مصّيصة بالتشديد» . وقال البكري الأندلسي : «المصّيصة ـ بكسر أوّله وتشديد ثانيه ، بعده ياء ، ثمّ صاد اُخرى مهملة ـ : ثغر من ثغور الشام معروفة . قال أبو حاتم : قال الأصمعي : ولا تقل مَصيصة بفتح أوّله» . وقال الحموي : المصّيصة ، بالفتح ، ثمّ الكسر والتشديد وياء ساكنة وصاد اُخرى ، كذا ضبطه الأزهري وغيره من اللغويّين بتشديد الصاد الاُولى ، هذا لفظه ، وتفرّد الجوهري وخالد الفارابي بأن قالا : المصيصة ، بتخفيف الصادين ، والأوّل أصحّ» إلى أن قال : «والمصيصة أيضا : قرية من قرى دمشق ، قرب بيت لهيا . قال أبو القاسم : يزيد بن أبي مريم الثقفي المصيصي من أهل مصيصة دمشق ، ولّاه هشام بن عبد الملك عاربة الشحر ، ولم تكن ولايته محمودة ، فعزله» . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۰۶ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۷ ؛ معجم ما استعجم ، ج ۴ ، ص ۱۲۳۵ (مصص) ؛ معجم البلدان ، ج ۵ ، ص ۱۴۴ و ۱۴۵ . وراجع أيضا : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۹۳ (مصص) .

4.في التهذيب : - «له» .

5.في حاشية «جت» : «إنّ» .

6.في التهذيب : «تقول» .

7.في «بف» وحاشية «بث» والوافي والتهذيب : «إنّي» . وفي «جن» : - «أنا» .

8.في التهذيب : «أرى» .

9.في «ى ، بس ، جت» وحاشية «بث» : «بل» .

10.في حاشية «بث» : «أنا» .

11.في «بث ، بف» والوافي والمرآة : «لا أراه» بدل «لأراه» . وقال العلّامة المجلسي رحمه الله : «والأصواب : لأراه ، كما في التهذيب وبعض نسخ الكتاب ، والحاصل أنّي أرى الجهاد ، لكن أعلم أنّ له شرائط ، وأكره أن أدع العمل بعلمي ، وأتبعهم على جهالتهم» .

12.في «بث ، بح» وحاشية «جت» والوافي والوسائل والتهذيب : «لكنّي» بدل «ولكن» .


الكافي ج9
390

بِالْجِنَانِ ، فَلْيُصْلِحِ ۱ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذلِكَ ، وَلْيَعْرِضْهَا عَلى شَرَائِطِ اللّهِ ، فَإِنْ رَأى أَنَّهُ قَدْ وَفى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ ، فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِي الْجِهَادِ ، وَإِنْ ۲ أَبى إِلَا أَنْ يَكُونَ ۳ مُجَاهِداً ۴ عَلى مَا فِيهِ مِنَ الْاءِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَالْمَحَارِمِ ، وَالْاءِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ ۵ وَالْعَمى ، وَالْقُدُومِ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِالْجَهْلِ وَالرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ ، فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هذَا الْفِعْلَ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَنْصُرُ هذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ ۶ لَهُمْ ؛ فَلْيَتَّقِ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ امْرُؤٌ ، وَلْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ ، فَقَدْ بَيَّنَ لَكُمْ وَلَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ، وَحَسْبُنَا اللّهُ ، عَلَيْهِ ۷ تَوَكَّلْنَا ، وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ» . ۸

۸۲۲۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۹، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا عَبْدَ الْمَلِكِ ، مَا لِي لَا أَرَاكَ تَخْرُجُ إِلى هذِهِ الْمَوَاضِعِ

1.في «جت ، جن» : «فيصلح» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي والوسائل : «فإن» .

3.هكذا في حاشية «بث ، جت» والوافي والوسائل والتهذيب. وفي أكثر النسخ والمطبوع : «أبى أن لايكون» .

4.في التهذيب : - «مجاهدا» .

5.«التخبيط» من الخَبْط ، وهو كلّ سير على غير هدى ، أو المشي على غير الطريق ، أو الحركة على غير النحو الطبيعي وعلى غير اتّساق . ويحتمل أن يكون من التخبّط وهو الإفساد . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۸۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۶۳ (خبط) .

6.الخَلاق : الحظّ والنصيب . من الخير والصلاح . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ (خلق) .

7.في الوافي : «وعليه» .

8.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۲۷ ، ح ۲۲۴ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۶۷ ، ح ۱۴۷۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۴ ، ح ۱۹۹۴۹ ؛ البحار ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۴۵ ، من قوله : «فمن كانت قد تمّت فيه شرائط اللّه عزّ وجلّ التي وصف بها أهلها» إلى قوله : «يسأل عنه الأوّلون ويحاسبون عمّا به يحاسبون» .

9.في التهذيب : - «بن إبراهيم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214721
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي