395
الكافي ج9

قَالَ : «لَا ، إِلَا أَنْ يَخَافَ عَلى ذَرَارِيِّ الْمُسْلِمِينَ ۱ » .
[فَقَالَ] ۲ : أَ رَأَيْتَكَ ، لَوْ أَنَّ الرُّومَ دَخَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، لَمْ يَنْبَغِ ۳ لَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟
قَالَ : «يُرَابِطُ وَلَا يُقَاتِلُ ، وَإِنْ خَافَ عَلى بَيْضَةِ الْاءِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ قَاتَلَ ، فَيَكُونُ قِتَالُهُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ ۴ لِلسُّلْطَانِ» .
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ ۵ جَاءَ الْعَدُوُّ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مُرَابِطٌ ۶ كَيْفَ ۷ يَصْنَعُ ؟
قَالَ : «يُقَاتِلُ عَنْ بَيْضَةِ الْاءِسْلَامِ ، لَا عَنْ هؤُلَاءِ ؛ لِأَنَّ فِي ۸ دُرُوسِ ۹ الْاءِسْلَامِ دُرُوسَ دِينِ ۱۰ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله » . ۱۱

۰.عَلِيٌّ ۱۲ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الرِّضَا عليه السلام نَحْوَهُ .

6 ـ بَابُ الْجِهَادِ الْوَاجِبِ ۱۳ مَعَ مَنْ يَكُونُ ۱۴

۸۲۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

1.في المرآة : «أي على طائفة اُخرى ، فيكون الاستثناء متّصلاً» .

2.في جميع النسخ التي قوبلت والوافي : - «فقال» . و ما أثبتناه من المطبوع .

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : لم ينبغ ، على الاستفهام الإنكاري» .

4.في «بس» والتهذيب : «لا» بدل «وليس» . وفي «ى ، بح ، جد ، جن» والعلل : «ليس» بدون الواو . وفي «جن» : + «قتاله» .

5.في «جت» : «وإن» .

6.في «بث» : «يرابط» .

7.في «ى» : «فكيف» .

8.في «ى» : - «في» .

9.الدروس : المحو ، والانمحاء ؛ لازم و متعدّ . لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۷۹ (درس) .

10.في الوافي والتهذيب والعلل : «ذكر» .

11.قرب الإسناد ، ص ۳۴۵ ، ح ۱۲۵۳ ، عن محمّد بن عيسى ، مع اختلاف . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۲۵ ، ح ۲۱۹ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۶۰۳ ، ح ۷۲ ، بسندهما عن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۷۹ ، ح ۱۴۷۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۹ ، ح ۱۹۹۴۳ .

12.في حاشية «بث ، بح» : + «بن إبراهيم» .

13.في «بث» : - «الواجب» .

14.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۲


الكافي ج9
394

أَنَّ رَجُلًا يُعْطِي السَّيْفَ وَالْفَرَسَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ۱ ، فَأَتَاهُ ، فَأَخَذَهُمَا ۲ مِنْهُ وَهُوَ جَاهِلٌ بِوَجْهِ السَّبِيلِ ۳ ، ثُمَّ لَقِيَهُ أَصْحَابُهُ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ السَّبِيلَ مَعَ هؤُلَاءِ لَا يَجُوزُ ، وَأَمَرُوهُ بِرَدِّهِمَا ؟
فَقَالَ ۴ : «فَلْيَفْعَلْ» .
قَالَ : قَدْ طَلَبَ الرَّجُلَ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، وَقِيلَ لَهُ : قَدْ شَخَصَ ۵ الرَّجُلُ ۶ ؟
قَالَ ۷ : «فَلْيُرَابِطْ وَلَا يُقَاتِلْ ۸ » .
قَالَ : فَفِي مِثْلِ قَزْوِينَ وَالدَّيْلَمِ وَعَسْقَلَانَ ۹ وَمَا أَشْبَهَ هذِهِ الثُّغُورَ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ» .
فَقَالَ لَهُ : يُجَاهِدُ ۱۰ ؟

1.في «بث ، بف» والوافي : «في السبيل» .

2.في الوافي : «وأخذهما» .

3.في التهذيب والعلل : - «وهو جاهل بوجه السبيل» .

4.في «جن» : «فيقال» .

5.«شَخَص» أي ذهب . يقال : شَخَصَ من بلد إلى بلد شخوصا ، أي ذهب ، والشخوص : السير من بلد إلى بلد . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۴۶ (شخص) .

6.في «جن» : - «الرجل» .

7.في «جت» : «فقال» . وفي «جن» : «وقال» .

8.قال العلّامة الشعراني في هامش الوافي : «وصرّح العلّامة رحمه اللهبجواز المرابطة حال الغيبة ، وهو الصحيح ، فما ورد من المنع عنها يحمل على نفي الوجوب ، أو نفي تأكّد الاستحباب ، أو ما إذا خاف أن يترتّب على إعماله قتل من لا يحلّ قتله ، كما يدلّ عليه بعض الأحاديث الآتية ، ويجيء إن شاء اللّه باب في فضل الرباط» .

9.قال البكري : «عسقلان ، بفتح أوّله وإسكان ثانيه : بلد معروف ، و اشتقاقه من العساقيل ، وهو من السراب ، أو من العسقيل ، وهو الحجارة الضخمة» . وقال الحموي : «عسقلان ، بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ قاف ، وآخره نون ، وهي مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر ، بين غزّة وبيت جبرين ، ويقال لها : عروس الشام ، وكذلك يقال لدمشق أيضا ـ إلى أن قال : ـ وعسقلان أيضا قرية من قرى بلخ ، أو محلّة من محالّها ، منها عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان أبو يحيى العسقلاني» . معجم البلدان ، ج ۴ ، ص ۱۲۲ . معجم ما استعجم ، ج ۳ ، ص ۹۴۳ .

10.في الوافي : «أن يجاهد» . وفي المرآة : «أي يبتدئ بالجهاد من غير أن يهجموا عليهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214557
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي