403
الكافي ج9

جَمَاعَةٍ مِنَ ۱ الْمُسْلِمِينَ ؟» .
قَالُوا : لَا .
ثُمَّ قَالَ : «يَا عَمْرُو ، دَعْ ذَا ۲ ، أَ رَأَيْتَ لَوْ بَايَعْتُ صَاحِبَكَ الَّذِي تَدْعُونِي إِلى بَيْعَتِهِ ، ثُمَّ اجْتَمَعَتْ لَكُمُ الْأُمَّةُ ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْكُمْ رَجُلَانِ فِيهَا ، فَأَفْضَيْتُمْ ۳ إِلَى الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُسْلِمُونَ ۴ وَلَا يُؤَدُّونَ ۵ الْجِزْيَةَ ۶ ، أَ كَانَ عِنْدَكُمْ وَعِنْدَ صَاحِبِكُمْ مِنَ الْعِلْمِ مَا تَسِيرُونَ ۷ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الْمُشْرِكِينَ فِي حُرُوبِهِ ؟» .
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : «فَتَصْنَعُ مَا ذَا ؟» .
قَالَ : نَدْعُوهُمْ إِلَى الْاءِسْلَامِ ، فَإِنْ أَبَوْا دَعَوْنَاهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ .
قَالَ : «وَإِنْ كَانُوا مَجُوساً ۸ لَيْسُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ ۹ ؟» .
قَالَ : سَوَاءٌ .
قَالَ : «وَ إِنْ كَانُوا مُشْرِكِي الْعَرَبِ وَعَبَدَةَ الْأَوْثَانِ ؟» .
قَالَ : سَوَاءٌ ۱۰ .

1.في «ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جت» والوافي : - «من» .

2.في الوسائل : - «دع ذا» .

3.هكذا في «ى ، بث ، بح ، بف ، جت ، جد ، جن» والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فأفضتم» .

4.في «بث ، بف ، جت» : «لا يسلموا» .

5.في «بث ، بف ، جت» والتهذيب ، ج ۶ : «ولم يؤدّوا» . وفي حاشية «بث» : «ولم تؤدّوا» .

6.في «بح» : «بالجزية» .

7.في «بث ، بح ، بف» وحاشية «جت» والوافي والتهذيب ، ج ۶ : + «فيه» .

8.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۳۵۰ : «يمكن أن يكون ذكر المجوس لإظهار عدم علمهم ؛ لأنّ العامّة مختلفون فيهم ، وكان غرضه عليه السلام أن يسأل منهم الدليل ، وكان يعرف أنّهم لايعلمونه» .

9.في «جت» والتهذيب ، ج ۶ : «كتاب» .

10.في التهذيب ، ج ۶ : - «قال : سواء ، قال : و إن كانوا ...» إلى هنا .


الكافي ج9
402

قَالُوا : نَتَوَلَاهُمَا ۱ .
قَالَ ۲ : «يَا عَمْرُو ، إِنْ ۳ كُنْتَ رَجُلًا تَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا ، فَإِنَّهُ يَجُوزُ لَكَ الْخِلَافُ عَلَيْهِمَا ، وَإِنْ ۴ كُنْتَ تَتَوَلَاهُمَا ۵ فَقَدْ خَالَفْتَهُمَا ؛ قَدْ عَمِدَ ۶ عُمَرُ إِلى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ ، وَلَمْ يُشَاوِرْ فِيهِ أَحَداً ، ثُمَّ رَدَّهَا أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يُشَاوِرْ فِيهِ ۷ أَحَداً ۸ ، ثُمَّ جَعَلَهَا عُمَرُ شُورى بَيْنَ سِتَّةٍ ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا جَمِيعَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ۹ غَيْرَ أُولئِكَ السِّتَّةِ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَأَوْصى فِيهِمْ ۱۰ شَيْئاً لَا أَرَاكَ تَرْضى بِهِ أَنْتَ وَلَا أَصْحَابُكَ ؛ إِذْ جَعَلْتَهَا شُورى بَيْنَ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ» .
قَالَ : وَمَا صَنَعَ ؟
قَالَ : «أَمَرَ صُهَيْباً ۱۱ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ۱۲ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَأَنْ يُشَاوِرَ أُولئِكَ السِّتَّةَ لَيْسَ مَعَهُمْ أَحَدٌ إِلَا ابْنُ عُمَرَ يُشَاوِرُونَهُ ، وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ، وَأَوْصى مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ : إِنْ مَضَتْ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغُوا أَوْ يُبَايِعُوا رَجُلًا ، أَنْ يَضْرِبُوا أَعْنَاقَ أُولئِكَ السِّتَّةِ جَمِيعاً ؛ فَإِنِ اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ قَبْلَ أَنْ تَمْضِيَ ۱۳ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَخَالَفَ اثْنَانِ ، أَنْ يَضْرِبُوا أَعْنَاقَ الِاثْنَيْنِ ؛ أَ فَتَرْضَوْنَ بِهذَا أَنْتُمْ فِيمَا تَجْعَلُونَ مِنَ الشُّورى فِي

1.في «بح ، جن» : «نتوالاهما» . وفي «بس» : - «قال : أتولّاهما» إلى هنا .

2.في «بح» وحاشية «جت» : «فقال» .

3.في «جد» وحاشية «بث ، جت» والوافي : «فإن» .

4.في حاشية «بح» : «فإن» .

5.في «بح ، جت ، جن» : «تتوالاهما» .

6.هكذا في «ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جت ، جد ، جن» والوافي والتهذيب ، ج ۶ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «عهد» .

7.في «جن» : «فيها» .

8.في التهذيب ، ج ۶ : - «ثمّ ردّها أبو بكر عليه ، ولم يشاور فيه أحدا» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۵

10.في التهذيب ، ج ۶ : «نهى منهم» بدل «أوصى فيهم» .

11.هو صهيب بن سنان النمري المعروف بالرومي ، مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، يكنّى أبا يحيى ، وشهد بدرا واُحدا والخندق وسائر المشاهد كلّها مع الرسول صلى الله عليه و آله ، ومات بالمدينة في شوّال سنة ثمان وثلاثين وهو ابن سبعين سنة ، ودفن بالبقيع . راجع : رجال الشيخ ، ص ۲۱ ؛ رجال ابن داود ، ص ۲۵۰ ؛ الطبقات الكبرى ، ج ۳ ، ص ۲۲۶ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۱۳ ، ص ۲۳۹ ؛ الإصابة ، ج ۳ ، ص ۳۶۴ .

12.في «بح» : «الناس» .

13.في «جت» والوافي : «أن يمضي» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218836
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي