جَمَاعَةٍ مِنَ ۱ الْمُسْلِمِينَ ؟» .
قَالُوا : لَا .
ثُمَّ قَالَ : «يَا عَمْرُو ، دَعْ ذَا ۲ ، أَ رَأَيْتَ لَوْ بَايَعْتُ صَاحِبَكَ الَّذِي تَدْعُونِي إِلى بَيْعَتِهِ ، ثُمَّ اجْتَمَعَتْ لَكُمُ الْأُمَّةُ ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْكُمْ رَجُلَانِ فِيهَا ، فَأَفْضَيْتُمْ ۳ إِلَى الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُسْلِمُونَ ۴ وَلَا يُؤَدُّونَ ۵ الْجِزْيَةَ ۶ ، أَ كَانَ عِنْدَكُمْ وَعِنْدَ صَاحِبِكُمْ مِنَ الْعِلْمِ مَا تَسِيرُونَ ۷ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي الْمُشْرِكِينَ فِي حُرُوبِهِ ؟» .
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : «فَتَصْنَعُ مَا ذَا ؟» .
قَالَ : نَدْعُوهُمْ إِلَى الْاءِسْلَامِ ، فَإِنْ أَبَوْا دَعَوْنَاهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ .
قَالَ : «وَإِنْ كَانُوا مَجُوساً ۸ لَيْسُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ ۹ ؟» .
قَالَ : سَوَاءٌ .
قَالَ : «وَ إِنْ كَانُوا مُشْرِكِي الْعَرَبِ وَعَبَدَةَ الْأَوْثَانِ ؟» .
قَالَ : سَوَاءٌ ۱۰ .
1.في «ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جت» والوافي : - «من» .
2.في الوسائل : - «دع ذا» .
3.هكذا في «ى ، بث ، بح ، بف ، جت ، جد ، جن» والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فأفضتم» .
4.في «بث ، بف ، جت» : «لا يسلموا» .
5.في «بث ، بف ، جت» والتهذيب ، ج ۶ : «ولم يؤدّوا» . وفي حاشية «بث» : «ولم تؤدّوا» .
6.في «بح» : «بالجزية» .
7.في «بث ، بح ، بف» وحاشية «جت» والوافي والتهذيب ، ج ۶ : + «فيه» .
8.في مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۳۵۰ : «يمكن أن يكون ذكر المجوس لإظهار عدم علمهم ؛ لأنّ العامّة مختلفون فيهم ، وكان غرضه عليه السلام أن يسأل منهم الدليل ، وكان يعرف أنّهم لايعلمونه» .
9.في «جت» والتهذيب ، ج ۶ : «كتاب» .
10.في التهذيب ، ج ۶ : - «قال : سواء ، قال : و إن كانوا ...» إلى هنا .