407
الكافي ج9

يَقْسِمُهُ ۱ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ ، وَإِنَّمَا ۲ يَقْسِمُهُ ۳ عَلى قَدْرِ مَا ۴ يَحْضُرُهُ مِنْهُمْ ، وَمَا يَرى ، وَلَيْسَ ۵ عَلَيْهِ ۶ فِي ذلِكَ شَيْءٌ مُوَقَّتٌ مُوَظَّفٌ ، وَإِنَّمَا يَصْنَعُ ذلِكَ بِمَا يَرى عَلى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْهُمْ ، فَإِنْ كَانَ فِي نَفْسِكَ مِمَّا قُلْتُ شَيْءٌ ، فَالْقَ فُقَهَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَذَا كَانَ ۷ يَصْنَعُ» .
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ ، فَقَالَ لَهُ ۸ : «اتَّقِ اللّهَ ، وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الرَّهْطُ ۹ فَاتَّقُوا اللّهَ ؛ فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي ـ وَكَانَ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَأَعْلَمَهُمْ بِكِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ـ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ : مَنْ ضَرَبَ النَّاسَ بِسَيْفِهِ ، وَدَعَاهُمْ إِلى نَفْسِهِ وَفِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ ، فَهُوَ ضَالٌّ مُتَكَلِّفٌ ۱۰ » . ۱۱

8228.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سُوَيْدٍ

1.في «ى ، بف ، جت» وحاشية «بث» : «يقسم» . وفي الكافي ، ح ۵۹۴۳ والفقيه والمقنعة : «يقسمها» .

2.في الكافي ، ح ۵۹۴۳ والفقيه والتهذيب ، ج ۶ : «إنّما» بدون الواو .

3.في «بف» : «يقسم» . وفي الكافي ، ح ۵۹۴۳ والفقيه : «يقسمها» .

4.في «بح» والفقيه والمقنعة : «من» .

5.في «بث» والكافي ، ح ۵۹۴۳ والفقيه والتهذيب ، ج ۶ والمقنعة : «ليس» بدون الواو .

6.في الكافي ، ح ۵۹۴۳ والفقيه والمقنعة : - «عليه» .

7.في «بح» : - «كان» .

8.في الوسائل : «فقال : يا عمرو» .

9.«الرَّهْطُ» : عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة . وبعض يقول : من سبعة إلى عشرة ، وما دون السبعة إلى الثلاثة نَفَر . وقيل : الرَّهط : ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأة . لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۵ (رهط) .

10.المتكلّف : العِرّيض لما لا يعنيه . وتكلّفت الشيء : تجشّمته . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۴ (كلف) .

11.الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الزكاة تبعث من بلد إلى بلد ... ، ح ۵۹۴۳ . وفي التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۳ ، ح ۲۹۲ ، معلّقا عن الكليني ، وفيهما من قوله : «كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقسم صدقة أهل البوادي» إلى قوله : «وليس عليه في ذلك شيء موقّت» . التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴۸ ، ح ۲۶۱ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۸۵ ، ح ۴۰ ، عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي ، عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليهماالسلام ، من قوله : «من ضرب الناس بسيفه» . المقنعة ، ص ۲۶۰ ، مرسلاً عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۱ ، ح ۱۶۱۹ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقسّم صدقة أهل البوادي» إلى قوله : «وليس عليه في ذلك شيء موقّت» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۸۴ ، ح ۱۴۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۴۱ ، ح ۱۹۹۵۰ .


الكافي ج9
406

هذَا ۱ مَا تَقُولُ فِي الصَّدَقَةِ ؟» .
فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْايَةَ: «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها»۲ إِلى آخِرِ الْايَةِ ۳ .
قَالَ : «نَعَمْ ، فَكَيْفَ تَقْسِمُهَا ؟» .
قَالَ : أَقْسِمُهَا عَلى ثَمَانِيَةِ أَجْزَاءٍ ، فَأُعْطِي كُلَّ جُزْءٍ مِنَ الثَّمَانِيَةِ جُزْءاً .
قَالَ : «وَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنْهُمْ عَشَرَةَ آلَافٍ ، وَصِنْفٌ مِنْهُمْ ۴ رَجُلًا وَاحِداً أَوْ رَجُلَيْنِ ۵ أَوْ ثَلَاثَةً ، جَعَلْتَ لِهذَا الْوَاحِدِ مِثْلَ ۶ مَا جَعَلْتَ لِلْعَشَرَةِ آلَافٍ ؟» .
قَالَ : نَعَمْ .
۷ قَالَ : «وَ تَجْمَعُ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ وَأَهْلِ الْبَوَادِي ، فَتَجْعَلُهُمْ ۸ فِيهَا سَوَاءً ؟» .
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : «فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي كُلِّ مَا قُلْتَ فِي سِيرَتِهِ ، كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقْسِمُ صَدَقَةَ أَهْلِ ۹ الْبَوَادِي فِي أَهْلِ الْبَوَادِي ، وَصَدَقَةَ أَهْلِ الْحَضَرِ فِي أَهْلِ الْحَضَرِ ، وَلَا

1.في حاشية «جت» و التهذيب ، ج ۶ : «دع هذا» بدل «و مع هذا» .

2.في «بث» : + «وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ» .

3.التوبة (۹) : ۶۰ . وتتمّة الآية هكذا : «وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَـرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» . قال ابن إدريس رحمه اللهفي السرائر ، ج ۱ ، ص ۴۵۶ : «فأمّا الفقير فهو الذي لا شيء معه ، وأمّا المسكين فهو الذي له بلغة من العيش لا يكفيه طول سنته . وقال بعض أصحابنا عكس ذلك» . وقال : «وأمّا العاملون عليها فهم الذين يسعون في جباية الصدقات ، وأمّا المؤلّفة قلوبهم فهم الذين يتألّفون يستمالون إلى الجهاد ـ إلى أن قال : ـ وفي الرقاب وهم العبيد عندنا والمكاتبون بغير خلاف ، ويعتبر فيهم الإيمان والعدالة . والغارمون ، وهم الذين ركبتهم الديون في غير معصية ولا فساد . وفي سبيل اللّه ، وهو كلّ ما يصرف في الطريق التي يتوصّل بها إلى رضا اللّه وثوابه ، ويدخل في ذلك الجهاد وغيره من جميع أبواب البرّ للقرب إلى اللّه تعالى» . ثمّ قال : «وابن السبيل ، وهو المنقطع به ـ إلى قوله : ـ ويكون محتاجا في الحال ، وإن كان له يسار في بلده وموطنه» . وراجع أيضا : المبسوط ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ؛ شرائع الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ ؛ زبدة البيان ، ص ۱۸۷ .

4.في «بث ، بح ، بف ، جت» والتهذيب : - «منهم» .

5.في «جت» : «اثنين» .

6.في «بس ، جت ، جد ، جن» : - «مثل» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۲۷

8.في الوافي : «وتجعلهم» .

9.في «بث ، بف» : - «أهل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 215001
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي