يَسْمَعَ كَلَامَ اللّهِ ، فَإِذَا سَمِعَ كَلَامَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۱ ـ فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ ، وَإِنْ أَبى فَاسْتَعِينُوا بِاللّهِ ۲ عَلَيْهِ ۳ ، وَأَبْلِغُوهُ ۴ مَأْمَنَهُ» . ۵
۸۲۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ إِلَا أَنَّهُ قَالَ : «وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَظَرَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۷ فِي أَقْصَى الْعَسْكَرِ وَأَدْنَاهُ ۸ ، فَهُوَ جَارٌ ۹ » . ۱۰
9 ـ بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ
۸۲۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۱۱ : مَا مَعْنى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ» ۱۲ ؟
1.في «بس» : - «عزّ وجلّ» . وفي «بف» والوافي والتهذيب : - «فإذا سمع كلام اللّه عزّ وجلّ» .
2.في «بس» : «اللّه » .
3.في «بث» والوافي : - «عليه» .
4.في المحاسن : + «إلى» .
5.المحاسن ، ص ۳۵۵ ، كتاب السفر ، ح ۵۱ . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۳۹ ، ح ۲۳۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۹۴ ، ح ۱۴۷۳۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۸ ، ح ۱۹۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۷ ، ح ۲۲ ، إلى قوله : «ثمّ قال : سيروا بسم اللّه » .
6.في المحاسن : - «عن جميل» . ولم يثبت رواية ابن أبي عمير هذا عن أبي عبداللّه عليه السلام مباشرة .
7.في المحاسن : - «من المشركين» .
8.في «ى ، بث ، بح ، بس ، جت ، جن» والوافي : «فأدناه» .
9.في «بث ، بح ، جت» والوافي : «جاره» . وتقدّم معنى الجار في الحديث الأوّل من نفس الباب .
10.المحاسن ، ص ۳۵۵ ، كتاب السفر ، ذيل ح ۵۱ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۹۴ ، ح ۱۴۷۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۸ ، ذيل ح ۱۹۹۸۵ .
11.في التهذيب : - «له» .
12.. في الوافي : «تمام الحديث هكذا : المؤمنون إخوة ، تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمّتهم أدناهم ؛ يعني أنّهم مجتمعون على أعدائهم لايسعهم التخاذل ، بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل ، كأنّه جعل أيديهم يدا واحدة وفعلهم فعلاً واحدا . ولهذا الحديث صدر قد مضى مع تفسيره على وجهه في كتاب الحجّة» . وتقدّم في ضمن الحديث ۱۰۵۹ . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : يسعى بذمّتهم أدناهم ، هذا باب عظيم ينفتح منه أبواب كثيرة في أحكام الكفّار زمن الغيبة ؛ إذ لاجهاد عندنا في هذا العصر ، وليس تقسيم الكافر إلى الحربي والذمّي حاضرا عصر الحضور ، فكيف بعصر الغيبة ، فاذا جاز لآحاد المسلمين تأمين جماعة عظيمة من المشركين ، والأصل بقاء الأموال والأزواج على ما هي عليها ، فيجوز المعاملة معهم ، ولايجوز السرقة منهم وأخذ أموالهم مع الهدنة» .