417
الكافي ج9

۱ قَالَ : «لَوْ أَنَّ جَيْشاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَاصَرُوا قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَشْرَفَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَعْطُونِي الْأَمَانَ حَتّى أَلْقى صَاحِبَكُمْ وَأُنَاظِرَهُ ۲ ، فَأَعْطَاهُ أَدْنَاهُمُ الْأَمَانَ ۳ ، وَجَبَ عَلى أَفْضَلِهِمُ الْوَفَاءُ بِهِ» . ۴

۸۲۴۰.عَلِيٌّ۵، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أنَّ عَلِيّاً عليه السلام أَجَازَ أَمَانَ عَبْدٍ مَمْلُوكٍ لِأَهْلِ حِصْنٍ مِنَ الْحُصُونِ ، وَقَالَ : هُوَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۶ » . ۷

8241.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ 8 ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۱

2.في «بث» : «اُناظره» بدون الواو . وفي التهذيب : «فاُناظره» .

3.في التهذيب : «الأمان أدناهم» .

4.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴ ، ح ۲۳۴ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۴۷۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۶۶ ، ح ۱۹۹۹۷ .

5.في التهذيب : + «بن إبراهيم» .

6.في قرب الإسناد : «المسلمين» .

7.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴۰ ، ح ۲۳۵ ، معلّقا عن الكليني . قرب الإسناد ، ص ۱۳۸ ، ح ۴۸۸ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۲ ، ح ۱۴۷۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۶۷ ، ح ۱۹۹۹۸ .

8.هكذا في «بث ، بس ، بف» والوافي والتهذيب . وفي «ى ، بح ، جت ، جد ، جن» والمطبوع والوسائل : «يحيى بن عمران» . والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد ذكر البرقي في رجاله ، ص ۵۴ يحيى بن أبي عمران الهمداني في أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ومن نشأ في عصره . وأمّا ما ورد في رجال الطوسي ، ص ۳۶۹ ، الرقم ۵۴۸۴ من يحيى بن عمران الهمداني [يونسي] ، فهو معارض لما ذكره الشيخ الصدوق في طريقه إلى يحيى بن أبي عمران ، حيث قال بعد ذكر طريقه إليه : «وكان تلميذ يونس بن عبد الرحمن» ، ومعارض أيضا لما ورد في كثيرٍ من أسناد بصائر الدرجات ، من رواية إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس . وقد وردت في تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۰ ، و ۳۰۴ و ۳۲۴ ؛ و ج ۲ ، ص ۷۹ رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۵۰ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۲۶ ـ ۲۷ .


الكافي ج9
416

يَسْمَعَ كَلَامَ اللّهِ ، فَإِذَا سَمِعَ كَلَامَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۱ ـ فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ ، وَإِنْ أَبى فَاسْتَعِينُوا بِاللّهِ ۲ عَلَيْهِ ۳ ، وَأَبْلِغُوهُ ۴ مَأْمَنَهُ» . ۵

۸۲۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ إِلَا أَنَّهُ قَالَ : «وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَظَرَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۷ فِي أَقْصَى الْعَسْكَرِ وَأَدْنَاهُ ۸ ، فَهُوَ جَارٌ ۹ » . ۱۰

9 ـ بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ

۸۲۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۱۱ : مَا مَعْنى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ» ۱۲ ؟

1.في «بس» : - «عزّ وجلّ» . وفي «بف» والوافي والتهذيب : - «فإذا سمع كلام اللّه عزّ وجلّ» .

2.في «بس» : «اللّه » .

3.في «بث» والوافي : - «عليه» .

4.في المحاسن : + «إلى» .

5.المحاسن ، ص ۳۵۵ ، كتاب السفر ، ح ۵۱ . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۳۹ ، ح ۲۳۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۹۴ ، ح ۱۴۷۳۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۸ ، ح ۱۹۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۷ ، ح ۲۲ ، إلى قوله : «ثمّ قال : سيروا بسم اللّه » .

6.في المحاسن : - «عن جميل» . ولم يثبت رواية ابن أبي عمير هذا عن أبي عبداللّه عليه السلام مباشرة .

7.في المحاسن : - «من المشركين» .

8.في «ى ، بث ، بح ، بس ، جت ، جن» والوافي : «فأدناه» .

9.في «بث ، بح ، جت» والوافي : «جاره» . وتقدّم معنى الجار في الحديث الأوّل من نفس الباب .

10.المحاسن ، ص ۳۵۵ ، كتاب السفر ، ذيل ح ۵۱ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۹۴ ، ح ۱۴۷۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۸ ، ذيل ح ۱۹۹۸۵ .

11.في التهذيب : - «له» .

12.. في الوافي : «تمام الحديث هكذا : المؤمنون إخوة ، تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمّتهم أدناهم ؛ يعني أنّهم مجتمعون على أعدائهم لايسعهم التخاذل ، بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل ، كأنّه جعل أيديهم يدا واحدة وفعلهم فعلاً واحدا . ولهذا الحديث صدر قد مضى مع تفسيره على وجهه في كتاب الحجّة» . وتقدّم في ضمن الحديث ۱۰۵۹ . وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : يسعى بذمّتهم أدناهم ، هذا باب عظيم ينفتح منه أبواب كثيرة في أحكام الكفّار زمن الغيبة ؛ إذ لاجهاد عندنا في هذا العصر ، وليس تقسيم الكافر إلى الحربي والذمّي حاضرا عصر الحضور ، فكيف بعصر الغيبة ، فاذا جاز لآحاد المسلمين تأمين جماعة عظيمة من المشركين ، والأصل بقاء الأموال والأزواج على ما هي عليها ، فيجوز المعاملة معهم ، ولايجوز السرقة منهم وأخذ أموالهم مع الهدنة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 179038
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي