43
الكافي ج9

167 ـ بَابُ لَيْلَةِ الْمُزْدَلِفَةِ وَ الْوُقُوفِ بِالْمَشْعَرِ وَ الْاءِفَاضَةِ مِنْهُ وَ حُدُودِهِ

۷۷۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ؛ وَ۱حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ : «لَا تُصَلِّ الْمَغْرِبَ حَتّى تَأْتِيَ جَمْعاً ۲ ، فَتُصَلِّيَ ۳ بِهَا ۴ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْاخِرَةَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ، وَ انْزِلْ ۵ بِبَطْنِ الْوَادِي عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ قَرِيباً مِنَ الْمَشْعَرِ ، وَ يُسْتَحَبُّ لِلصَّرُورَةِ ۶ أَنْ يَقِفَ عَلَى الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۷ ، وَ يَطَأَهُ بِرِجْلِهِ ؛ وَ لَا يُجَاوِزِ ۸ الْحِيَاضَ ۹ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ ،

1.في السند تحويل بعطف «حمّاد ، عن الحلبي» على «معاوية» .

2.«جَمْعٌ» : علم للمزدلفة ، سمّيت به لاجتماع الناس فيها ، أو لأنّ آدم عليه السلام وحوّاء لمّا اُهبطا اجتمعا بها . وقال العلاّمة المجلسي : «قوله عليه السلام : حتّى تأتي جمعا ، إنّما سمّي المشعر الحرام جمعا لاجتماع الناس فيه ، أو لأنّه يجمع فيه بين المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ، وأمّا استحباب تأخير الصلاة إلى جمع فهو مجمع عليه بين الأصحاب ، والأظهر جواز إيقاعهما بعرفة وفي الطريق من غير عذر ، ويظهر من الشيخ في الاستبصار المنع ، وأمّا مع العذر فلا ريب في جوازه ، وأمّا الاكتفاء بالأذان والإقامتين فالأشهر تعيينه والأحوط ذلك» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۹۸ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ (جمع) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۱۲۷ .

3.في «بخ ، بف» وحاشية «بث ، بح» والوافي والتهذيب : «فصلّ» .

4.في «بث ، بح» : «فيها» .

5.في «بخ ، بف» وحاشية «بح» : «فانزل» .

6.الصرورة : الذي لم يحجّ قطّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۲ (صرر) .

7.في «بف ، جد» والوافي والتهذيب : - «الحرام» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۱۲۷ : اعلم أنّه قد يطلق المشعر ـ بفتح الميم وقد يكسر ـ على جميع المزدلفة ، وقد يطلق على الجبل المسمّى بقزح ، وهو المراد هاهنا في الموضعين ، كما ذكره الشيخ ، وفسّرها ابن الجنيد بما قرب من المنارة . وقال في الدروس : الظاهر أنّه المسجد الموجود الآن ، وما ذكره بعض المتأخّرين أنّ المراد المزدلفة فلا يخفى بعده» ونحوه عن ابن الفيض في هامش الوافي . وراجع : المبسوط ، ج ۱ ، ص ۳۶۸ وفيه : «فراخ» ؛ الدروس الشرعيّة ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ، الدرس ۱۰۹ ؛ مدارك الأحكام ، ج ۷ ، ص ۴۳ .

8.في «جن» : «لا يجاوز» بدون الواو . وفي الوسائل ، ح ۱۸۴۸۸ : «لا تجاوز» .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : ولا يجاوز الحياض ، أي حياض وادي معسّر ؛ فإنّها حدّ عرفة من جهة منى ، وظاهره وجوب الوقوف بالليل ، كما اختاره بعض الأصحاب ، والمشهور استحبابه وأنّ الوقوف الواجب الذي هو ركن هو بعد طلوع الفجر» .


الكافي ج9
42

قَالَ : «عَلَيْهِ بَدَنَةٌ ۱ يَنْحَرُهَا يَوْمَ النَّحْرِ ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ ، صَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً بِمَكَّةَ ، أَوْ فِي الطَّرِيقِ ، أَوْ فِي أَهْلِهِ» . ۲

۷۷۵۶.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۳، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يُوَكِّلُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَلَكَيْنِ بِمَأْزِمَيْ عَرَفَةَ ۴ ، فَيَقُولَانِ : سَلِّمْ سَلِّمْ ۵ » . ۶

۷۷۵۷.وَ عَنْهُ۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَلَكَانِ يُفَرِّجَانِ لِلنَّاسِ لَيْلَةَ مُزْدَلِفَةَ ۸ عِنْدَ الْمَأْزِمَيْنِ الضَّيِّقَيْنِ ۹ » . ۱۰

1.. قال ابن الأثير : «البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ، وسمّيت بدنة لعظمها و سمنها» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۰۸ (بدن) .

2.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ ، ح ۶۲۰ ، معلّقا ، عن الكليني . راجع : التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۷ ، ح ۶۲۱ الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۳۹ ، ح ۱۳۶۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۵۵۸ ، ح ۱۸۴۳۹ .

3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا .

4.المأزم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين . قال العلاّمة الفيض : «مأزما عرفة : مضيق بين عرفة والمزدلفة بين جبلين ، ويقال : المأزم ، كمامرّ ، والتثنية باعتبار طرفيه ، كما يظهر من الحديث الآتي» . وقال العلاّمة المجلسي : «قوله عليه السلام : بمأزمي عرفة ، قال في القاموس : المأزم ويقال له : المأزمان : مضيق بين جمع وعرفة ، وآخر بين مكّة ومنى . انتهى . ولا يبعد إرادتهما معا هنا ؛ فإنّهما معا في طريق عرفة» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۱۹ (أزم) .

5.في الوافي : «والملكان إنّما يدعوان للناس بالسلامة ؛ لأنّه محلّ آفة لضيق الطريق وزحام الناس ، والتقدير : ربّ سلّم من سلّمه فسلّم».

6.الوافي ، ج۱۳، ص۱۰۴۰، ح۱۳۶۹۶؛ الوسائل ، ج۱۴، ص۷، ح۱۸۴۵۲.

7.في «بف» : «عنه» بدون الواو . والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون هذا السند أيضا معلّقا .

8.في «ى ، بح ، جد» والوافي : «المزدلفة» .

9.في الوافي : «المضيّقين» .

10.الوافي ، ج ۱۳ ، ص ۱۰۴۰ ، ح ۱۳۶۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۷ ، ح ۱۸۴۵۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214905
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي