431
الكافي ج9

اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ ، وَلَكَ وَلَاؤُهُ ۱ » . ۲

15 ـ بَابُ مَا كَانَ يُوصِي ۳ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِهِ ۴ عِنْدَ الْقِتَالِ

۸۲۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۵، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَقِيلٍ الْخُزَاعِيِّ :أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَرْبَ يُوصِي لِلْمُسْلِمِينَ ۶ بِكَلِمَاتٍ ، فَيَقُولُ ۷ : «تَعَاهَدُوا الصَّلَاةَ ، وَحَافِظُوا عَلَيْهَا ، وَاسْتَكْثِرُوا مِنْهَا ، وَتَقَرَّبُوا بِهَا ؛ فَإِنَّهَا كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ۸ ، وَقَدْ عَلِمَ ذلِكَ ۹ الْكُفَّارُ حِينَ سُئِلُوا «ما سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ۱۰قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»۱۱۱۲ وَقَدْ عَرَفَ ۱۳ حَقَّهَا ۱۴ مَنْ طَرَقَهَا ۱۵ ، وَأُكْرِمَ بِهَا

1.في الوافي : «أيم اللّه : اسم وضع للقسم . والولاء : أن يرثه» .

2.الكافي ، كتاب الجهاد ، باب وصيّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأمير المؤمنين عليه السلام في السرايا ، ح ۸۲۳۲ ، بسند آخر . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۴۰ ؛ والجعفريّات ، ص ۷۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام . مصباح الشريعة ، ص ۱۹۸ ، الباب ۹۵ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «لأن يهدي اللّه عزّ وجلّ» إلى قوله : «ممّا طلعت عليه الشمس وغربت» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۹۱ ، ح ۱۴۷۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۴۲ ، ذيل ح ۱۹۹۵۱ .

3.في «بح» : + «له» .

4.في «ى ، جت ، جد ، جن» : - «به» .

5.في «بف» : «أصحابنا» .

6.في «بث» والوافي والوسائل والبحار : «المسلمين» .

7.في «جت ، جن» : «يقول» .

8.إشارة إلى الآية ۱۰۳ من سورة النساء (۴) ، وهي قوله تعالى : «إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَـبًا مَّوْقُوتًا» .

9.في «بف» : «بذلك» .

10.«سَقَر» : اسم عجميّ عَلَمٌ لنار الآخرة ، لا ينصرف للعجمة والتعريف . وقيل : هو من قولهم : سَقَرَتْهُ الشمس ، إذا أذابته ، فلا ينصرف للتأنيث والتعريف . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۷ (سقر) .

11.المدّثّر (۷۴) : ۴۲ ـ ۴۳ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۳۷

13.في الوافي والوسائل : «عرفها» .

14.في «جت» : + «وحرمتها» .

15.في الوافي : «أي جعلها دأبه وصنعته» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۸ ، ص ۳۶۷ : «لعلّه من الطروق ، بمعنى الإتيان ف بالليل ، أي : واضب عليها في الليالي . وقيل : أي جعلها دأبه وصنعته . من قولهم : هذا طرقة رجل ، أي صنعته . ولا يخفى عدم استقامته . ولا يبعد أن يكون تصحيف «طوّق بها» على المجهول ، أي ألزمها كالطوق ، بقرينة : اُكرم بها ، على بناء المجهول أيضا» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۷ (طرق) .


الكافي ج9
430

سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ :دَخَلَ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، فَسَأَلُوهُ : كَيْفَ الدَّعْوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟
فَقَالَ 1 : «تَقُولُ 2 : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، أَدْعُوكُمْ 3 إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَإِلى دِينِهِ ، وَجِمَاعُهُ 4 أَمْرَانِ : أَحَدُهُمَا مَعْرِفَةُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالْاخَرُ الْعَمَلُ بِرِضْوَانِهِ ، وَإِنَّ 5 مَعْرِفَةَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُعْرَفَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْعِزَّةِ وَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَالْعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيْءٍ ، وَأَنَّهُ النَّافِعُ الضَّارُّ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ ، الَّذِي «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» 6 وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا سِوَاهُ هُوَ الْبَاطِلُ ، فَإِذَا أَجَابُوا إِلى ذلِكَ ، فَلَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ 7 ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ 8 » . 9

۸۲۵۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَمَّا وَجَّهَنِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى الْيَمَنِ ، قَالَ : يَا عَلِيُّ ، لَا تُقَاتِلْ أَحَداً حَتّى تَدْعُوَهُ إِلَى الْاءِسْلَامِ ۱۰ ، وَايْمُ اللّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ

1.هكذا في «ى ، بث ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي والوسائل والتهذيب . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال» .

2.في «بث ، جن» : «يقول» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .

3.في «ى ، بث ، بح ، بف ، جن» وحاشة «جت» والوافي والوسائل والتهذيب : «أدعوك» .

4.في النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۹۵ (جمع) : «فيه [أي : في الحديث] : حدّثني بكلمة تكون جِماعا... . الجِماع : ما جمع عددا ، أي كلمة تجمع كلمات» . وفي الوافي : «أي مجمع الدعاء إلى الدين وما يجمعه» .

5.في «ى ، جن» والتهذيب : «فإنّ» .

6.الأنعام (۶) : ۱۰۳ .

7.في التهذيب : «للمؤمنين» .

8.في التهذيب : «على المؤمنين» .

9.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۳۹ ، بسنده عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۳ ، ح ۱۴۷۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۴۴ ، ح ۱۹۹۵۳ .

10.في الكافي ، ح ۸۲۳۲ والتهذيب : - «إلى الإسلام» .

  • نام منبع :
    الكافي ج9
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 182473
الصفحه من 766
طباعه  ارسل الي