۱ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ ۲ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام ، قَالَ : «وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ» . ۳
۸۳۲۳.وَبِإِسْنَادِهِ۴، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «بِئْسَ الْقَوْمُ قَوْمٌ ۵ يَعِيبُونَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ» . ۶
۸۳۲۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ ، عَنْ حَسَنٍ۷، قَالَ :خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ، وَ ۸ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَيْثُ مَا عَمِلُوا مِنَ الْمَعَاصِي ، وَلَمْ يَنْهَهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ ۹ وَالْأَحْبَارُ ۱۰
1.الطبعة القديمة للکافي : ۵/۵۷
2.الظاهر ممّا تقدّم من الزهد أنّ الصواب «أو» بدل «و» ، كما يرشد إلى هذا لفظة «قال» .
3.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۷۶ ، ح ۳۵۳ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد . الزهد ، ص ۷۹ ، صدر ح ۴۲ ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي شيبة الزهري ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ۱۹۰ ، ح ۲۹۲ ، عن عليّ بن النعمان ، عن داود بن أبي يزيد ، عن أبي شيبة الزهري ، عن أحدهما عليهماالسلام . الأمالي للمفيد ، ص ۱۸۴ ، المجلس ۲۳ ، صدر ح ۷ ، بسنده عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري ، عن أحدهما عليهماالسلام الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۴۸۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۱۱۲۷ .
4.الظاهر أنّ المراد من «بإسناده» هو السند المتقدّم في الرقم السابق .
5.في «بف» : «قوما» .
6.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۷۶ ، ح ۳۵۴ ، وفيه هكذا : «وبإسناده قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ...» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۲ ، ح ۱۴۸۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۱۱۲۸ .
7.روى الحسين بن سعيد الخبر ـ باختلافٍ وتلخيص ـ في الزهد ، ص ۱۸۹ ، ح ۲۹۱ ، بسنده عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل ، عن حبشي . ولعلّه الصواب ، والمراد منه هو حُبشي بن جُنادة السَّلولي . راجع : اُسد الغابة ، ج ۱ ، ص ۴۳۱ ، الرقم ۱۰۲۹ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۵ ، ص ۳۴۹ ، الرقم ۱۰۷۵ .
8.في الزهد : + «ذكر ابن عمّه محمّدا صلى الله عليه و آله ، فصلّى عليه ، ثمّ» .
9.الربّاني : العالم ورَبُّ العلم ، والذي يعبد الربّ ، زيدت الألف والنون للمبالغة في النسب ، والموصوف بعلم الربّ ، والعالم المعلِّم ، والعالم الراسخ في العلم والدين ، والمتألّه العارف باللّه عزّ وجلّ . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۰۳ و ۴۰۷ (ربب) .
10.«الأحبار» : العلماء ، جمع حبر بالفتح والكسر . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۹ (حبر) .